كيف تؤثر مراحل الدورة الشهرية على البشرة والجلد؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أوصت مجلة جولي “Jolie” المرأة بالعناية ببشرتها وفقا لمراحل الدورة الشهرية، حيث تتطلب كل مرحلة عناية خاصة تناسب سماتها وتلبي احتياجاتها.
وأوضحت المجلة أنه يمكن العناية بالبشرة حسب مراحل الدورة الشهرية على النحو التالي:
مرحلة الحيض (الأيام 1-7)في هذه المرحلة تكون البشرة جافة وحساسة في كثير من الأحيان.
تزيد مستويات هرمون الإستروجين في المرحلة الجريبية، مما قد يؤدي إلى تحسين ترطيب البشرة. وفي هذه المرحلة ينبغي استخدام منظف لطيف لإزالة الشوائب من البشرة.
وتعتبر المنتجات، التي تحتوي على تركيبات مرطبة خفيفة وغير دهنية جدا، مثالية لهذا الغرض. ينبغي أيضا استخدام واقيات الشمس الواسعة النطاق لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
مرحلة الإباضة (الأيام 14-18)خلال هذه المرحلة، قد يزداد إنتاج الإفرازات الدهنية (الزهم)، مما قد يؤدي إلى نشوء البثور. لذا ينبغي استخدام مستحضرات التنظيف التي تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو زيت شجرة الشاي لإزالة الدهون الزائدة ومكافحة الشوائب. كما ينبغي إضافة مرطب خفيف الوزن وغير كوميدوغينيك إلى الروتين اليومي لتجنب انسداد المسام.
المرحلة الأصفرية (الأيام 19-28)في المرحلة الأصفرية، يمكن أن تحدث زيادة في دهون الجلد، وربما حب الشباب. لذا ينبغي استخدام المنتجات، التي تحتوي على مكونات مضادة للالتهابات مثل زيت شجرة الشاي أو الريتينول أو بيروكسيد البنزويل لتقليل ظهور البثور.
وينبغي أيضا استخدام منظف لطيف لإزالة الأوساخ والدهون، مع استخدام مرطب خفيف لا يضيف دهونا إضافية إلى البشرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.