لمكافحة الاحتيال والتضليل.. هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية تجرّم مكالمات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قررت هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية (FCC) بالإجماع حظر مكالمات الذكاء الاصطناعي الآلية واعتبارها غير قانونية.
وقالت الهيئة أمس الخميس، إن تلك المكالمات التي ارتفع عددها بشكل ملحوظ خلال الأعوام القليلة الماضية، من شأنها خداع المستهلكين ونشر المعلومات المضللة عبر تقليد الأصوات المختلفة.
وجاء القرار في أعقاب تحقيق موسع بولاية نيو هامشير بشأن انتشار مكالمات آلية انتحلت صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن برسائل تطالب المواطنين بعدم التصويت بالانتخابات التمهيدية الأولى الشهر الماضي.
وطبقاً للقرار، للهيئة الحق في تغريم الشركات التي تستخدم مكالمات الذكاء الاصطناعي أو حظر أعمال الوكالات التي تقوم بتزويدها.
كذلك يفتح القرار المجال لمتلقي تلك المكالمات لمقاضاة مصادرها وتمنح المدعين العامين بالولايات الحق في آلية جديدة لتتبع والقضاء على المخالفين.
وقالت رئيسة الهيئة الأمريكية للاتصالات، جيسيكا روزنورسيل، في بيان: "تستخدم الجهات الفاعلة السيئة أصواتاً تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرة الضعفاء، وتقليد المشاهير، وتضليل الناخبين. نحن نحذر المحتالين الذين يقفون وراء هذه المكالمات الآلية".
اليابان: فائزة بجائزة أدبية مرموقة تكشف أنها اعتمدت على الذكاء الاصطناعي في كتابة روايتهادائرة حول ما تريد.. غوغل تعلن عن أداة بحث جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعيلماذا لن يَفتَكَّ الذكاء الاصطناعي منك عملك..على الأقل في الوقت الراهن؟وأضافت الهيئة أن أولئك الذين يخالفون القانون قد يواجهون غرامات باهظة قد تزيد عن 23.000 دولار (21.351 يورو) لكل مكالمة.
وكانت الهيئة الفدرالية قد استخدمت سابقاً قانون المستهلك لقمع المكالمات الآلية التي تتدخل في الانتخابات، بما في ذلك فرض غرامة قدرها خمسة ملايين دولار (4.6 مليون يورو) على اثنين من المحافظين لتحذيرهم كذباً الناخبين في المناطق ذات الأغلبية السوداء من أن التصويت عبر البريد قد يزيد من خطر الاعتقال.
يمنح القانون أيضا متلقي المكالمات الحق في إمكانية الحصول على تعويض مالي يصل إلى 1500 دولار (1392 يورو عن كل مكالمة غير مرغوب فيها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سندمر سيول".. زعيم كوريا الشمالية يحذر جارته الجنوبية من الدخول في حرب شاهد: 900 امرأة قُتلت خلال رئاسة ماكرون.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة بإجراءات تحد من العنف ضد المرأة بعد الإطاحة بـ"الجنرال الحديدي".. من هو القائد الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي؟ الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا جو بايدن الذكاء الاصطناعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا جو بايدن الذكاء الاصطناعي غزة جو بايدن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي أيسلندا قطاع غزة قصف غزة جو بايدن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شيّدت على ضفاف نهر "هوانغبو" في مدينة شنغهاي الصينية بنية داكنة تشبه الألماس. تتلألأ نهارًا وتغدو سوداء بعد غروب الشمس، وتستحضر واجهتها الزجاجية هندسة الأحجار الكريمة المنحنية. لكن هذا الشكل النحتي ليس متجذرًا في الطبيعة ولا حتى من تصميم البشر بشكل كامل.
إنه جزئيًا، على الأقل، نتاج الذكاء الاصطناعي.
ويعد مركز مؤتمرات "ويست بوند" تحفة جديدة في حي كان صناعيًا سابقًا بشنغهاي، ويشكل الآن محور جهود الصين نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستضيف حي "ويست بوند" بالفعل ناطحة السحاب المسماة بشكل مناسب "برج الذكاء الاصطناعي"، و"وادي الذكاء الاصطناعي" الذي يمتد على مساحة 92،903 متر مربع، الذي من المتوقع أن يضم يومًا ما شركات تقنية بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار.
لذلك، عندما تم تكليف مكتب العمارة الأمريكي Skidmore, Owings & Merrill (SOM) بتصميم مقر هناك للمؤتمر السنوي العالمي للذكاء الاصطناعي، أحد أكبر الفعاليات في هذا المجال، بدا من الطبيعي استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم.
وقال شريك التصميم سكوت دانكان في مكالمة فيديو من شيكاغو، حيث مقر الشركة: "كان لدينا الرؤية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل كعامل رئيسي للتعبير عن المبنى".
واستضاف المكان أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي في يوليو/ تموز الماضي، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء، وتم الانتهاء منه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
لأسباب عملية وأخلاقية على حد سواء، كان قطاع العمارة، حتى الآن، محافظًا تجاه التصميم المدعوم بالذكاء الاصطناعي. لكن شركة "SOM" التي صممت بعضًا من أشهر ناطحات السحاب في الصين، هي بين عدد متزايد من الممارسات التي تستخدم هذه التقنية لتوفير الوقت، وتقليل الهدر، وحل المشاكل التصميمية المعقدة.
وعوض منح الذكاء الاصطناعي الحرية الإبداعية الكاملة، يقوم المعماريون بتكليفه بمهام محددة جدًا، مع وضع معايير ثابتة، ثم يتركونه لإنتاج مئات، بل آلاف، الحلول الممكنة.
بالنسبة لواجهة مركز مؤتمرات "ويست باند"، على سبيل المثال، بدأ فريق التصميم بتحديد القيود التي عملت كـ"قواعد" للذكاء الاصطناعي بدءًا من أبعاد الموقع إلى ارتفاع غرف الاجتماعات. ثم قام المعماريون بتطوير خوارزميات حول 6 أهداف رئيسية هي تحسين مناظر السكان، وزيادة مساحة الطبقات، وزيادة كمية ضوء الشمس الذي يصل إلى الواجهة، من بين أمور أخرى.
ويمكن أن تتعارض مثل هذه الأهداف مع بعضها. فمثلاً، قد يؤدي تغيير زاوية لوح زجاجي إلى تحسين المناظر، لكنّه قد يُقلّل أيضًا من التعرّض لأشعة الشمس. لكن من خلال عملية تسمى "التحسين متعدد الأهداف"، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحلّل أفضل التسويات الممكنة.
وبعد ترك الخوارزميات "لتفكر" طوال الليل، استيقظ معماريو "SOM" ليجدوا مئات المقترحات المختلفة بشكل طفيف، كل واحدة منها مُقيّمة وفق أهدافهم.