مصطفى الفقي: حضور بايدن مجلس الحرب الإسرائيلي سيظل سُبة في ضمير الحريات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
عقب الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على تصريحات بايدن بشأن ادعائه غلق مصر معبر رفح، ووصفه الرئيس السيسي بالرئيس المكسيكي، مشيرا إلى إنه يبدو أن بايدن يعاني من اضطراب في الذاكرة، وهذه ليست المرة الأولى التي يخطأ فيها، حيث سبق وأن خاطب والدته.
وأشار الفقي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن بايدن يزايد على الآخرين بأخطاء كبيرة، منوها بأن حضور رئيس أكبر دولة في العالم مجلس الحرب الإسرائيلي سيظل سُبة في ضمير الحريات في العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مصر لا تطاول على أحد ولا تخرج عن حدود اللياقة في التعامل الدبلوماسي وتقول الحقيقة ولا تكذب، معلقا: "هل معقول أن حد يقول مصر أغلقت معبر رفح؟"، مؤكدا أن الأمور لا يمكن أن تمضي بهذا الأمر ويستمر القهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الباسل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى الفقي مجلس الحرب الإسرائيلي جو بايدن طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تستضيف المفكر السعودي د. سعد البازعي
في إطار سعيها لتعزيز الحوار الثقافي العربي وتكريم رموز الفكر والإبداع، تنظم جائزة الكتاب العربي غدا السبت، ندوة حوارية عن بعد تستضيف خلالها الناقد والمفكر السعودي الدكتور سعد البازعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة.
وسوف يتناول الدكتور البازعي خلال اللقاء، الذي يُديره الاعلامي الأردني الدكتور عامر الصمادي، اثر الجائزة في دعم مسيرة العلماء والمبدعين وكذلك دورها في ازدهار المشهد الثقافي والفكري ودعم حركة التأليف وتحديات التميز المعرفي إلى جانب اهم محطات مشوار البازعي الأدبي والفكري، متوقفًا عند قراءاته للواقع الثقافي العربي، وتحولاته الراهنة، وتحديات المشهد الإبداعي في ضوء التغيرات الاجتماعية والمعرفية المتسارعة. كما يتيح اللقاء للحضور التفاعل المباشر مع الضيف، من خلال جلسة حوار مفتوح يجيب فيها الدكتور البازعي عن أسئلة القراء والمتابعين حول قضايا الأدب والنقد والثقافة.
ويُعد سعد البازعي من أبرز الأصوات النقدية في العالم العربي، وله مؤلفات مهمة في مجالات الأدب المقارن والنقد الثقافي والترجمة، وسبق أن شغل مناصب أكاديمية وثقافية رفيعة. وقد فاز بجائزة الكتاب العربي تقديرًا لإسهاماته المعرفية العميقة وجهوده في تأصيل خطاب نقدي عربي معاصر. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، تُمنح سنويا للأعمال المؤلفة باللغة العربية، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميّز في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتسعى أيضا إلى تكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون دولار، وتتوزع على فئتين: جوائز الكتاب المفرد، جوائز الإنجـــــاز.