كيف يتحدث بايدن مع الأموات؟.. تصريح صادم يشير إلى مرض الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة أمام حشد كبير من الجماهير أثارت ردود أفعال واسعة. تحدث بايدن عن اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران خلال فعاليات مجموعة السبع في سنة 2021، وهذا الأمر أثار الجدل لأن الرئيس الفرنسي توفي منذ 28 سنة.
أثارت هذه التصريحات ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
سبق وأن وصف بايدن الرئيس الصيني بالديكتاتور، كما أدلى بتصريحات عن ضرورة تغيير النظام في روسيا، مما تسبب في ضجة كبيرة بعد ساعات من تصريحاته. وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطأ فُهم منه أنه مصاب بالسرطان أثناء حديثه في أحد المؤتمرات، وتدخل البيت الأبيض ليؤكد عدم إصابة الرئيس بالمرض الخبيث.
وصف الدكتور مصطفى عباس، استشاري أمراض المخ والأعصاب، هفوات بايدن في بداية ظهور مرض الزهايمر بأنها ناتجة عن الشيخوخة، مما يجعله يعيش في وقت ومنطقة أخرى لمدة لحظات أو دقائق ثم يعود إلى وضعه الطبيعي، موضحًا أن هذه الهفوات ليست ناتجة عن الخرف الناتج من أمراض أخرى. وأضاف أن الزهايمر هو نوع من أنواع ضمور المخ بسبب كبر السن، مما يؤدي إلى حدوث تدهور تدريجي في الذاكرة حتى يصل إلى حالة الزهايمر الكاملة.
وقال عباس لـ «المصري اليوم» أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس الأمريكي فاقدًا جزءًا من الذاكرة ويدلي بتصريحات غريبة تكون محل انتقادات وردود أفعال واسعة. وأشار إلى أن كل رئيس دولة في العالم له مجلس طبي، متسائلًا عن سبب عدم تدخل أطباء البيت الأبيض ومطالبة الرئيس الحالي بضرورة التنحي منذ أول تصريحات له تؤكد أنه فاقد الوعي، حذرًا من إصداره أي قرارات تسبب كوارث للعالم بصفته رئيس أكبر دولة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.