ليبيا – أرجع المحلل الاقتصادي مدحت الغدامسي، ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق الموازية ونقص السيولة إلى انخفاض معدل معاملات البطاقات وفق البيانات المتداولة.

الغدامسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن ثلث النقد الليبي المتداول، يتداول خارج المنظومة المصرفية، ولا يكفي متطلبات النقد المطلوبة للمعاملة اليومية للمواطنين.

وأشار إلى أنه يغلب على السوق الليبي التعامل بالدينار حالياً،مطالبا بدعمه من حصيلة مبيعات النقد الأجنبي عبر الاعتمادات الواجب تغطيتها لثلثي النقد الليبي المتداول المقدرة بـ 4 مليارات دولار.

كما أكد وجود صعوبة حقيقية في تحقيق هذا الدعم بسبب التداول التجاري المحدود، الناتج عن حالة الركود وعدم الاستقرار وإحجام الدولة عن الإنفاق الاستثماري لخلق الطلب وإنعاش السوق الذي سيؤثر على سعر الصرف ويحصره هذا العام بين 5.80 – 6.25.

ورأى أن الحلول الأخرى تكمن في توجيه الشركات الوطنية الخاصة والمواد الأولية وطنية الصنع، وفتح باب الوصول لرأس المال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنحهم فرص الدخول في مناقصات محدودة لمشاريع هذا العام.

الغدامسي طالب بتبني سياسات اقتصاد السوق والمنافسة الحرة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، أي تعزيز الاكتتاب العام في سوق الأوراق المالية، وخلق شفافية في التداول والإفصاح للجميع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع معدلات التضخم المحلية خلال مايو

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر كان متوقعا، لافتا إلى استمرار هذا التراجع خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف غراب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك بعض السلع تراجعت أسعارها كالحبوب والخبز نتيجة تراجع أسعار الدقيق لأكثر من 10 آلاف جنيها في الطن، خاصة بعد زيادة الإفراجات الجمركية عن البضائع والسلع، إضافة إلى تراجع أسعار اللحوم الحمراء خاصة بعد انتشار العديد من المبادرات التي طرحتها الحكومة بالتعاون مع الغرف التجارية والمبادرات الشعبية التي طرحت اللحوم الحمراء بأسعار مخفضة ما دفع الجزارين إلى التخفيض، وأيضا تراجع أسعار الألبان والجبن وبيض المائدة والخضروات والسكر ما ساهم في انخفاض معدل التضخم .

تراجع الدولار واستمرار انخفاض التضخم

وأشار غراب، إلى أن السبب الرئيسي في تراجع معدل التضخم واستمراره في الانخفاض الأشهر المقبلة، يعود إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتراجعه أيضا تدريجيا خاصة بعد السيولة الدولارية الكبيرة التي دخلت مصر، وارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، ما ساهم في توفير العملة الصعبة للمستوردين والمنتجين والصناع لتلبية احتياجاتهم من استيراد خامات الإنتاج والأعلاف وغيرها من الواردات، وهذا انعكس بالإيجاب على استقرار الأسعار وتراجع أسعار العديد من السلع.

تابع غراب أن استمرار استقرار سعر صرف العملة الدولارية والتراجع التدريجي في سعرها مع السيولة الدولارية التي تدخل مصر يعمل على استقرار أكبر في سعر الصرف ما يقابله مزيد من الانخفاضات في سعر السلع ومزيد مم التراجع في معدل التضخم ما لم يكن هناك زيادة في سعر المحروقات والكهرباء خلال الفترة المقبلة.

وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 28.1% في مايو مقارنة بـ 32.5% في أبريل. 

 

مقالات مشابهة

  • دولار السوق الموازية.. إليكم التسعيرة المتداولة عصراً
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب انخفاض التضخم في مايو إلى 27.4%
  • هل تشهد السوق السوداء رواجا بعد ارتفاع تسعير دولار الصاغة مجدد؟
  • ‏اقتصاد ليبيا بخير وفق مؤشرات صندوق النقد الدولي
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع معدل التضخم السنوي في مايو إلى 28.1%
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع معدلات التضخم المحلية خلال مايو
  • ارتفاع الأسعار يزيد العزوف عن شراء الأضاحي
  • المواطن يدفع الثمن.. اتحاد منتجي الدواجن يكشف أسباب ارتفاع أسعار الفراخ
  • مدير الأمن العام السابق يكشف أسباب التشدد في ضبط مخالفي الحج
  • محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير