ساد الغضب اجتماعا عاصفا لمجلس الحرب الإسرائيلي ليلة أمس الخميس في تل أبيب، في سياق بحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وذلك تزامنا مع إغلاق عائلات الأسرى الإسرائيليين للشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الجيش للمطالبة بعودة أبنائها.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، غادرا الاجتماع في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.

يأتي ذلك فيما كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأكيده على مواصلة الحرب، ولوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أمريكي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين، وفقا لما أوردته شبكة "الجزيرة".

ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، وفي المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب، بيني جانتس، بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.

ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الداخل الإسرائيلي وعدد من السياسيين، منهم منتمون لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء.

اقرأ أيضاً

51% من الإسرائيليين يرون استعادة الأسرى أهم من القضاء على حماس

وفي السياق، أعرب وزير الخارجية أنتوني بلينكن -الذي اختتم أمس زيارته لإسرائيل- عن صدمته من أن نتنياهو يبدو وكأنه يسعى لمواجهة مع واشنطن.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن بلينكن شعر بالصدمة من إقحام نتنياهو الاعتبارات السياسية في قضية المحتجزين، وأن بلينكن ملتزم باستعادتهم أكثر من نتنياهو.

في الأثناء، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة شارع "مناحيم بيغن" الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب، رافعة لافتة ضخمة تطالب بإبرام صفقة تبادل.

كما رفع المتظاهرون لافتات تفيد بأن عدم التوصل لصفقة يعني حكما بالإعدام على أبنائهم المحتجزين في القطاع.

وفي المقابل، تظاهر آلاف اليمينيين الإسرائيليين في مدينة القدس لمطالبة الحكومة بعدم إبرام صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، وعدم وقف القتال في قطاع غزة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة من الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.

والأربعاء الماضي، أعلنت حماس موافقتها على إطار باريس الذي قدم إليها الأسبوع الماضي، وأضافت عليه ملحقا تضمن خطة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.

اقرأ أيضاً

مسؤول إسرائيلي: لا يمكن تلبية بعض مطالب حماس لتبادل الأسرى

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بيني جانتس يوآف جالانت إسرائيل غزة حماس نتنياهو الأسرى المحتجزین فی

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يرأس اجتماعاً لمناقشة خطة كهرباء الريف

الثورة نت /..

ناقش مجلس إدارة كهرباء الريف في اجتماعه اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، خطة الهيئة للعام 1447هـ.

وقيّم الاجتماع الذي حضره نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر ورئيس مجلس إدارة كهرباء الريف المهندس عبدالجبار الشامي، وعضو مجلس الإدارة محمد السنحاني وممثل وزارة المالية محمد العتمي والقطاع الخاص أحمد زبارة، وممثلة المنظمات غير الحكومية الدكتورة انجيلا أبو أصبع، أداء المشاريع المنفذة خلال العام 1446هـ، والصعوبات التي تواجه سير العمل وإجراءات معالجتها.

واطلع المجتمعون على المشاريع المنفذة بدعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”، وتحديد المناطق ذات الأولوية، بما في ذلك تنظيم الأعمال الإدارية والمالية والفنية للمجلس.

وأكد الاجتماع، الحرص على تعزيز أداء العمل بمجلس كهرباء الريف، بما يسهم في تجاوز التحديات الراهنة الناجمة عن تداعيات العدوان والحصار، مشددًا على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في النهوض بدور المجلس في تعزيز الأداء وخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • وزير الكهرباء يرأس اجتماعاً لمناقشة خطة كهرباء الريف
  • حماس: الاتصالات مع الوسطاء تكثفت خلال الساعات الأخيرة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران