قمة شرم الشيخ.. النبراوي يعرب عن فخره بالدور المصري التاريخي
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ثمن المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، نتائج "قمة شرم الشيخ للسلام"، والتي تركزت أعمالها على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر 2025، والذي يعد خطوة حاسمة نحو إنهاء العدوان وحرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي استمرت لأكثر من عامين ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجه النبراوي تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني الشقيق الذي صمد في مواجهة آلة الحرب والعدوان والإبادة بكل بسالة، ودافع عن أرضه رغم القصف والتجويع والحصار، فكان مثالًا يُحتذى في الثبات والعزيمة والتشبث بالحق والصمود في مواجهة الاحتلال الغاشم.
كما أعرب عن بالغ تقديره وفخره واعتزازه بالدور المصري العظيم والتاريخي والمشرف والجهود الحثيثة التي قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أدت للوصول لهذا الاتفاق؛ لتؤكد مصر مجددًا مكانتها التاريخية والمحورية، ودورها الثابت في نصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وستظل نقابة المهندسين المصرية داعمةً لهذا الموقف الوطني والقومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب المهندسين نقابة المهندسين المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة قمة شرم الشيخ قمة السلام شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
برلمانية..السيسي أعاد للعالم صوت الحكمة وجمع قادة العالم في شرم الشيخ لتأكيد أن القرار من القاهرة
أشادت النائبة زينب فهيم، عضو مجلس الشيوخ، بالدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إنهاء الحرب على غزة، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال صوت الحكمة والعقل في منطقة تموج بالصراعات، وأنها تتحرك من منطلق مسؤوليتها القومية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقالت "فهيم" إن استضافة الرئيس السيسي لعددٍ من قادة وحكام العالم علي رأسهم دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في مدينة شرم الشيخ، تؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، وتعكس ثقة العالم في قدرتها على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار، في وقتٍ تتراجع فيه أصوات الدبلوماسية ويعلو صوت السلاح. مشددة على أن تحركات مصر جاءت لترسيخ مفهوم السلام العادل القائم على حفظ الحقوق وصون الكرامة الإنسانية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤيته المتزنة أعادت لمصر مكانتها التاريخية كـ«صانعة سلام» في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن التحرك المصري المتكامل سياسيًا وإنسانيًا وأمنيًا يجسد وعي القيادة بضرورة حماية الأمن القومي المصري والعربي في لحظة فارقة من تاريخ المنطقة. مؤكدة أن مصر لا تبحث عن الأضواء، بل تصنعها بالفعل من خلال مواقفها الثابتة ومساعيها الصادقة لصون الاستقرار وإطفاء نيران الحرب.