كرَّم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية 2023، في حفل أُقيم في قصر النخيل في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغيُّر المناخي والبيئة، ومعالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية  الاقتصادية - أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وفهد سالم الكيومي، وكيل دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، وخديم عبدالله الدرعي، المستشار بديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وسعيد البحري سالم العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»، وعدد من المسؤولين والمرشَّحون للجائزة.


بدأ الحفل بعرض فيديو تعريفي عن الجائزة، كرّم بعدها سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الأفراد الفائزين بالجائزة والمؤسسات الفائزة، البالغ عددهم 18 فائزاً ومؤسسة، تقديراً لإنجازاتهم البيئية، وتميّزهم في مجالات تخصصهم.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «إنَّ إمارة أبوظبي ملتزمة بالسير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في مجال حماية البيئة».
وأشار سموّه إلى أهمية الجائزة في تعزيز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة والاستدامة، وتحفيز الاهتمام بالبحث العلمي في المجالات البيئية المختلفة، للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية تعالج التحديات البيئية الحالية والمستقبلية وتضمن مستقبلاً مستداماً للجميع.
وأشاد سموّه بدور الجائزة في تحفيز التميُّز والإبداع في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها واستدامتها، وتشجيع المبادرة والريادة، وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والامتثال للتشريعات الخاصة بها.
وهنّأ سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، ودعاهم إلى الاستمرار في تحقيق إنجازاتهم المتميِّزة ومواصلة النجاح والريادة في المستقبل، معبِّراً سموّه عن أمله في أن تشهد جائزته في دورتها المقبلة مزيداً من المشاركات، وتحفيز المجتمع والمؤسَّسات والمنشآت لتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والمحافظة على الطبيعة في دولتنا الحبيبة. 
وقال معالي محمد أحمد البواردي: «إنَّ الاهتمام بكوكب الأرض لم يعد ترفاً، بل إنَّ الحفاظ على توازنه الطبيعي وتنوُّعه البيولوجي أصبح محور اهتمام صنّاع القرار والعلماء والناشطين في المجال البيئي من خلال إطلاق مبادرات ملهمة ومبتكرة، وهذا سيسهم في تسليط مزيدٍ من الضوء على التحديات البيئية وتأثيراتها، وجذب انتباه الجميع إلى ضرورة العمل في مجال حماية البيئة».
واستذكر معاليه مقولة الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، حين قال: «حماية البيئة يجب ألا تكون وألا يُنظَر إليها كقضية خاصة بالحكومة والسلطات الرسمية فقط، بل هي مسألة تهمنا جميعاً، إنها مسؤولية الجميع، ومسؤولية كل فرد في مجتمعنا، مواطنين ومقيمين».
وأضاف معالي البواردي: «ندرك بأننا لن نتمكَّن من معالجة التحديات الاستثنائية التي يواجهها عالمنا اليوم دون اكتشاف مواهب استثنائية، وأفكار جريئة. ولذلك، أُطلِقَت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية للإسهام في نشر الوعي والثقافة البيئية، وتحفيز الأفراد والمؤسَّسات إلى الإبداع والابتكار البيئي. فمن خلال هذه الجائزة، نسعى لدعم العلماء والخبراء المختصين الذين يعملون على إيجاد حلول بيئية جديدة ومتميزة، في ظل التحديات التي تواجه العالم في مجال البيئة، والتي تتطلَّب جهوداً متواصلة ومتكاملة للوصول إلى حلول فعّالة تساعد على حماية البيئة».
ولفت معاليه إلى أنَّ «الجائزة شهدت في دورتها الأولى اهتماماً وإقبالا وتفاعلاً واضحاً، ونجحت في اكتشاف كوكبة من الأفراد والمؤسَّسات في إمارة أبوظبي، التي تسعى دائماً إلى الريادة في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، وهو ما يؤكِّد بُعد نظر ورؤية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الذي وجَّه بإطلاق هذه الجائزة، التي تعزِّز من صورة إمارة أبوظبي ومكانتها على المستويين المحلي والدولي».
ترشَّح للجائزة، التي تنظِّمها الهيئة بالتعاون مع المؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، 150 مشاركاً من الأفراد والمؤسَّسات في مختلف التخصُّصات البيئية في أبوظبي، تنافسوا على فئات الجائزة الرئيسية الثلاث التي اندرج تحتها 6 فئات فرعية، وتأهَّل منهم 86 مشاركاً، واستوفى 68 مشاركاً متطلبات التقييم، ووصل 40 مشاركاً إلى مرحلة التقييم النهائي، فاز منهم بالجائزة 18 مشاركاً.
وأكَّدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، أهمية المعايير المعترَف بها عالمياً التي وُضِعَت للجائزة، حيث عُقِدَت اتفاقية مع المؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة التي تعدُّ إحدى أهم المرجعيات العالمية في التميُّز بالأداء، نتج عنها تطوير هيئة البيئة – أبوظبي لمعايير متعلقة بالاستدامة البيئية، ومبنية على أفضل الممارسات الدولية، لتكون أول جهة على مستوى العالم تطوِّر هذه المعايير.
وقال رسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة، الشريك الاستراتيجي الرئيسي للجائزة: «إنَّ هذه الجائزة تعدُّ إضافة مهمة لقائمة الجوائز الرائدة في مجال البيئة والاستدامة. ونؤكِّد من خلالها التزامنا المستمر بدعم جهود الحفاظ على البيئة، وتحقيق مستقبل مستدام، ونشكر هيئة البيئة - أبوظبي على هذه الفرصة للتعاون والشراكة في هذا المشروع المهم، الذي نفخر أن نكون جزءاً منه، ونتطلَّع إلى مواصلة العمل مع جميع شركائنا في العالم، لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع».
وأضاف: «من خلال شراكتنا مع الجائزة، طوَّرنا معايير وأداة التقييم الخاصة بها، بالتعاون مع فريق من الخبراء من المؤسَّسة الأوروبية لإدارة الجودة في الشرق الأوسط وهيئة البيئة – أبوظبي، وعقدنا العديد من الورش التعريفية والتدريبية للمقيِّمين المتخصِّصين والمشاركين، إضافة إلى إدارة مراحل التقييم للجائزة».
وأوضح لونغمير «راجعت اللجنة كلَّ طلبٍ مراجعةً شاملة، لضمان الالتزام بالمعايير المحددة، وتكوَّن فريق التقييم من 37 مقيِّماً من أصحاب الاختصاص».
خلال الحفل، قلَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، معالي محمد أحمد البواردي، وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي الفخري، لجهوده الكبيرة في خدمة الوطن على مدى أربعة عقود، عمل خلالها معاليه على ترجمة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في صون البيئة وحماية التنوُّع البيولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، فكانت له إسهامات جلية وجهود بارزة في إطلاق الكثير من المبادرات البيئية في مجال حفظ الطبيعة والأنواع الحية، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي أيضاً.
على صعيد النتائج، حصد وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي، الذي يُمنَح لتكريم قصص نجاح الأفراد في أبوظبي الذين لهم تأثير إيجابي في البيئة، 10 مشاركين ضمن ثلاث فئات فرعية للوسام.
فعن «فئة المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية»، فاز سيف سيف غانم السويدي بالمركز الأول، وفاز سعيد سالم سعيد الرميثي بالمركز الثاني. وعن «فئة المبادر البيئي»، فازت أربيلا جين ويليج بالمركز الأول، وفاز محمد عبد الله مبارك البوعينين المزروعي بالمركز الثاني، وحصل كلٌّ من فاطمة سعيد إسماعيل آل علي، ومحمد محب حسن دويدار على المركز الثالث. وعن «فئة المؤثر البيئي»، فازت غاية سعد نصيب الأحبابي بالمركز الأول، وفازت لارا روداد بالمركز الثاني، وفاز كلٌّ من ماجد عبد الله عبود بن سعد، وكاثلين روسيل بالمركز الثالث.
أمّا جائزة البحث العلمي في المجال البيئي، التي تركِّز على أفضل البحوث العلمية الفردية أو الجماعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، التي طرحت حلولاً مبتكرة علمية وعملية للمشكلات والتحديات البيئية الحالية والمستقبلية، فقد فازت ثلاثة فرق بحثية في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي»، حيث فاز بالمركز الأول بحث بعنوان «استخراج الطاقة النظيفة من خلط المياه العادمة مختلفة الملوحة بغرض استدامة معالجة المياه لاستخدامها في زيادة مخزون المياه الجوفية». أمّا البحث الذي حصل على المركز الثاني، فكان بعنوان «نمذجة جودة مياه الخليج العربي باستخدام الأقمار الصناعية». وفاز بالمركز الثالث، بحث بعنوان «المركبات النباتية الثانوية لشجرة الداماس كمصدر طبيعي وآمن للمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة». أمّا الفئة الفرعية «فئة المؤسسة البحثية» فقد تنافست عليها مؤسستان بحثيتان دون أن يتأهّل أيٌّ منهما.
وفاز بجائزة الأداء البيئي المتميز، التي تركِّز على أفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة للمؤسسات الخاصة والمنشآت الصناعية، خمس جهات في الفئتين الفرعيتين للجائزة. ففي الفئة الفرعية «فئة المؤسسة الخاصة»، التي تستهدف الشركات الخاصة، وقطاع الطيران وغيرها، فازت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالمركز الأول، وحلَّت فيوليا الإمارات لخدمات البيئة في المركز الثاني، وحصلت شركة الدار العقارية على المركز الثالث.
وعن الفئة الفرعية «فئة المنشآت الصناعية» التي تستهدف المصانع والمنشآت الصناعية، فازت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بالمركز الأول، وفازت دولفين للطاقة المحدودة بالمركز الثاني.
وحصل الأفراد الفائزون في فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي على وسام وشهادة تقديرية ومكافأة مالية. فحصل الفائز بالمركز الأول على 80,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 60,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على 40,000 درهم.
وحصل فريق البحث الفائز بجائزة البحث العلمي البيئي في الفئة الفرعية «فئة البحث البيئي» على وسام وشهادة تقدير ومكافأة مالية، فحصل كلُّ فريق بحثي فاز بالمركز الأول على 250,000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 200,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث 150,000 درهم.
وحصلت المؤسَّسات والمنشآت الصناعية الفائزة بجائزة الأداء البيئي على شهادة تقدير ودرع، ويمكنهم الاستفادة من تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص والموافقة البيئية، وتصنيف المنشأة الفائزة ضمن المنشآت ذات الخطورة المنخفضة على البيئة، وتقليل عدد زيارات التفتيش البيئي. وتسهيل عملية إصدار التراخيص لمدة عام للمنشآت الصناعية، ويحقُّ لها وضع شعار الجائزة على وثائقها ومطبوعاتها وموقعها الإلكتروني، وحملاتها الإعلانية لغاية إعلان نتائج الدورة التالية. أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يكرّم الجهات الحكومية الداعمة لجهود تحقيق أهداف المئوية البيئية 2071 حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تكريم الفائزين بالمرکز الثالث بالمرکز الثانی فی مجال البیئة المرکز الثانی المرکز الثالث بالمرکز الأول حمایة البیئة هیئة البیئة رئیس دائرة على البیئة من خلال 000 درهم

إقرأ أيضاً:

سباق جائزة أبوظبي الكبرى يستقطب أنظار العالم

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإساءة لأنتونيلي تصل إلى «التهديد بالقتل»! أصحاب الهمم يُنشدون للوطن بروح إماراتية خالصة


تتجه أنظار العالم إلى حلبة مرسى ياس، حيث يختتم موسم «الفورمولا-1»، ويحسم لقب بطولة العالم للسائقين لعام 2025 تحت أضواء السباق الختامي، في منافسة تاريخية يشارك فيها ثلاثة سائقين للمرة الأولى منذ 15 عاماً.
ورفع الفوز الدرامي لماكس فيرستابن في سباق قطر مستوى الإثارة قبل الجولة الأخيرة، إذ يدخل السائق الهولندي وحامل اللقب السابق في مواجهة مباشرة مع ثنائي ماكلارين لاندو نوريس وأوسكار بياستري في صراع حاسم على لقب هذا العام.
ووصل سائق ريد بُل فيرستابن إلى 396 نقطة ليصعد إلى المركز الثاني بفارق 12 نقطة وراء المتصدر لاندو نوريس الذي أنهى سباق حلبة لوسيل في المركز الرابع. وتراجع أوسكار بياستري، الذي انطلق من المركز الأول، إلى المركز الثالث، رغم تقليصه الفارق مع نوريس إلى 18 نقطة.
ويمثل هذا الأسبوع رابع مرة يحسم فيها لقب البطولة في أبوظبي والأولى منذ 2021، كما تعد هذه النسخة الأولى في تاريخ الحدث التي يصل فيها ثلاثة سائقين إلى الجولة الختامية بفرص حقيقية لانتزاع اللقب.
ويواصل ماكس فيرستابن رحلة البحث عن لقبه الخامس في «الفورمولا-1»، بعد فوزه بأربعة من آخر 5 سباقات أقيمت على حلبة مرسى ياس، وهي سلسلة أنهتها انتصارات لاندو نوريس في عام 2024، ومع تقلص الفارق بين المتنافسين إلى 16 نقطة فقط ووجود 25 نقطة على المحك يوم الأحد، تستعد الحلبة لاستضافة واحدة من أكثر نهايات الموسم إثارة في تاريخ البطولة.
وترتفع وتيرة الحماس مع استعداد آلاف المشجعين من 105 دول للتوافد إلى الإمارات، فيما تكشف شركة إثارة عن إضافات جديدة إلى البرنامج الترفيهي الضخم المصاحب للسباق.
وقال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة: «يشهد سباق أبوظبي 2025 أول منافسة ثلاثية على اللقب منذ 2010، وأعددنا عطلة أسبوعية ترتقي بهذه اللحظة التاريخية عبر أربع ليالٍ من الحفلات الموسيقية والفعاليات والاحتفالات، وتوسيع خيارات الوصول إلى المسار، وبرنامج ترفيهي يمتد في مختلف أنحاء المدينة».
يقدم سباق جائزة أبوظبي الكبرى واحدة من أوائل تجارب جولة منطقة الصيانة في عالم «الفورمولا-1»، ولا يزال هذا الحدث من أكثر الأنشطة التي يترقبها الجمهور كل عام.
ومع الإقبال المتزايد، تشهد نسخة 2025 تنظيم جولتين من جولة منطقة الصيانة يوم الخميس 4 ديسمبر، ليحصل عدد أكبر من المشجعين على فرصة مشاهدة استعدادات الفرق وربما لقاء السائقين، وتعزز كل جولة بتجربة المشي على الحلبة التي تمكن الزوار من استكشاف مضمار حلبة مرسى ياس من قرب.
وفي خطوة تقام للمرة الأولى، تفتح جميع بوابات المدرجات بعد رفع العلم المربع 7 ديسمبر، ليتمكن الجمهور من التوجه إلى خط الانطلاق للمشاركة في الاحتفالات ومتابعة لحظة تتويج أبطال موسم 2025 من قلب الحدث.
يحصل حاملو تذاكر الأيام المتعددة على دخول مجاني إلى أبرز معالم العاصمة، بما في ذلك مدن ياس الترفيهية والوجهات الثقافية مثل متحف اللوفر أبوظبي وقصر الوطن.
وتتسع مزايا التذكرة هذا العام لتشمل وجهات جديدة في منطقة السعديات الثقافية، منها متحف «تيم لاب فينومينا» متعدد الحواس ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي الذي افتتح حديثاً ومتحف زايد الوطني الذي يستعد لافتتاح أبوابه 3 ديسمبر، قبل انطلاق برنامج السباق بيوم واحد، لتتوفر أمام الزوار خيارات أوسع لاستكشاف أبوظبي كما لم يحدث من قبل.
وتتكامل التجارب الجديدة على أطراف الحلبة والوجهات الثقافية مع برنامج ترفيهي ضخم يشمل أربع ليالٍ من حفلات يا سلام ما بعد السباق من بنك الإمارات دبي الوطني في «اتحاد بارك»، بمشاركة بينسون بون وإليانا وبوست مالون وميتالِيكا وكايتي بيري، إلى جانب الحفلات الرسمية التي يحييها إدريس إلبا وكينموزيك وكالفن هاريس.
ما تشارك مطاعم وفنادق جزيرة ياس وأبوظبي في الأجواء عبر فعاليات خاصة وتجارب طهي حصرية، مما يعزز مكانة سباق أبوظبي كأكبر حدث ترفيهي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: في كل إنجاز تصنعه الإمارات نرى بصمات زايد وراشد والآباء المؤسسين
  • بعد غدٍ.. مناقشة «الأدب البيئي» في ندوة بالمركز الثقافي الإسباني بالإسكندرية
  • حمدان بن زايد: الذكرى الـ54 ليوم الاتحاد.. مسيرة وحدة وإنجازات مستمرة
  • سباق جائزة أبوظبي الكبرى يستقطب أنظار العالم
  • «الأمن البيئي» يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة في محمية طويق الطبيعية
  • حمدان بن زايد: سطروا أسمى معاني الانتماء
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد الدرمكي
  • حمدان بن زايد: يوم الشهيد مناسبة لتكريم تضحيات الشهداء وتجديد العهد بالوفاء للوطن
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد بن عبدالله الضبع الدرمكي
  • روكول ريسنج يتصدر جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار الشراعي