تحدث سفير روسيا الاتحادية في إسرائيل أناتولي فيكتروف عن تداعيات حرب غزة ومصير مواطني روسيا في القطاع وغيرها من المواضيع التي تتعلق بأي حلول مطروحة لإنهاء الحرب ودور روسيا فيها.

وقال السفير فيكتروف في مقابلة مع برنامج "قصارى القول" على قناة RT ARABIC، مع سلام مسافر، حول قرب التوصل لاتفاق ينهي القتال في غزة وموافقة حماس وشركائها على بنود الخطة مشترطين أن تكون روسيا الدولة الضامنة لأي اتفاق في المستقبل: "نحن نعرف عن المشاورات الجارية بين ممثلي حركة حماس والقيادة الإسرائيلية بشأن شروط التبادل المشترك للأسرى والمحتجزين ونحن نرحب بهذا الأمر".

إقرأ المزيد السعودية: لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأشار السفير الروسي إلى أن الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة أمر بالغ الأهمية إنسانيا، ولدينا علاقات واتصالات مع الجناح السياسي لحركة حماس وهذه الاتصالات مفتوحة ولا نخفيها.

ولفت فيكتروف إلى أنه في صلب تركيزنا "نعير اهتماما خاصا لحل القضايا الإنسانية والإفراج عن مواطنينا وأيضا المواطنيين الأجانب من قطاع غزة".

روسيا ليست لاعبا جديدا في المنطقة

وعن دعوة حماس لأن تكون روسيا ضامنة لأي اتفاق مقبل مع إسرائيل، أوضح أنهم على معرفة بهذه التصريحات المعلنة "ولا ندرك فحوى هذه التصريحات ولكن إذا كان ذلك في خدمة حل القضية الإنسانية الكارثة الإنسانية بالنسبة للسكان في قطاع غزة، وبغية حل هذه القضية أولويتنا وقف إطلاق النار بشكل فوري ووقف إراقة الدماء وحل جميع المشاكل الإنسانية وتقديم المساعدات".

وأكد السفير الروسي أن روسيا ليست لاعبا جديدا في المنطقة "وميزتنا تتمحور على أنه لدى روسيا علاقات مع جميع الدول منطقة الشرق الأوسط وتحظى بدعم كبير وتقييم واحترام كبير ولدينا علاقات جيدة مع جميع دول المنطقة".

استحالة توفير الأمن طويلا دون تسوية القضية الفلسطينية

وبين أن التصعيد غير المسبوق حاليا أثبت استحالة توفير الأمن لفترة طويلة في المنطقة دون تسوية القضية الفلسطينية. مشددا على أهمية تظافر الجهود والمواقف والاستراتيجية الخاصة باستعادة الوحدة الفلسطينية وتجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي كشرط ضروري لإطلاق العملية السياسية المتكاملة.

وكشف فيكتروف عن اعتزام توجيه دعوة إلى القوى الأساسية الأخرى من منظمات فلسطينية لمساهماتهم للتوصل إلى الوحدة الفلسطينية كخطوة نحو تحديد الوساطة الدولية الجديدة بغية إخراج هذا الوضع من التصعيد العسكري إلى مرحلة التسوية السياسية.

حملة الجنسية الروسية 

وفي سؤال عن جهود روسيا لإطلاق سراح مواطنين يحملون الجنسية الروسية وأن هناك مواطنين في غزة أيضا يحملون الجنسية الروسية ومحاصرين ومن بينهم مجموعة مهمة جدا من الأطباء الذين عملوا حتى الرمق الأخير في مستشفيات غزة، قال السفير الروسي في تل أبيب: "فضلا عن العمل الخاص في هذا الجانب وبفضل الجهود المشتركة قمنا بإخلاء أكثر من 1150 من المواطنين الروس وهذا العمل انتهى في منتصف ديسمبر".

وأردف قائلا: "لكن عدة  عشرات من المواطنين الروس لأسباب أخرى لم يتسن لهم مغادرة قطاع غزة أما الأطباء المذكورون فنحن نعرفهم فهذه المسائل نناقشها مع الزملاء الإسرائيليين فهذه المسائل صعبة وكما تفهمون هناك أسس كبيرة بشأن المواطنين الروس ونحن نفهم العمل الدؤوب للأطباء ولن نقصر في جهدنا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية موسكو وزارة الخارجية الروسية فی المنطقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً

دبي-سانا

أكد رئيس منظمة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي من شأنها أن تساعد البلاد لاستعادة الازدهار.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، سلط ميليباند الضوء على احتياجات سوريا في المرحلة الراهنة، وتحدث عن الخراب الذي لحق بالمرافق الصحية للدولة نتيجة الحرب، وأشار الى جولات قام بها في محافظات سورية، مستدركاً بالقول: “ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كان يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد”.

ونوه ميليباند برؤية رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع حول مستقبل علاقات البلاد مع الدول الأخرى، ولا سيما في المنطقة، وقال: “أتيحت لي فرصة الجلوس مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها”، وأضاف: “الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا”.

وأشار ميليباند إلى أن الرئيس الشرع والوزير الشيباني يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع مختلف الدول، والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية يشارك في منتدى القوقاز الاستثماري
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • مبعوثة أممية لمجلس الأمن: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانية
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً