تظاهرات عالمية تطالب بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تظاهر الآلاف في عدد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية للمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخرج الآلاف في مدينة نيويورك رافعين لافتات تندد بجرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وندد المتظاهرون بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. في الأثناء تظاهر المئات في العاصمة البلجيكية بروكسل تضامنا من سكان قطاع غزة ورفضا للحرب الإسرائيلية، وخرجت مظاهرات أخرى في لندن وباريس وبرلين وعواصم أوروبية أخرى وشارك في التظاهرات منظمات حقوقية أوروبية طالبت بمقاطعة الشركات الأوروبية الداعمة لإسرائيل.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة باريس برلين قطاع غزة لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.