مصطفى الفقي: بايدن يعاني من اضطراب في الذاكرة.. وسبق وخاطب والدته
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عقب الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على تصريحات بايدن بشأن ادعائه غلق مصر معبر رفح، ووصفه الرئيس السيسي بالرئيس المكسيكي، مشيرا إلى إنه يبدو أن بايدن يعاني من اضطراب في الذاكرة، وهذه ليست المرة الأولى التي يخطأ فيها، حيث سبق وأن خاطب والدته.
تصريحات بايدنوأشار الفقي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن بايدن يزايد على الآخرين بأخطاء كبيرة، منوها بأن حضور رئيس أكبر دولة في العالم مجلس الحرب الإسرائيلي سيظل سُبة في ضمير الحريات في العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مصر لا تطاول على أحد ولا تخرج عن حدود اللياقة في التعامل الدبلوماسي وتقول الحقيقة ولا تكذب، معلقا: "هل معقول أن حد يقول مصر أغلقت معبر رفح؟"، مؤكدا أن الأمور لا يمكن أن تمضي بهذا الأمر ويستمر القهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الباسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن تصريحات بايدن حضرة المواطن معبر رفح
إقرأ أيضاً:
جناح سلطنة عمان في بينالي لندن يتوّج بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي
لندن "العمانية": فاز جناح سلطنة عمان بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي خلال حفل افتتاح فعاليات "بينالي" لندن للتصميم 2025 في سومرست هاوس بالعاصمة البريطانية لندن.
تأتي هذه الجائزة ترجمةً للرؤية الاستراتيجية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وتتوجًا للجهود المبذولة لدعم الإبداع الفني والفكري لدى الشباب العمانيين.
ويعد العمل الفني الذي صممه المهندس والمصمم هيثم البوصافي وبتقييم فني (لمجموعة زورق ) تجربة فنية تعكس مزيجا متوازنا بين الموروث الثقافي والابتكار التصميمي المعاصر.
ويعّبر العمل الفني "شبكة الذاكرة" عن مفهوم القيم والروابط الاجتماعية من خلال محاكاة العمل بأواني الفخار التقليدية المعاد تصورها بعدسة معاصرة، حيث يعرض المصمم تشكيلات شفافة مستوحاة من الفخار العُماني في شبكة تُحاكي مراكز البيانات الرقمية، ليُقدّم تأملًا بصريًا في كيفية اختيار المجتمعات لما يجب حفظه عبر الأجيال. وسيقدم العمل الفني “شبكة الذاكرة” التساؤلات حول قضايا إنسانية عالمية تتناغم مع موضوع البينالي “انعكاسات السطح”، وكيف يمكن للتصميم أن يعكس ما نعتبره ذا قيمة، حيث تُعرض الأوعية الشفافة، المصنوعة، بشكل مضيء ومكشوف، لتجسّد هشاشة ما نختار الاحتفاظ به ومشاركته في هذا العالم الرقمي.
ويتخذ ترتيب هذه الأوعية طابعًا جماليًا يُحاكي مراكز البيانات: منظّمة لكنها هشّة، جميلة لكنها عابرة، كما يمتاز العمل بتجربة تفاعلية مع الزوار للمشاركة في بناء أرشيف حيّ لشبكة الذاكرة من خلال مشاركة ذكرياتهم الشخصية، أو تأملاتهم، أو حتى أفكار بسيطة، وتُدمج هذه المشاركات رقميًا ضمن العمل، لتُشكّل نسيجًا جماعيًا من القصص من عُمان ومختلف أنحاء العالم.
وتعد هذه المشاركة الأولى لسلطنة عمان في هذه التظاهرة الثقافية العالمية، والتي جسدت فيها وزارة الثقافة والرياضة والشباب اهتمامها الكبير للابتكارات والإبداعات الفنية التي يقدمها الشباب في هذا المجال، وتعكس الخطوات البناءة للوصول بتلك الابداعات الى مراتب عالمية ودولية.