«العربي الناصري»: التصنيع الوطني وتغيير الاعتماد على الدولار أولوية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يستعد الحزب العربى الناصرى لطرح رؤيته، فى الإصلاحات الاقتصادية التى سيتقدم بها إلى الحوار الوطنى فى نسخته الثانية، فى عدد من الملفات، ومن بينها التنمية الذاتية، والاستفادة بكل الموارد الداخلية الموجودة، مع تغيير الاعتماد على الدولار كعملة رئيسية، وتغيير العلاقة من خلال القدرات والإمكانيات والعلاقات المصرية؛ لجعل الدولار ليس الحاكم فى كل الأمور، بحسب ما قال الدكتور محمد أبوالعلا رئيس الحزب.
وكشف «أبوالعلا» فى تصريحات لـ«الوطن» عن أبرز النقاط فى أجندة الحزب خلال المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وهى الاعتماد الفعلى على الموارد الداخلية، والتصنيع الوطنى، والاستفادة من القدرات المهدرة التى يحصرها الحزب الآن لطرح حلول الاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة؛ لفك الأزمة الاقتصادية.
وأكد رئيس «العربى الناصرى» أن الحزب يستعد للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى بأجندة رئيسية فى المحور الاقتصادى تم الإعداد لها، من خلال الاتصال بأعضاء ومتخصصى الحزب بالشأن الاقتصادى فى كل المحافظات؛ ليكون هناك طرح اقتصادى مكتمل، كما سيستغل إمكانياته العلمية وخبراءه فى هذا المجال؛ لإعداد أجندة الحزب الاقتصادية، وستتم مناقشتها وإرسالها إلى أمانة الحوار الوطنى. ولفت «أبوالعلا» إلى أن عقد حوار وطنى موسع للوضع الاقتصادى الحالى خطوة مهمة لمواجهة التحديات الحالية، وتعد بمثابة حلول سريعة لمواجهة زيادة الأسعار، مضيفاً أن أى دعوة لعقد حوارات أو مؤتمرات من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى بمثابة دعوة للمشاركة الوطنية وتوسيع دائرة الرأى والرأى الآخر، لدعم الدولة لحل مشاكل المواطن اليومية، وخاصة فى ملف الأسعار الذى تحدث عنه الرئيس السيسى بكل وضوح وشفافية.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية التى تشهدها مصر نتيجة ما يشهده العالم من كوارث وتحديات غير مسبوقة والتى منها «كوفيد19» وتمحوراته ثم الحرب الروسية الأوكرانية وأخيراً العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، مشكلات وأزمات متصلة ببعضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأسعار الأحزاب القطاع الخاص الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
وزارة داخلية تمنع لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار في أولاد تايمة
علمت « اليوم 24″، أن مصالح وزارة الداخلية منعت الأحد الماضي، تجمعا خطابيا كان يعتزم حزب التجمع الوطني للأحرار تنظيمه في مدينة أولاد تايمة، قرب تارودانت.
وأفادت المصادر بأن الحزب بقيادة عزيز أخنوش، طلب من والي جهة سوس سعيد أمزازي الحصول على ترخيص لتنظيم تجمع بحضور أخنوش، لكن مصالح وزارة الداخلية تدخلت لرفض الطلب، حيث قام باشا أولاد تايمة بتبليغ الحزب قرار الرفض.
وأشارت مصادر إلى أن رفض عقد اللقاء جاء بمبرر تفادي اندراج اللقاء في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وتشير المصادر، إلى علاقة قوية تربط أخنوش بسعيد أمزازي، والي جهة سوس، والذي سبق أن حاول اقتراحه لمنصب وزير الداخلية محل عبد الوافي لفتيت، الذي تربطه به علاقة متوترة.
كلمات دلالية التجمع الوطني للأحرار