أمانة «مصر أكتوبر» بالغربية تُقِيم احتفالية دينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أقامت أمانة حزب مصر أكتوبر بالغربية برئاسة أحمد الشرقاوي، أمين عام المحافظة وعضو اللجنة العليا للحزب بالمركزية، بالتعاون مع أمانة الإعلام برئاسة الدكتورة داليا النمر، ندوة دينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أدارها الإعلامي محمد عطية المتحدث الإعلامي للحزب، وحاضر فيها فضيلة الشيخ محمد بديوي، وفضيلة الشيخ أشرف نصار من علماء وزارة الأوقاف، حيث تناولا مناقب الرسول الكريم وجبر الله تعالى له في هذه الرحلة المباركة.
من جانبه أبدى أحمد الشرقاوي أمين الحزب بالغربية، عن امتنانه للحضور داعياً إياهم الاقتداء بسنة النبي الكريم وأن الله تعالى لا يتخلى عن كل من يلوذ به ويلجأ إليه في كل وقت وحين.
ولفت "الشرقاوي" النظر إلى أن الحزب حريص دائماً على المشاركة في كل المناسبات جنباً إلى جنب مع المواطنين.
كما رحبت الدكتورة داليا النمر أمينة الإعلام بكل الحضور شاكرة سعيهم للمشاركة في هذه الذكرى العطرة التى تحمل في معناها رعاية الله تعالى لنبيه وتسلية لروحه خاصة بعد فقد السند والمعين لكن الله تعالى أحاطه بعنايته ورعايته.
وشهدت الاحتفالية حضور مكثف من أمناء الأمانات النوعية وأعضاء الحزب وفي مقدمتهم أحمد دربالة أمين التنظيم، والمهندس جلال الباز، و نجلاء فتحى و محمد النجريدى الأمناء المساعدين، و عدلى خميس أمين مركز ومدينة قطور.
وفي ختام الحفل تم تقديم الدروع التذكارية للسادة المحاضرين بالندوة، كما قامت أمانة الإعلام بإهداء درع تذكارى لأحمد الشرقاوي أمين عام الحزب بالغربية تقديراً لدعمه ومساندته الدائمة للأمانة.
يأتي ذلك بناءاً على توجيهات الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بضرورة التواجد المستمر والتواصل والمشاركة مع أبناء الشعب في كافة المجالات والمناسبات الدينية منها والوطنية والاجتماعيّة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إحتفالية ذكرى الإسراء والمعراج احتفالية دينية ذكرى الإسراء والمعراج الله تعالى
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
(نشرة مشاعر)
وكأنهم ينظرون إلى قفا السودان الذي يخرج من السودان… موجة من الكتابات عن المبدعين/ الذين ذهبوا/ تنطلق الآن،
والأسماء التي تتدفق الآن بعضها هو:
خالد فتح الرحمن
شابو
أبو آمنة حامد
يحيى فضل الله
الصلحي
عصام
معتصم حسين
النور عثمان
محجوب شريف
مصطفى سند
محمد عبد الحي
القدال
كجراي
جيلي عبد الرحمن
الفيتوري
صلاح أحمد إبراهيم
محمد المكي إبراهيم
إبراهيم إسحق
وبعض هؤلاء ما زال بين الناس… حفظه الله.
لكن…
ما يدهشك هو شيء تتفرد به كتابات السودانيين، وهو… النبل.
ومن يقرأ ما يسمى مذكرات، يجد أن أهل الكتابات هذه يطبخون ويلتهمون أجساد الآخرين باستمتاع.
والأسلوب هذا تتلوث به أقلام عربية إلى درجة أن بعض النقاد يأخذ على العقاد أنه ترك (العبقريات) ناقصة…
ناقصة لأن العقاد الذي كتب عن عثمان وعمر وخالد لم يشر إلى (لحظات الضعف البشري) عندهم…
يعني: الرذائل…
والرذائل ظلت هي (البهارات والمشهيات) في مذكرات أهل الغرب كلهم…
والعالم مبتلى بهذا… مبتلى بمهرجان العفونات… إلا في السودان…
وقالوا إن بغضهم لما كتب عن أحد كبار الشخصيات، يجد من يقول له:
:: لماذا لم تكتب عن كذا وكذا؟ (يعني بعض عورات الرجل)
قال هذا:
::: أُفّو…؟
و(أُفّو) هذه لا تحتاج إلى من يترجمها لك إن كنت سودانيًا…
(٢)
وأشياء لا نراها إلا بعد أن ننظر إلى قفاها وهي تنصرف.
قالت الممثلة المشهورة الشديدة الثراء… وهي تتحدث من فراش السرطان:
عندي مئات الملابس الرائعة، ولكني الآن لا أرتدي إلا قطعة قماش تابعة للمستشفى.
عندي مئات الأحذية، لكني الآن لا أتحرك إلا على كرسي له عجلات.
أستطيع أن أطوف مطارات ومدن العالم، لكني الآن أحتاج إلى من يوصلني إلى باب الحمام.
أستطيع أكل أفخم ما يأكل الناس، لكني الآن لا آكل إلا تفاحة… وكبسولات الحبوب الكيماوية…
ما أشتهيه الآن هو أن أملأ رئتي من الهواء… لكن قالوا: هذا خطر…
(٣)
أعجبتنا يومًا قصة نزاع حول سمكة… ونشرناها… لنجدها الآن تحدث وتهدد وجودنا.
ومن قصص الجنوب: صيادان يتنازعان ملكية سمكة… ويذهبان إلى المحكمة. والمحكمة تحجز السمكة (معروضات)، والقضية تمتد…
والسمكة تجف… وتهترئ… وتتساقط… وتفنى… والنزاع مستمر.
والآن، اللجنة الرباعية التي تجتمع وتنفض حول السودان هي لجنة تعرف ما تفعل.
اللجنة تعرف أنها تجتمع وتنفض… والسودان يتآكل… ويتناثر و…
وكامل إدريس يدرس… ويدرس…
وأحد معاني كلمة “يَدرُس” هو… يَطحن.
والمطحون هو نحن…
ويبقى أن القائمة أعلاه، قائمة الشعراء والفنانين، ليس فيها اسم واحد من ماركة الاقتصادي الذي جرجر ألمانيا من تحت خراب الحرب العالمية، لتصبح واحدة ممن يقودون اقتصاد العالم.
بينما عن السودان، يقول صلاح أحمد إبراهيم في أقصر وأفصح قصيدة:
(النيل وخيرات الأرض هنالك
ومع ذلك… ومع ذلك)
هذا في الستينات…
ولما أوشك السودان أن يفتح عينيه اقتصاديًا… صنعوا “قحت”.
لسنا ملائكة، فأحدهم يشير أمس إلى أن محمد صادق، الطيار الذي ضرب الضربة الأولى التي زلزلت الجنجويد، اتصل به من المطار زميله وطلب أن ينزل.
ومحمد نزل.
وهذا يضربه بالرشاش… لأن الأخير، الزميل… الصديق… كان يوقّع على حقيقة أنه جنجويدي.
جنجويدي؟ نعم
لكن… سوداني؟ لا…