الرئاسة: مصر فتحت معبر رفح أمام المساعدات للأشقاء في غزة من أول يوم للأزمة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّ الموقف المصري من الأزمة الراهنة منذ بدايتها اتسم بالوضوح الشديد والمصداقية والتمسك بثوابت موقف مصر السياسية والإنسانية والأخلاقية.
أضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية: دعم الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية هو موقف ثابت لمصر لم يتغير على مدار عشرات السنين، وعندما اندلعت الأزمة الحالية منذ 7 أكتوبر، حرصت مصر على إجراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف للحث على ضبط النفس والتصرف المسؤول وعدم التصعيد والذهاب إلى تحكيم العقل وإعلاء صوت الحكمة من أجل تغليب المنطقة تداعيات خطيرة.
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: فيما يتعلق بالمساعدات، فإنه منذ أول دقيقة وعندما ظهر أن هناك احتياج لإغاثة القطاع كان دور مصر في منتهى الوضوح والمباشرة فيما يتعلق بفتح المعبر دون قيد أو شرط على مصراعيه 24 ساعة في 7 أيام بالأسبوع على مدار الشهور الماضية منذ أول دقيقة، ولكن المشكلة أنه فنيا كان يتعذر إدخال المساعدات بسبب القصف على الجانب الآخر، وضغطت مصر من أجل ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فهمي المساعدات المعبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نخشى استغلال الميناء الأمريكي على شاطئ غزة لتهجير الفلسطينيين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الإعلان عن جاهزية الميناء الأمريكي العائم على شواطئ غزة للعمل كان تزامنا مع السيطرة واحتلال إسرائيل لمعبر رفح، والإعلان عن وجود معبر آخر سيتم العمل به لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكأن هناك أمورا مرتبطة ببعضها البعض ووجود تواطؤ ما بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
دولة: مصر بذلت مجهودات مضنية لإيصال المساعداتوأضاف دولة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح كان مفتوحا، والأكثر صلاحا لإيصال أكبر كمْ ممكن من المساعدات، وأن يكون مفتوحا على مدار الساعة، وألا يعيق الاحتلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لكنه كان يعيق ذلك، ويضع المعوقات أمام دخول المساعدات من مصر الشقيقة التي كانت تبذل كل جهد لإيصالها ولم تغلق المعبر يوما من الجانب المصري.
أزمة الميناء الأمريكيوتابع: «على ما يبدو أن هناك أمرا ما يدور في بال الولايات المتحدة، ونخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم مجرد ميناء مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية ثم يصبح منفذا للتهجير القسري لـ الشعب الفلسطيني».