ديزني تحقق مزيداً من الأرباح.. وتعرض فيلم تايلور سويفت الجديد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بدأت “ديزني” عام 2024 بتحقيق أرباح أفضل مما كان متوقعاً، وتكبّد خسائر أقل في البث التدفقي، بالإضافة إلى إعلانها الاستثمار في “إبيك جيمز” (ناشرة لعبة فورتنايت)، وقرار عرض فيلم جولة تايلور سويفت الموسيقية عبر منصتها ديزني+.
وحققت المجموعة إيرادات بـ23,55 مليار دولار بين أكتوبر وديسمبر، مع تسجيل ربح صاف بـ2,15 مليار دولار، في نتيجة فاقت التوقعات.
ونجحت “ديزني” في خفض الخسائر التشغيلية لمنصاتها للبث التدفقي (ديزني+، هولو، إي إس بي ان+) إلى 138 مليون دولار، بعدما كانت 984 مليوناً قبل عام، بحسب بيان صحافي عرضت فيه نتائجها، ونُشر الأربعاء.
وأعلنت ديزني عن الاستثمار بـ1,5 مليار دولار في “إبيك جيمز”، الشركة الناشرة للعبة “فورتنايت” الشهيرة.
وقال رئيس “ديزني” بوب إيجر إنّ المجموعة تريد إنشاء “عالم جديد من الألعاب والترفيه”، مشيراً إلى إمكان “دمج عالم ديزني في فورتنايت، فيصبح بإمكان المستخدمين اللعب وابتكار ألعابهم الخاصة ومشاهدة مقاطع فيديو، وربما التفاعل بعضهم مع بعض والتسوّق”.
وأبدى أمله في العثور على جماهير جديدة لماركات “ديزني” ولامتيازات الشركة كـ”ستار وورز” وأبطال “مارفل” الخارقين.
وقال إيجر أمام المحللين “عندما أدركت أن الأطفال والمراهقين والشباب يقضون في ممارسة ألعاب الفيديو وقتاً مماثلاً لما يمضونه في مشاهدة التلفزيون أو الأفلام، قلت لنفسي إنّ علينا أن ندخل سريعاً في هذا المجال”.
وأضاف “ستصبح ديزني+ في الشهر المقبل، المنصة الحصرية لعرض فيلم الجولة التاريخية لتايلور سويفت”.
وحقق فيلم Taylor Swift: The Eras Tour الذي سيكون متاحاً على المنصة في 15 مارس، إيرادات عالمية بـ261 مليون دولار.
ويشكل عرض الفيلم نبأً ساراً لـ”ديزني+” التي تكافح من أجل التعافي بعدما حققت نجاحاً في بداياتها.
وخسرت منصة البث التدفقي التي أُطلقت في نهاية 2019، 1,3 مليون مشترك خلال موسم الأعياد، بسبب الارتفاع في الأسعار. وباتت تضم راهناً 111,3 مليون مشترك، من دون الأخذ في الاعتبار المشتركين في نسختها الهندية “ديزني+ هوت ستار”، وترمي “ديزني” إلى جعل “ديزني+” تحقق أرباحاً هذه السنة.
وقال مدير الأبحاث في شركة “فوريستر” مايك برولكس أن “جزءاً كبيراً من هذه المعادلة يعتمد على نمو نشاطها الإعلاني”.
وفي نهاية العام 2022، أطلقت “نتفليكس” و”ديزني” صيغة جديدة من الاشتراكات تتضمّن إعلانات، لاستقطاب مزيد من المشاهدين وتنويع مصادر دخلهما.
وتعتزم ديزني أيضاً أن تحذو حذو منافستها من خلال التصدّي لمسألة تشارك الحساب نفسه بين مجموعة مستخدمين، وهي استراتيجية أتاحت لنتفليكس كسب ملايين المشتركين الإضافيين في العام 2023. وتضم نتفليكس راهناً أكثر من 260 مليون مشترك.
وقال بول فيرنا من شركة “إنسايدر إنتلجنس” “لا يزال نشاط البث التدفقي الخاص بديزني يسجل خسائر، في حين يتطلع المستثمرون إلى معرفة ما إذا كانت المبادرات المرتبطة بتشارك كلمات المرور في ديزني+ وهولو سترفع الإيرادات، وتضع هذه الخدمات على طريق الربحية بحلول نهاية العام، على غرار ما تتطلع إليه الشركة”.
وللعام 2024، تسعى “ديزني” إلى إصدار جزء جديد من فيلمها التحريكي Moana.
والثلاثاء، أعلنت كل من “إي إس بي ان” التابعة لـ”ديزني” و”فوكس” و”وارنر براذرز ديسكوفيري” عن إطلاق منصة بث تدفقي جديدة تتعلق بالأحداث الرياضية، مما يشكل تقاربا كبيرا بين المتنافسين على خلفية مسألة التكاليف الكبيرة لحقوق البث.
من جهة ثانية، يواجه بوب إيجر هجمات من مستثمرين ناشطين.
وكانت شركة “بلاكويلز كابيتال” أشارت الثلاثاء إلى أنّ “ديزني فشلت في أن تكون بمستوى توقعات مساهميها على مدى السنوات القليلة الفائتة”.
وردّ إيجر خلال حديث عبر “سي ان بي سي” الأربعاء “إنّ آخر ما نحتاجه راهناً هو أن نكون مشتتين لناحية طاقتنا ووقتنا، بسبب ناشط أو أكثر لا يفهون شركتنا ولا أصولها ولا حتى جوهرها”.
main 2024-02-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نتاج مدرسة!
#نتاج_مدرسة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس مهمّا ما نقدمه في مدارسنا من حقائق، ومعلومات! فهناك ما هو أكثر أهمية: هو ما نبنيه من فرح، ومهارات، وبهجة لكل من الطلبة
والأهالي، والمعلمات.
طالما نادى المربون بإحداث الانتقالات الحاسمة في التعليم، ولكن تحديات كثيرة أهمها إرادة التغيير لا تتوافر عند أحد.
(١)
مدرسة النسور “إيجلز”
بدعوة كريمة من التربوي منذر الصوراني، وبرعاية أنيقة للدكتور فايز السعودي، دُعيت لحفل تخريج
صباح اليوم السبت، لأكتشف ما يأتي:
مدرسة صغيرة أنيقة في ضواحي عمان الجنوبية، تقدم نماذج لطلبة يتحركون بتلقائية، يتحدثون بثقة، ينقلونك إلى حالة من الاعتزاز والفرح. يبدون ما تعلموا، من مهارات حياتية، وقيم حديثة، ينتجون معرفة عكسوها في سلوكاتنا!!
ها هم يغنون: لا مستحيلا!!
هذا هو الأمل! هذا هو المنهاج الذي غفلنا عنه طويلًا، وتميزت مدرسة “إيجلز” بتقديمه: حركة بفرح، أهالٍ فرحون، معلمات فرحات!!
(٢) عظمة الحفل
بدأ الحفل العظيم بأناقته، ودخل الخريجون: أربعة خريجين كبار، وأربعة عشر طفلَ روضة!
كان إعداد الحفل كما لو كان لعشرات الخريجين، وكذلك كُلفته؛ فالمكان يعطي هيبة إضافية. لو حسبنا الأرباح، والخسائر، لوجدنا أن المدرسة كسبت نوعًا جديدًا من الأرباح:
تربية غير ربحية، ومناهج حياتية، يعجز عنها تُجّار التعليم، أو إدارات حكومية!
(٣)
مدرسة ديموقراطية
حين ترى استعراضات الطلبة، تكتشف أن المدرسة تمارس التعليم الدامج، فالطلبة ذوو الإعاقات يغنّون ويرقصون ويفرحون تمامًا كما يتعلمون! لا فروق، ولا تمييز!
شكرًا مدرسة “إيجلز”، فقد تفوقتِ
تربويّا وأخلاقيّا، يعكس عقلًا بنائيّا!
لو كنتُ ممن يُغدِقون في التكريم
لاخترت “إيجلز”!
فهمت عليّ جنابك؟!!