"أونروا" عن مزاعم النفق: إسرائيل تدعي على الوكالة دون أدلة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نفى كاظم أبو خلف المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، المزاعم الإسرائيلي بخصوص استخدام أحد مقرات الوكالة لدعم الأنفاق، مؤكدًا أن إسرائيل تدعي على الوكالة بلا أدلة، متابعًا: "نتعرف على تلك الادعاءات من خلال وسائل الإعلام".
وأضاف أبو خلف، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا إدعاء آخر ينضم إلى سلسلة طويلة من الإدعاءات التي تفتقر إلى الأدلة، وما يجري مؤخرا عجيب وخارج عن المألوف والعرف، هي أنه يتم التعرف عليها من خلال نشرها في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولم نبلغ رسميا في مسألة وجود نفق تحت مقرنا في قطاع غزة".
وتابع المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": "إسرائيل تسير وفق خطة ممنهجة للنيل من الوكالة واتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن خدماتنا، والوكالة بمثابة رمز في الأنشطة المعنية بمساعدة الفلسطينيين، وهذا سبب ادعاءات إسرائيل ضدنا، وناخذ إجراءات استباقية لحماية الوكالة من الادعاءات الإسرائيلية، ومعنيون بمواصلة تقديم خدماتنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا مقرات الوكالة الانفاق اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.