«الصحة»: حمى الضنك ليس لها لقاح أو علاج
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، إن الأعراض المرضية في بعض المواطنين بقنا نتيجة مرض حمى «الضنك»، وتم أخذ عينات من البعوض وفحصناها وعينات للحالات المرضية وظهرت إيجابية.
وأضاف عمرو قنديل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، الذي يقدمه الإعلامى رامى رضوان على قناة «dmc»، أن أعراض حمى الضنك تتشابه مع أمراض كثيرة، موضحا أن هذا المرض به ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في المفاصل ويتم نقله عن طريق هذه الناموسة الحملة للمرض، وفترة الحضانة من 4 إلى 7 أيام.
أوضح عمرو قنديل، أن بعوضة «الزاعجة المصرية» تقوم بنقل المرض، والذى يتواجد في أكثر من 100 دولة في العالم، وليس له لقاح أو علاج، ولكن أخذ مسكنات وخافض للحرارة للأعراض، وتوصلنا لـ 37 حالة إيجابى.
تابع عمرو قنديل، الوقاية من المرض عن طريق تنظيف خزانات المنازل وتغطيتها، ووضع المياه في أوانى مغلقة، ورش طارد للناموس، مؤكدا نقوم بعمل إجراءات وقائية حول قرية العليقات بقناة بحوالى 7 كيلو، وتنظيم قوافل علاجية.
أخبار متعلقة
محافظ قنا عن حمى الضنك: الوضع آمن ومستقر
مستشار الرئيس للصحة: حمى الضنك لا تنتقل من إنسان لآخر
«الصحة» عن انتشار «حمى الضنك» بقنا: جميع الحالات بسيطة وتلقت العلاج
الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائى الزاعجة المصرية بعوضةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بعوضة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
من #الأمراض_المهنية التي نصّ عليها #قانون_الضمان مرض ( #التسمم_المزمن_بالمبيدات_الحشرية “الفسفور العضوي”)
ويعتبر #العمال_الزراعيون الأكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض الذي يحدث نتيجة تعرّضهم المتكرر والمستمر لمستويات منخفضة من #المبيدات_الحشرية، مما يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم على المدى الطويل.
مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10ومن أعراض هذا المرض؛ التشنّج، ضعف العضلات، ضيق التنفس، الغثيان، التهيج والطفح الجلدي، آلام في البطن، وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الكلى.
لذا يُعدّ هذا المرض مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه العامل في الزراعة. وتُحدَّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني بقرار من اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
ولأن العمال الزراعيين هو الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وكثير منهم مع الأسف ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا سيما عمال الحيازات الزراعية، بالرغم من أن القانون المعدل لقانون الضمان نص على البدء بشمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة، فيجب العمل على توجيه جهود مؤسسة الضمان لشمول كل من تنطبق عليه أحكام قانون الضمان من هؤلاء العمال، حمايةً لهم وضماناً لحقوقهم ولا سيما في حال تعرضهم لإصابات العمل والأمراض المهنية ومنها مرض التسمم المزمن بالمبيدات الحشرية.