برئاسة المهندس الفضلي.. إسناد خدمات أذونات الاستيراد والمحاجر في المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى الشركة الوطنية للخدمات الزراعية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن برئاسة المهندس الفضلي إسناد خدمات أذونات الاستيراد والمحاجر في المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، المناطق واس رأس معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن .
المناطق-واس
رأس معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي -اليوم- اجتماع مجلس إدارة الشركة بحضور أعضاء المجلس.
وأكد معالي الوزير أهميةَ تفعيل دور الشركة الوطنية للخدمات الزراعية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين في القطاع الزراعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الزراعية المهندس عمر بن محمد السحيباني،أن اجتماع المجلس تناول عددًا من الموضوعات ذات العلاقة بتحديث سير أعمال الشركة، ومستوى التقدم في مشروع إستراتيجية الشركة، بالإضافة إلى متابعة قرارات المجلس السابقة،وما يستجد من أعمال ذات علاقة بالخدمات الزراعية التي سيتم إسناد تقديمها من وزارة البيئة والمياه والزراعة،وشروط تقديمها للمستفيدين، حيث صدر مؤخرًا قرار معالي وزير البيئة والمياه والزراعة بإسناد خدمات أذونات الاستيراد والمحاجر في جميع المنافذ الجمركية البحرية والجوية والبرية إلى الشركة ابتداءً من 1/ 1/ 1445هـ؛بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية ورفع نسبة رضا العملاء.
وأضاف السحيباني، أن الشركة ستعمل على تطبيق التشريعات والسياسات واللوائح التنظيمية الخاصة بالمنتجات المستوردة النباتية والحيوانية السمكية؛للحد من انتقال الأوبئة والأمراض والآفات العابرة للحدود.
وأشار المهندس السحيباني،إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة،وضعت الضوابط الخاصة بتقديم الخدمات الزراعية المسندة إلى الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، التي تشمل خدمات الاستيراد والتصدير، والخروج والدخول والعبور،وخدمات تسجيل مدخلات الإنتاج الزراعي وخدمات المختبرات والإيواء في المحاجر، وستقوم الوزارة بمراقبة أداء الشركة في الخدمات المسندة إليها والتحقق من الالتزام بالأنظمة الاشتراطات.
يأتي ذلك ضمن مبادرة التحول في تقديم الخدمات الزراعية؛تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة وتحقيق الأمن المائي والغذائي المستدام، وتقديم خدمات ومنتجات ذات جودة عالية وتفعيل مشاركة القطاع الخاص.
يذكر أن الشركة الوطنية للخدمات الزراعية،هي شركة حكومية،تم تأسيسها بموجب قرار من مجلس الوزراء، وذلك ضمن مبادرة التحول في تقديم الخدمات الزراعية بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يواصلون الاستنفار في كافة الساحات إسنادا لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات
الثورة نت/ ماهر الخولاني
في يوم النفير والنصرة، احتشد أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية غاضبة بالعاصمة صنعاء والمحافظات، استنفارا ووفاءً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرة للمسجد الأقصى وغزة، والمقدسات الإسلامية.
وتحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”، أعلنت الحشود الغاضبة، التحدي للعدو الصهيوني، ومواصلة السير على خط الجهاد نصرة وإسنادا للأشقاء في فلسطين ودفاعاً عن الأقصى الشريف مسرى الرسول الأعظم وقبلة المسلمين الأولى.
كما أعلنت الإدانة والاستنكار الشديدين إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات على مرأى من العالم الإسلامي أجمع.
وبوفائه المعهود والمشهود، لبى أبناء الشعب اليمني دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بحشود بشرية غير مسبوقة تدفقت من كل حدب وصوب إلى ساحات الحرية في العاصمة صنعاء والمحافظات، مهللين ومكبرين، وشاهرين أسلحتهم في وجه العدو.
وجهت الحشود المليونية في يوم النفير والجهاد رسائل لقطعان الصهاينة الغاصبين وكيانهم المؤقت، مفادها بأنه لا أمن لهم ولا ملجأ يحميهم من رد الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وأكدت أن أحفاد الأنصار ثابتون على الموقف الحق كجبهة إسناد متقدمة ومستمرة في تقديم العون وكل أشكال المناصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون على مدى أكثر من ستمائة يوم لإبادة جماعية وحصار خانق لم يسبق له مثيل في التاريخ.
وتذكيراً بالواجب العربي والإسلامي تجاه شعب فلسطين الشقيق، جدد أبناء اليمن الدعوة للشعوب العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت والاضطلاع بالمسؤولية والواجب الديني والأخوي في الوقوف إلى جانب غزة والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين.
وأعلنت المسيرات المليونية، أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة المقدسة ضد أعداء الله ورسوله، ويتشوق بكل حماس وعنفوان للالتحام مع الأشقاء في غزة وفلسطين، لخوض المواجهة المباشرة مع العدو حتى تحرير الأقصى والأراضي المحتلة من الاحتلال.
وبخروجه الحاشد والمشرف، جدد الشعب اليمني تفويضه لقائد الثورة لاتخاذ كل القرارات والخيارات الرادعة للعدو الصهيوني، والاستمرار في إسناد ونصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، والتأكيد على الجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المسيرات المليونية جسدت قوة وحضور شعب اليمن في ميادين الجهاد والتضحية، وتمسكه بموقفه المبدئي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لأخطر وأكبر مؤامرة لتصفيتها ومحاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأعلنت الحشود التي اكتظت بها الميادين والساحات، تأييدها ومباركتها لعمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في عمق كيان العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعم الكامل لها، مطالبة في الوقت ذاته بتكثيف هذه العمليات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وفي ظل استمرار الخذلان العربي والإسلامي يواصل اليمن قيادة وشعباً وجيشاً الوقوف بكل عزة وشموخ وثبات في إسناد غزة بكل الوسائل والخيارات وعلى أعلى المستويات، دون أن يثنيه العدوان والتصعيد الصهيوني عن موقفه الإيماني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية.