السومرية نيوز- محليات

مع الترقب والحديث حول المتحور الجديد لفيروس كورونا في العالم خلال الأسابيع الماضية، عاودت وزارة الصحة وكذلك الأوساط الشعبية العراقية ذكر الفيروس الذي كاد أن يُنسى تمامًا، ومن هنا، وفي الذكرى الرابعة لظهور كورونا في العراق، تنطلق السومرية نيوز للاطلاع على واقع كورونا في العراق بالأرقام وما اخر المعلومات عنه، خصوصا مع توقف وزارة الصحة منذ عام 2022 عن اعلان الموقف الوبائي.



تظهر البيانات والأرقام التي راجعتها السومرية نيوز، أن وزارة الصحة لم تتوقف عن اعلان الموقف الوبائي فحسب، بل لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بأي بيانات إصابة جديدة طوال العام الماضي، وكانت اخر بيانات أبلغت بها وزارة الصحة لمنظمة الصحة العالمية هو اليوم الأول من العام الماضي 2023، وبلغت 172 حالة، وهو رقم تراكمي من اخر ابلاغ في 25 ديسمبر 2022.

ومنذ 1 يناير 2023، أي منذ رأس السنة للعام الماضي وحتى الان، لم تتلق منظمة الصحة العالمية أي ابلاغ عن تسجيل أي إصابات جديدة لفيروس كورونا في العراق، ومن غير المعلومة ما اذا كانت وزارة الصحة لم تسجل إصابات بالفعل ام انه لم تبلغ عنها للمنظمة فحسب.

وظهر فيروس كورونا في العراق اول مرة في شباط من العام 2020، أي ان العراق يعيش اليوم مرور 4 سنوات بالكامل على ظهور الفيروس لأول مرة، وخلال هذه الفترة تظهر الأرقام ان فيروس كورونا منذ ظهوره في العراق حتى الان أصاب اكثر من مليونين و465 الف عراقي، وتمكن من قتل 25 ألف و375 عراقيًا.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کورونا فی العراق وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

مقاولو النفط الإيرانيون يهاجرون نحو العراق: أموال أكثر وفرص ذهبية

السومرية نيوز-اقتصاد

كشفت تقارير ووسائل اعلام إيرانية، عن وجود ما وصفته بـ"هجرة مقاولي وشركات النفط الإيرانية الى العراق"، بسبب مغريات العمل والعملة الصعبة التي يدفعها العراق في تطوير قطاع النفط، مقابل تراجع اعمال التطوير النفطي في ايران. ويشير تقرير نشره موقع "كَسترش نيوز" الإيراني، وتابعته السومرية نيوز، إلى ان ظروف العمل القاسية في صناعة النفط في ايران، والتي يعود معظمها إلى العقوبات، جعلت العديد من المقاولين يفكرون في الهجرة إلى العراق، مشيرا الى انه في العام الماضي سمعنا عن هجرة عمال النفط إلى العراق، وهو خبر تم تأكيده رسميًا وسط معلومات عن موجة جديدة من هجرة عمال النفط إلى العراق.

ويقول الموقع، ان إن شركات النفط الإيرانية بدأت تنقل جزءًا من أنشطتها إلى العراق من أجل مواصلة حياتها في ظروف غير خاضعة للعقوبات والحصول على التقنيات الحديثة، وكذلك العملة الصعبة.

ويبين التقرير انه "بسبب النقص الشديد في أموال شركة النفط الوطنية الإيرانية لتمويل المشاريع، فإن معظم شؤون شركات المقاولات واجهت "سباتاً" ولا توجد أخبار عن أنشطة التطوير، ولهذا السبب، ذهبت هذه الشركات إلى العراق في جولة التسويق الجديدة وتخطط للعمل في هذا البلد، المنافس النفطي لإيران.

ويوضح التقرير ان انخفاض رواتب الشركات الإيرانية، مقارنة بمدفوعات النقد الأجنبي الذي يوفرها العراق في مشاريع النفط، تجعل قطاع النفط العراقي جاذبا للشركات الإيرانية، حتى ان المقاولين الإيرانيين مستعدون للعمل كمقاولين من الدرجة الثانية مع الشركات الصينية والأوروبية."


مقالات مشابهة

  • في الذكرى العاشرة لسقوط الموصل.. صحيفة إنكليزية: العراق عاد أقوى من العام 1980
  • بالفيديو: الموصليون يستذكرون الذكرى العاشرة لسقوط مدينتهم
  • السومرية نيوز تنشر قرارات مجلس الوزراء لجلسة اليوم
  • حريق كبير في المنطقة الخضراء (فيديو)
  • ارتفاع جديد بأسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق
  • السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات في النجف
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات
  • الأعرجي يشارك بمؤتمر إحياء الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة سبايكر
  • مقاولو النفط الإيرانيون يهاجرون نحو العراق: أموال أكثر وفرص ذهبية
  • ارتفاع يطرأ على أسعار صرف الدولار في العراق