5 معلومات عن طبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ مصاب في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مقطع فيديو لا يتعدى دقيقتين، شهد تفاعل واسعاً، تظهر فيه سيدة فلسطينية ترتدي سترة ملونة تقف في ساعة متأخرة من الليل على بوابة مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي الجهة المقابلة من الشارع يتمدد داخل خيمة صغيرة شاب جريح أصيب برصاص أحد قناصة الاحتلال الإسرائيلي، لتتقرر السيدة التي توحي ملامحها بأنها في العقد الرابع من عمرها، لتقرر بعد عجز الجميع عن الوصول للمصاب، خلع سترتها الشتوية الثقيلة والركض بسرعة كبيرة منحنية الظهر نحو الخيمة تخت زخات رصاص القناصة، فمن تكون تلك السيدة.
«الوطن» حصلت على معلومات عن السيدة عقب التواصل مع الطبيب محمد أبو لحية، الذي رافقها لانتشال المصاب.
- طبيبة فلسطينية تدعى أميرة العسولي.
- من سكان مدينة بني سهيلا وهي إحدى مدن خان يونس جنوبي قطاع غزة.
- قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلها خلال العدوان الحالي قبل شهرين.
- عندما اندلعت الحرب كانت الطبيبة في مصر.
- بعد أسابيع من العدوان قررت العودة إلى غزة للقيام بدورها في إسعاف ومداواة المصابين.
وتمكنت الطبيبة الفلسطينية في النهاية من انتشال المصاب ونقله إلى داخل مستشفى ناصر وإنقاذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة خانيونس الاحتلال المصاب العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت/سبأ نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن السيدة فاطمة قدوة للمرأة المسلمة في تربيتها وجهادها وعبادتها وأخلاقها وصبرها وثباتها وشهد لها النبي الأكرم، فارتقت بذلك في أسمى المراتب. واعتبر هذه الذكرى محطة لاستحضار النموذج المشرق الذي قدمته الزهراء.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم إلى هذا النموذج في زمن اشتدت فيه الحرب الناعمة على العقول والقيم والهوية. وأشار القاضي الشامي، إلى أن تمكين المرأة ليس في تقليد نماذج غريبة عن الثقافة الإسلامية وليس في تفكيك الأسرة ولا سلخ المرأة عن فطرتها، بل في استعادة النموذج القرآني والنبوي الذي كفل للمرأة حقوقها بما يتناسب مع فطرتها وتكوينها ومنحها مكانتها الحقيقية في مقام الشراكة والكرامة والمسؤولية والدور الريادي في بناء الأوطان وصون الهوية. ولفت إلى أن المرأة في المنهجية القرآنية وفي خطابات قائد الثورة، مدرسة الأمة الأولى وصانعة الأجيال، وليست سلعة إعلامية ولا رقماً في سوق العمل كما هي في المنظور الغربي. وذكر نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الحرب على المرأة المسلمة متعددة، فهناك حرب ناعمة تستهدف العقول والأخلاق والقيم عبر الإعلام والمنصات الرقمية، حيث أراد أعداء الإنسانية تحويل المرأة إلى سلعة للاستهلاك أو رقم في تقاريرهم الممولة. وأكد أن المرأة شريكة الرجل في صنع النصر، ورمز الصمود الذي يلهم أحرار العالم، والقلب النابض لمشروع التحرر والاستقلال الذي يقوده اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. من جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء، يأتي لحث نساء اليمن والأمة على الاقتداء بالقيم النبيلة والسامية التي اتصفت بها الزهراء في حياتها. وأكد أن الزهراء تُعد قدوة ونموذجاً ينبغي لنساء هذا العصر الاقتداء والتأسي بها لما حملته من مثل وقيم عالية، لتكون نساء اليمن والأمة قادرات على مقاومة الغزو الفكري والإعلامي والحرب الناعمة التي يصرف عليها الأعداء مليارات الدولارات من أجل إحداث خرق في حياة النساء المسلمات وإحداث خلل في بيوت المسلمين. ولفت تيسير إلى أن المرأة والأسرة اليمنية، محل استهداف واضح من الأعداء، ما يستوجب توعية المرأة وإنشائها التنشئة الإيمانية السوية لكي تنشئ أجيالا صالحة محصنة من الغزو الفكري والثقافي، وذلك يستوجب الاقتداء بالقيم والأخلاق التي تحلت بها فاطمة الزهراء. وأكد أن المرأة اليمنية قدمت خلال أكثر من عشر سنوات من العدوان على اليمن، نموذجاً مشرفاً أمام العالم.. حاثاً نساء اليمن على مواصلة السير على نهج السيدة الزهراء. وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، وموظفات وزارة العدل وحقوق الإنسان، قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة أبو طالب، ونائبة عميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه حنان العزي، محاضرتين عن صفات ومناقب السيدة الزهراء وأهمية التحلي بأخلاقها ومبادئها والتأسي بها في مناحي الحياة.