هل يحمي النشاط البدني القلب من آثار المشروبات السكرية؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة هي الأطول من حيث زمن المتابعة، أن النشاط البدني لا يستطيع إزالة المخاطر التي تسببها المشروبات المحلاة بالسكر على القلب والأوعية الدموية.
تكرار تناول مشروبات غازية سكرية مرتين في الأسبوع يرتبط بمخاطر على القلب
وتمتاز الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد بفترة متابعة لبيانات المشاركين استمرت 30 عاماً، بينما بلغ عددهم حوالي 100 ألف مشارك.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت الدراسة أن الذين تناولوا المشروبات المحلاة بالسكر أكثر من مرتين في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن مستويات النشاط البدني.
وتبين أنه حتى لو كانت مدة 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي الموصى بها تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أنها ليست كافية لمواجهة الآثار الضارة للمشروبات المحلاة بالسكر.
وتشمل هذه الفئة المشروبات الغازية والكربونية (مع أو بدون الكافيين)، وعصير الليمون، وكوكتيلات الفاكهة.
ولم تأخذ الدراسة بعين الاعتبار مشروبات الطاقة على وجه التحديد، ولكنها تميل أيضاً إلى أن تكون محلاة بالسكر، وبنسبة أكبر في بعض الأحيان.
وقالت الدكتورة لورينا باتشيكو الباحثة الرئيسية: "توفر النتائج التي توصلنا إليها مزيداً من الدعم لتوصيات الصحة العامة للحد من تناول المشروبات المحلاة بالسكر، وكذلك لتشجيع الناس على تلبية مستويات النشاط البدني الكافية والحفاظ عليها".
وعلى الرغم من أن تكرار الاستهلاك الذي تم أخذه في الاعتبار في الدراسة، يقتصر على مرتين في الأسبوع، منخفض نسبياً لكنه لا يزال مرتبطاً بشكل كبير بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة المحلاة بالسکر النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب