في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة أمام حشد كبير من الجماهير أثارت ردود أفعال واسعة. تحدث بايدن عن اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران خلال فعاليات مجموعة السبع في سنة 2021، وهذا الأمر أثار الجدل لأن الرئيس الفرنسي توفي منذ 28 سنة.

أثارت هذه التصريحات ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

اعتبر البعض أن الرئيس الأمريكي مصاب بألزهايمر، ووصفه آخرون بانه مصاب بالخرف، خاصة وأنها ليست هي الهفوة الأولى للرئيس الأمريكي. سبق وأن حكى بايدن أن والده من ضحايا يوم السابع من أكتوبر الماضي، وقال بعدها أنها كانت زلة لسان.

سبق وأن وصف بايدن الرئيس الصيني بالديكتاتور، كما أدلى بتصريحات عن ضرورة تغيير النظام في روسيا، مما تسبب في ضجة كبيرة بعد ساعات من تصريحاته. وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطأ فُهم منه أنه مصاب بالسرطان أثناء حديثه في أحد المؤتمرات، وتدخل البيت الأبيض ليؤكد عدم إصابة الرئيس بالمرض الخبيث.

وصف الدكتور مصطفى عباس، استشاري أمراض المخ والأعصاب، هفوات بايدن في بداية ظهور مرض الزهايمر بأنها ناتجة عن الشيخوخة، مما يجعله يعيش في وقت ومنطقة أخرى لمدة لحظات أو دقائق ثم يعود إلى وضعه الطبيعي، موضحًا أن هذه الهفوات ليست ناتجة عن الخرف الناتج من أمراض أخرى. وأضاف أن الزهايمر هو نوع من أنواع ضمور المخ بسبب كبر السن، مما يؤدي إلى حدوث تدهور تدريجي في الذاكرة حتى يصل إلى حالة الزهايمر الكاملة.

وقال عباس لـ «المصري اليوم» أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس الأمريكي فاقدًا جزءًا من الذاكرة ويدلي بتصريحات غريبة تكون محل انتقادات وردود أفعال واسعة. وأشار إلى أن كل رئيس دولة في العالم له مجلس طبي، متسائلًا عن سبب عدم تدخل أطباء البيت الأبيض ومطالبة الرئيس الحالي بضرورة التنحي منذ أول تصريحات له تؤكد أنه فاقد الوعي، حذرًا من إصداره أي قرارات تسبب كوارث للعالم بصفته رئيس أكبر دولة.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.

وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.

إدارة بايدن (يسار) قدّمت دعما غير محدود لإسرائيل خلال حربها على غزة لكنها احتاجت ضمانات بشأن استخدام المعلومات الأميركية (الفرنسية)غياب الضمانات

وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.

إعلان

وقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

تبادل واسع للمعلومات المخابراتية

وأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.

وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.

وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.

وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.

وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • احذر 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك.. أخرجت آدم من الجنة ولعنت إبليس
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • لو عاوز تحلم بحد مات تعمل إيه؟.. داعية إسلامى يوضح الطريقة
  • سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلع
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة