ولا يزال التحقيق مستمرا.. الشرطة السويسرية تعتقل زوج مصرية بعد العثور على جثتها في نهر في سويسرا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام مصرية بأن الشرطة السويسرية أكدت العثور على جثة مريم مجدي المصري المتغيبة في سويسرا منذ 10 أيام بعد سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية.
ونقل موقع "القاهرة 24" عن بيان الشرطة السويسرية أنه تم العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، وأن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، رهن الاحتجاز.
وأوضحت الشرطة أنه جرى العثور على امرأة كانت مفقودة منذ يوم الأربعاء الماضي متوفاة، حيث وجدت الشرطة جثة المرأة هامدة على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH، وتم القبض على رجل مشتبه به، وهو زوجها.
وبينت أنه لا تزال الظروف غير واضحة الدقيقة لوفاة مريم مجدي، وأن الحادث موضوع التحقيقات.
وحسب "القاهرة 24"، كانت مريم مجدي قد تزوجت من شاب يحمل الجنسية السويسرية، وأنجبت منه فتاتين، فاطمة (8 أعوام)، وخديجة (6 أعوام)، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الفتاتان بحضانة والدتهما.
وأشار شقيق مريم إلى أن الخلافات نشأت بينها وبين زوجها بسبب حضانة البنتين، ولجأت لرفع دعوى قضائية لحضانتهما، حيث صدر لها حكم قضائي بضم حضانة البنتين وأمرت المحكمة بحق الرؤية لوالدهما.
ونعى شقيق المتوفاة، في صفحته الشخصية على "فيسبوك"، شقيقته قائلا: "البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook العثور على
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأوضح «اللوح»، أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.