محمد بن راشد: «قمة الحكومات» تحولت خلال 11 عاماً إلى أحد أهم الملتقيات العالمية المتخصصة في البحث عن المستقبل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» عبر منصة إكس:«نرحب في دولة الإمارات بضيوف القمة العالمية للحكومات التي تنطلق غداً بحضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية بهدف استشراف حكومات المستقبل.
عبر 11 عاماً تحولت القمة لأحد أهم الملتقيات العالمية التي تخصصت في البحث عن المستقبل وإمكانياته وفرصه.
والعمل على جمع القطاعات الحكومية والخاصة والغير ربحية الدولية للحديث عن التعاون والتواصل وتسخير موارد الجميع لمواجهة التحديات وصنع مستقبل أفضل للشعوب».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام الملتقيات الصيفية ببهلا
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
اختتمت أمس الملتقيات الصيفية ببهلا التي نظمها مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع مكتب والي بهلا وذلك بمجلس العقير العام تحت رعاية سعادة أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا.
وقال عبدالرحمن بن سعيد العبري مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية إن هذه الملتقيات أقيمت تنفيذاً لخطة الوزارة لعام 2025، التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من رؤية عمان 2040 الطموحة، والتي تهدف إلى بناء الإنسان وتنمية المجتمع في مختلف المجالات. وانطلاقاً من هذه الرؤية، بادر مكتب الأوقاف والشؤون الدينية ببهلا بتنفيذ برنامجي (صيفنا مميز) و(صيف البوادي) وشملت فعالياتهما جميع قرى الولاية.
وأوضح العبري أن عدد الملتقيات بلغ 90 ملتقى وعدد المشاركين فيها تجاوز 7000 طالب وطالبة، وهو رقم يعكس الإقبال الكبير والحرص على الاستفادة من هذه البرامج القيمة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التفاعل الإيجابي الكبير من أولياء الأمور الذين أدركوا أهمية هذه الملتقيات في صقل شخصيات أبنائهم وتنمية قدراتهم.
وأضاف: تميزت برامج هذا العام بتنوعها وثرائها، فجمعت بين التحصيل العلمي الشرعي، وتنمية المهارات الحياتية، وصقل المواهب، وتطوير الذات. كما تعددت المناشط والفعاليات لتشمل الدورات القرآنية، وورش العمل الإبداعية، والأنشطة الرياضية والترفيهية، والمحاضرات التوعوية، مما أضفى على الملتقيات روحاً من الحيوية والمتعة والفائدة.
وبيت أن الأثر المرجو من هذه الملتقيات يتجاوز مجرد قضاء وقت ممتع في الإجازة الصيفية حيث تسهم في غرس القيم الإسلامية النبيلة، وتعزيز الهوية الإسلامية الوطنية، وصقل شخصية النشء ليكونوا أفراداً فاعلين ومنتجين في مجتمعهم.
تخلل حفل الختام العديد من الفقرات الفنية وقدم عرض مرئي لأنشطة الملتقيات الصيفية بالولاية وأنشودة ختم القرآن الكريم وأنشودة الترفوعة، ثم قام راعي المناسبة بتكريم المعلمين والمشرفين على الملتقيات الصيفية وتكريم الطلبة المجيدين.