متحدث الرئاسة: مصر سهلت زيارة عشرات المسؤولين إلى معبر رفح لمتابعة جهود دخول المساعدات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّ الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يقوم على المبادئ فقط، ولكن الحسابات الدقيقة والمنطقية والرشيدة للمنطقة وطريقة تداعيات الأحداث بها والتصعيد عندما يحدث.
أضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ركزت منذ اللحظة الأولى على إدخال المساعدات بالكميات الكافية لمنع حدوث الوضع الإنساني شديد السوء والمتدهور الذي أصبح موجودا بعد ذلك، وأصبحت دول العالم كله تركز عليه.
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: مصر سهلت زيارة عشرات المسؤولين وعلى رأسهم سكرتير عام الأمم المتحدة، ومنهم من ذهب إلى مطار العريش ثم معبر رفح، وشاهدوا من أرض الواقع الجهد الهائل الذي تحملته الدولة المصرية، وهو جهد لا نمن أو نتفضل به أبدا، ونقول إن هذا واجبنا الإنساني ومسؤوليتنا الإنسانية تجاه الأشقاء في فلسطين، وقمنا ونقوم به على أكمل وجه وبأفضل ما يكون بأقصى ما تسمح به الظروف.
وواصل: وحتى هذه الظروف نعمل على تغييرها باستمرار بتعاون بناء للغاية مع أمريكا وإدارة بايدن والأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية دوليا وإقليميا لحل هذه الأزمة ووقف إطلاق النار وإغاثة أهالي القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فهمي متحدث الرئاسة معبر رفح فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
وأكدت السفارة أن قضية تايوان ترتبط مباشرة بسيادة الصين ووحدة أراضيها.
وقال المتحدث باسم السفارة، إن بكين ترفض أي تحركات قد تُفسَّر على أنها دعم للنزعات الانفصالية في تايوان، داعياً الكيان إلى تصحيح ما وصفه بـ"الإجراءات الخاطئة" والالتزام الكامل بالموقف الصيني الثابت تجاه الجزيرة.
وشدد المتحدث على ضرورة عدم إرسال أي رسائل سياسية قد تشجع القوى الساعية إلى استقلال تايوان، مؤكداً أن احترام مبدأ الصين الواحدة يمثل "خطاً أحمر" بالنسبة لبكين، وأن تجاوزه يضر بالعلاقات الثنائية.
وجاء التحذير بعد تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة غير معلنة لنائب وزير الخارجية التايواني فرانسوا وو إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الفترة الماضية، في وقت تسعى فيه تايبيه إلى تعزيز تعاونها الدفاعي مع عدة دول، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وتأتي هذه التطورات وسط توتر متصاعد بين الصين وتايوان، وتأكيد بكين المتكرر أن أي دعم خارجي للجزيرة يُعد تدخلاً في شؤونها الداخلية ومحاولة لزعزعة الاستقرار الإقليمي.