وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يسرّبون بياناتك... ندوة مجانية تشرح كيفية الحماية
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
غير الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) جذريًا طريقة عمل الشركات وتعلمها وابتكارها.
لكن خلف هذا التقدم المذهل، تتكشف تهديدات غير مرئية وخطيرة تتعلق بخصوصية وأمن البيانات الحساسة في المؤسسات.
و السبب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم كعملاء افتراضيين (AI Agents) ضمن بيئات العمل متصلة مباشرة بخدمات وتطبيقات داخلية مثل SharePoint وGoogle Drive وAmazon S3 وأنظمة داخلية أخرى.
تجلب هذه الأنظمة الذكية البيانات لتقديم إجابات "ذكية" – لكنها قد تعرض خصوصية المؤسسة للخطر دون أن يدرك أحد ذلك.
رغم أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تُسرب البيانات عمدًا، فإن غياب سياسات الحوكمة المحكمة، والتحكم الصارم في الأذونات، والمراقبة المستمرة قد يسمح لهذه الأنظمة الذكية – بحسن نية – بكشف معلومات سرية للمستخدمين غير المخولين أو حتى للعامة عبر الإنترنت.
التسريبات المحتملة ليست خيالية: تخيل مساعدًا ذكيًا يشارك بيانات الرواتب الداخلية، أو يعرض تصميم منتج لم يُعلن عنه بعد ضمن محادثة عفوية. هذه السيناريوهات لم تعد نظرية، بل حدثت بالفعل.
دعوة لحضور ندوة إلكترونية مجانيةفي ظل هذه المخاطر المتصاعدة، تستضيف شركة Sentra ندوة إلكترونية مجانية بعنوان:"تأمين عملاء الذكاء الاصطناعي ومنع تسرب البيانات في بيئات GenAI"
يشارك في الجلسة خبراء في أمن الذكاء الاصطناعي لاستعراض الثغرات الحقيقية التي حدثت بسبب سوء التكوين، الأذونات المفرطة، أو الاعتماد الأعمى على مخرجات النماذج اللغوية الضخمة (LLMs).
لماذا يجب أن تحضر؟إذا كنت تعمل في مجال تطوير، أو نشر، أو إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الندوة ضرورية لفهم، كيف يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تُسرب بيانات دون قصدو الإجراءات الفعالة لمنع اختراقات كارثية، علاوة على دروس مستخلصة من حوادث حقيقية لتفادي تكرارها
كيفية تحقيق التوازن بين قوة الذكاء الاصطناعي وأمن البيانات المؤسسية
التحرك الآن... قبل فوات الأوانالذكاء الاصطناعي التوليدي مذهل، لكنه أيضًا غير متوقع. الأدوات التي تعزز إنتاجية الموظفين قد تتسبب دون قصد في تسريب بيانات حساسة. ما يحتاجه العالم الآن هو استراتيجية قائمة على الثقة الحذرة، وليس الاندفاع غير المحسوب.
سجل الآن لحضور الندوة واكتشف كيف تحافظ على أمن مؤسستك في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، المعرفة هي خط دفاعك الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟
صراحة نيوز- بقلم / عبد الملك عوجان
في زمن تزداد فيه تعقيدات القرارات السياسية، لم يعد المنهج التقليدي في صناعة القرار كافيًا لوحده. فالعالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، وتحليل البيانات بات ضرورة لا ترفًا.
هنا، يدخل الذكاء الاصطناعي كأحد أقوى الأدوات التي يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في طريقة فهم الواقع وصياغة السياسات.
.فهل آن الأوان لأن تتبنى الحكومات – وخاصة في العالم العربي – الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل في إدارة شؤون الدولة؟
ما هو الذكاء الاصطناعي في السياق السياسي؟
للذكاء الاصطناعي منظومات تحليلية قادرة على:
دراسة أنماط سلوك المواطنين،
تحليل توجهات الرأي العام،
توقع الأزمات قبل وقوعها،
تقديم توصيات دقيقة مبنية على ملايين البيانات.
تخيّل لو أن قرارًا اقتصاديًا في وطننا الحبيب مثل رفع الدعم، يُتخذ بناءً على تحليل ذكي لتأثيره التفصيلي على الفئات المختلفة، مترافقًا مع سيناريوهات تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي… كم كنا سنوفر من أخطاء سياسية وإدارية؟
كيف يمكن للحكومات استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء؟
تحليل البيانات الضخمة:
البيانات موجودة في كل وزارة، لكنها مشتتة وغير مستغلة. الذكاء الاصطناعي يستطيع ربطها وتحليلها، مما يمنح صانع القرار صورة أوضح وأكثر شمولًا.
محاكاة سيناريوهات السياسات:
قبل اتخاذ قرار حاسم، يمكن استخدام خوارزميات لتوقع النتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبالتالي اختيار البديل الأقل تكلفة وأكثر فاعلية.
رصد الرأي العام والتوجهات المجتمعية:
من خلال تحليل المحتوى في مواقع التواصل، يمكن فهم نبض الشارع بشكل دقيق وفي الوقت الفعلي، بدلًا من الاعتماد على استبانات تقليدية محدودة.
مكافحة الفساد الإداري:
أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على كشف الأنماط غير الطبيعية في التعيينات، المشتريات، والإنفاق الحكومي.
لماذا العالم العربي متأخر في هذا المجال؟
أسباب التأخر ليست تقنية فقط، بل سياسية وإدارية. هناك خوف من الشفافية، وضعف في البنية التحتية للبيانات، بالإضافة إلى مقاومة لأي تغيّر تقوده الخوارزميات لا البشر.
لكن الدول التي لن تتبنى الذكاء الاصطناعي ستجد نفسها تتخذ قرارات خاطئة، بطيئة، ومكلفة.
الذكاء الاصطناعي لا يلغي الإنسان..
من المهم التأكيد أن الذكاء الاصطناعي لا يحلّ مكان العقل السياسي البشري، بل يدعمه. يبقى القيم، والحدس، والقيادة، صفات بشرية لا يمكن استبدالها. لكن السياسات الذكية في 2025 وما بعدها، يجب أن تستند إلى أدوات ذكية.
نحن في الأردن نمتلك طاقات شبابية تقنية جبارة، وجيلًا واعيًا سياسيًا. لماذا لا نبادر لتأسيس أول وحدة ذكاء اصطناعي في رئاسة الوزراء مثلًا؟