الأشجار المحلية في معرض فني بالمجمع الثقافي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبهدف التعريف بأهمية النباتات والأشجار المحلية، ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة وصون الموارد، ينظم المجمع الثقافي التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الفترة من 22 فبراير الحالي حتى 1 سبتمبر المقبل معرض «محلي: النباتات الأصلية في الإمارات العربية المتحدة»، وهو معرض فني جماعي يستعرض سمات النباتات المحلية في الدولة، ويستكشف الظروف المعيشية لكلِّ نبات في المشهد الطبيعي لدولة الإمارات، مع تناول الأجواء المحيطة بالنباتات، والتي تؤثِّر في نموِّها وتمنحها تنوُّعها الفريد من نواحي اللون والملمس والحجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي المجمع الثقافي
إقرأ أيضاً:
صوتُ الثقافة.. محاولة لفهم الإنسان في سياقه الثقافي الأنثروبولوجي
الجزائر "العُمانية": يضمُّ كتاب "صوت الثقافة: مقالات أنثروبولوجية"، للمؤلف الدكتور شابي عقبي، والصّادر عن دار أدليس للنشر والترجمة والتوزيع بالجزائر، مدخلا لفهم الإنسان في سياقه الثقافي الأنثروبولوجي؛ وهو علم يهتمُّ بدراسة الإنسان واستكشاف معمق لكيفية تشكل المجتمعات الإنسانية، وطرائق تنظيمها للعلاقات، ونظرتها للعالم من حولها، ومعروف أنّ الأنثروبولوجيا علم يهتم بالمعنى بشكل أكبر من الحدث، وبالرمز أكثر من المظهر إذ تسعى لفهم الإنسان في محيطه الثقافي، عبر أدوات الملاحظة، والمشاركة، والتحليل. ويأتي الكتاب الذي يقع في 174 صفحة محاولة لفهم التغيرات الثقافية والاجتماعية التي تشهدها المجتمعات المعاصرة، من خلال تقديم عدد من المقالات الأنثروبولوجية. وجاءت المقالات المقدمة في الكتاب على الشكل التالي "من القبيلة إلى الخوارزمية"؛ وهي مقالة يفتتح الكاتب بها رحلته في مسألة انتقال المجتمعات من النظام القبلي الذي تحكمه القرابة والعرف، إلى شكل مختلف والمتمثل في عصر الخوارزميات، حيث تتحكم التقنيات الرقمية في العلاقات الاجتماعية والتفاعلات اليومية، مؤثرة على أنماط العيش والإدراك الجماعي. ثم يناقش في مقالات أخرى أثر العولمة في زيادة التباين الثقافي بدل إزالته من خلال مقالة بعنوان "العولمة والتباين الثقافي"، ويعالج انتقال المعارف من المرويات الشفوية إلى الوسائط الرقمية، محللا أثر التكنولوجيات على الثقافة الشعبية عبر مقالة جاءت بعنوان "من الشفهي إلى الرقمي: نقل المعارف الشعبية"، أما في مقالة "من الآلية إلى العضوية: تحولات التنظيم الاجتماعي"، فينتقل الكتاب إلى تفكيك نماذج التنظيم الاجتماعي، من المجتمع "الآلي" القائم على التراتبية والمؤسسات، إلى المجتمع "العضوي" الذي تحكمه التفاعلات الفردية والمرونة في ظل تزايد الفردانية واللامركزية. كما ناقش المؤلف مقالة جاءت في "الهجرة والثقافة بين الصدام والتأقلم"، وتطرقت إلى العلاقة بين الهجرة والاختلاف الثقافي، وحلل العلاقة بين الرمز والفعل الاجتماعي، باعتبار أن الفعل الإنساني لا ينفصل عن حمولة رمزية وأن الأنثروبولوجيا لا تكتفي بفهم الظاهر، بل تتوغل إلى الطبقات الرمزية للثقافة، عبر مقالة بعنوان "أنثروبولوجيا الرمز: من المعنى إلى الفعل". ويؤكد المؤلف، في خاتمة كتابه "صوت الثقافة" على أنّ هذا الإصدار هو عبارة عن تجميع لمقالات بسياق أنثروبولوجي، وفي الوقت نفسه، محاولة فكرية تسعى إلى فهم الإنسان في عصر التغيرات السريعة، إذ يقدم مقاربات نقدية وواقعية لعلاقة المجتمع بالثقافة، ويمنح القارئ مساحة لفهم بعض التحولات التي تمس الجذور العميقة للذات والهوية.