«الجودو» يعتمد برنامج الإعداد النهائي لـ«أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اعتمد مجلس إدارة اتحاد الجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي برنامج إعداد ومشاركات منتخب الجودو، حتى موعد المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الأولمبية «باريس 2024»، التي تقام في يوليو المقبل، بمشاركة منتخبنا الأول، الذي يضم حتى الآن 5 لاعبين، كإنجاز تاريخي لرياضة الإمارات، حيث يسبق ذلك استضافة بطولة العالم للجودو في أبوظبي خلال من 18 وحتى 24 مايو المقبل، كختام البطولات المؤهلة من قبل الاتحاد الدولي للجودو للأولمبياد المقبل.
ويختتم منتخب الجودو اليوم معسكره في جورجيا في نطاق برنامجه السنوي استعداداً للأولمبياد المقبل، والمشاركات التي تسبقه بداية ببطولة «باكو جراند سلام»، التي تقام في أذربيجان خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير الحالي، وتشهد مشاركة لاعبتنا باتسو ألتان في وزن تحت 57 كجم، واللاعب كريم عبد اللطيف في وزن تحت 73 كجم، والتي ضمت حتى الآن قبل موعد قرعتها المقررة ظهر يوم الخميس المقبل بفندق ماريوت باكو، عدد 63 دولة من بينها 3 دول عربية خليجية وهي الإمارات، البحرين والسعودية.
ويعقب بطولة باكو إقامة معسكر آخر في أوزبكستان استعداداً للمشاركة في بطولة «طشقند جراند سلام»، التي تقام خلال الفترة من الأول الى الثالث من مارس المقبل، وشهدت كشوفاتها تقدم 51 دولة للمشاركة من بينها 4 دول عربية ممثلة في منتخبات الإمارات، السعودية، الكويت والمغرب، وتعقبها عده بطولات قبل موعد بطولة العالم المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الجودو أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
عيادات قلب إماراتية تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان، بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة «أطباء الإمارات»، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص أمراض القلب وعلاجها، خصوصاً بين الأطفال والنساء والمسنّين.
تعمل العيادات ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة، وممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزوّدين بالمستلزمات الطبية، حيث تقدّم الأدوية والاستشارات بالمجان.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن «المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني» الذي استفاد من خدماته نحو المليون، تحت إشراف فرق طبية مشتركة.
تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة «زايد العطاء» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيري» و«عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة»، و«برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، بوصفها نموذجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الطب المجتمعي.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامناً مع «عام المجتمع»، ويهدف إلى استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها، لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة.
وأوضح أن البرنامج يرتكز على أربعة محاور: «برنامج باكستان للجاهزية»، ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، و«تشغيل العيادات المتنقلة»، و«تنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع»، و«تأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية».
وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة «بيت الشارقة الخيري»، أن العيادات المتنقلة حل عملي لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن خطة عام 2025 تشمل متابعة 20 قرية باكستانية ضمن استراتيجية تشغيلية مستدامة.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي، المدير الطبي ل«العيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة»: إنّ العيادات تركز على برامج الكشف المبكّر والعلاج المجاني، خصوصاً لأمراض القلب المزمنة. مؤكداً أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية، يسهم في تقديم خدمات فعّالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي، مديرة «برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، أن العمل جار على توسيع المتابعة الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني، ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبّر أهالي القرى الباكستانية، عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية المجانية. مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم. وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالمياً. (وام)