لو شاب “يكراش على بنتك”.. نصائح مهمة من عمرو الورداني بالفيديو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وخبير العلاقات الأسرية، الآباء والأمهات في علاقتهم بأبنائهم وبناتهم، كاشفا عن عدة مبادئ مهمة لعلاقة سليمة مع الأبناء وتربيتهم بطريقة إيجابية تساعدهم في تكوين شخصياتهم.
كيف تتعامل الأسر مع البنات نصيحة للأم للتعامل مع بناتها عندما تخبرها بأن هناك شابًا معجبًا بها، قضية تصدى لها الورداني، وقال، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى: «لما بنتي تيجي تقولي أنا حاسة إن الولد الفلاني ده معجب بيا أو بيكراش عليا، لازم نسمعها».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: «أنا مش بقول للأولاد يتجرأوا على الأخلاق والقيم ويقولوا كده، لكن أنا بتكلم عن الواقع، نسمع، ونعلم أولادنا إن مش كل حاجة بنتصورها أو نحسها بتكون حقيقة، بس هنعرف ده امتى لما أولادنا يتكلموا».
وتابع الورداني: «نتكلم، فأولادنا يحسوا إن الحكاية مش جامدة أوى ولا بتتخبى، مش لازم نراقب ولا نفتش، لازم نستمع، التجسس مش تصرف تربوي أبدًان الأولاد لازم يتعلموا إن المراقبة في الأساس هي مراقبة الضمير».
وتابع خبير العلاقات الأسرية والمجتمعية: «لازم ننشط الضمير عند أولادنا، لأنه طوق النجاة اللي هيتمسكوا بيه، الضمير أحد تجليات تثبيت الله، لازم أكرث في ابني إنه فيه معاملة بينه وبين ربنا، وإن ربنا بيحبه ودايمًا بينظر إليه نظر الود والمدد، فيتعلم الحياء مع الله، وإنه دايمًا مش لوحده».
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل فات أوان استيقاظ الضمير الإنساني؟!
تزداد الجرائم الإسرائيلية يومًا بعد يوم، ممارسات وحشية وإبادة جماعية نشاهدها على الشاشات في بثّ حيّ لا تخطئ العين أنه أسوأ ممارسات إجرامية شهدها العصر الحديث، ورغم ذلك، عَجَزَ المجتمع الدولي عن وقف شلالات الدماء في غزة المحاصرة التي يعاني شعبها الجوع والمرض والقصف المستمر.
وبالأمس، دعت القمَّة العربية في بغداد إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورًا، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما شددت على رفض محاولات التهجير القسري لسكان القطاع، مع التشديد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لا سيما الدول المؤثرة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم.
فمنذ انقلاب إسرائيل على الهدنة التي وقعت عليها في مارس الماضي، عاد الاحتلال للعدوان بطريقة أكثر وحشية ودموية، فلم يترك حجرا على حجر، ولم يرحم طفلًا ولا امرأة ولا شيخًا، قصف المنازل والمساجد والمدارس والمطاعم والخيم والمستشفيات، أعدم الصغار وهم يلعبون في الشوارع، والعجائز في طوابير انتظار الطعام أو الدقيق.
وأمام هذه الجرائم الوحشية والحصار الخانق وانهيار المنظومة الصحية، لم يعد هناك أي وقت لإنقاذ ما تبقى من الفلسطينيين، في الوقت الذي تزيد فيه إسرائيل من وتيرة العمليات العسكرية منذ أكثر من 4 أيام وبشكل غير مسبوق، لا لشيء إلا لسفك المزيد من دماء الأبرياء.. فهل يستيقظ الضمير الإنساني أم فات الأوان؟!