اليابان تمنح مساعدات بقيمة 16 مليون دولار إلى دولة ساموا وتتعهد بتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تعهدت اليابان، بمنح مساعدات بقيمة 2.4 مليار ين (أي حوالي 16 مليون دولار) إلى دولة ساموا الواقعة بجنوب المحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا في عاصمة ساموا "آبيا" ورئيسة وزراء الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ فيامي ناعومي ماتعافا، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، اليوم السبت.
وخلال محادثاتهما في "آبيا"، ناقشت كاميكاوا وماتعافا، التي تشغل أيضًا منصب وزيرة الخارجية، اجتماع زعماء جزر المحيط الهادئ المقرر عقده في شهر يوليو المقبل في طوكيو.
وتسعى اليابان إلى تعميق العلاقات مع الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، حيث تعمل الصين على زيادة نفوذها، وسيذهب التمويل إلى جامعة ساموا الوطنية، التي تقع في آبيا.
وقالت الخارجية اليابانية، في بيان، إن كاميكاوا تعهدت خلال الاجتماع بمواصلة تقديم تفسيرات مفصلة وقائمة على أساس علمي حول تصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية المعطلة في اليابان إلى المحيط الهادئ، خاصة بعدما أعربت بعض دول جزر المحيط الهادئ عن مخاوفها في هذا الشأن.
وبحسب "كيودو"، كانت الصين معارضة شرسة لعمليات الإطلاق منذ أن بدأت في أغسطس من العام الماضي، مشيرة إلى تأثيرها السلبي المحتمل على صحة الإنسان والبيئة، كذلك، تطرق الجانبان أيضًا إلى أهمية معالجة تداعيات تغير المناخ.
ومن المقرر أن تحضر كاميكاوا اجتماعًا وزاريًا مع أعضاء منتدى جزر المحيط الهادئ الـ18 الذي سيعقد في فيجي بعد غد الاثنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان جزر المحيط الهادئ كاميكاوا المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
6.5 مليون درهم مساعدات لنزلاء المؤسسات العقابية في دبي
تمكّن قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالتعاون مع الشركاء من تقديم مساعدات مالية مقطوعة وعينية، بقيمة 6 ملايين و599 ألفاً و116 درهماً، استفاد منها نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية في شرطة دبي، خلال النصف الأول من العام 2025.
عمق التكاتف والتسامحوأكد اللواء مروان عبدالكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن المساعدات المالية التي قُدمت من فاعلي الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية، تعكس عمق التكاتف والتسامح والترابط في المجتمع الإماراتي، وحرص الأفراد والمؤسسات على دعم النزيل ومنحه فرصة أخرى للبدء من جديد.
وأشاد اللواء بجهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وفاعلي الخير الذين لا يدخرون جهداً ولا مالاً في سبيل فعل الخير وكسب الأجر والثواب ومساعدة الآخرين، حرصاً منهم على تقديم الدعم اللازم للنزلاء من أجل تخفيف معاناتهم وتحفيزهم على تحسين سلوكهم ورفع معنوياتهم.
دعم النزلاءكما أشاد اللواء جلفار بجهود فريق قسم الرعاية الإنسانية، وسعيهم لتقديم كافة أوجه الدعم للنزلاء والنزيلات.
وختم أن المساعدات المالية الإجمالية استفاد منها النزلاء في مساعدات مالية للإفراج، ودية شرعية، ومساعدات لأسر النزلاء، ودفع كفالة نزيل، وتذاكر سفر، ومستلزمات صحية، ورسوم دراسية، وتنفيذ مبادرات إنسانية، وغيرها.