مصر تحصد جائزتين بمهرجان أيام القيروان السينمائية في تونس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حصدت مصر جائزتين في مهرجان أيام القيروان السينمائية في تونس الذي اختتمت فعالياته أمس السبت.
وذكرت نقابة المهن السينمائية في بيان اليوم الأحد، أن فيلم البطاطا من إخراج محمد البدرى حصل على جائزة الرق الذهبي، مشيرة إلى حصول فيلم "قرن وسته أعوام" من إخراج محمد ناصف على جائزة الرق الفضي.
وحظى فيلم "البطاطا" بالمشاركة في عدد كبير من المهرجانات السينمائية المحلية والعالمية، والفيلم فكرته مستوحاة من لوحة "آكلو البطاطا" للرسام الهولندي فان جوخ، حيث تعبر اللوحة عن حال عمال المناجم تحت خط الفقر، الذين لا يملكون سوى وجبة بطاطس واحدة في اليوم مع كوب من الشاي، وهو إنتاج وحدة دعم الشباب بالمركز القومي للسينما.
والفيلم بطولة الفنانة القديرة لبنى ونس، ومختار رجب، وكريم عبد العليم، وسارة هشام، ويمنى النجار، وسيناريو وحوار مروة مصطفى، وقصة وإخراج محمد البدري.
بينما تدور أحداث الفيلم الروائي القصير "قرن وسته أعوام" للمخرج محمد ناصيف، حول قرار الشيخ حارث السفر إلى ألمانيا للقاء حفيد هتلر، لمناقشة الوعد القديم الذي قطعه هتلر لجد حارث محمد أمين الحسيني لتحرير فلسطين.
والفيلم ترجمة أميرة يحيي، ودعم مكتبة (أل) الإبداعية، وحصل على جائزة لجنة التحكيم وأفضل ممثل من مهرجان الشرقية الدولي الثاني بسلطنة عمان وأيضا شارك مؤخرًا ضمن عروض أفلام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية في دورته الثالثة.
وأقيم مهرجان "أيام القيروان" في دورته الخامسة خلال الفترة من 7 وحتى 10 فبراير الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيام القيروان السينمائية تونس
إقرأ أيضاً:
جائزة مو والسودان
منذ العام 2006 م يخصص الملياردير السوداني و المستثمر في الاتصالات محمد إبراهيم و الشهير ب (مو) جائزة سنوية للحكام الأفارقة الذين عملوا بموجب الحكم الرشيد و الحوكمة أثناء حكمهم.
تبلغ الجائزة خمسة مليون دولار إضافة ل 200 ألف دولار سنوياً مدى الحياة.
نال الجائزة نيلسون مانديلا و رئيس بتسوانا فيستوس موكاس لمكافحة الإيدز في بلاده، كما مُنحت لرئيس ناميبيا هكيفبني بوهامبا لتغلبه على تحديات التنمية في بلاده.
و هي دول تحقق إعلاما و سيطا في القارة للأحداث التي وقعت فيها.
يشترط مو لجائزته تحقيق التنمية و السلام في البلد المعني.
هو مستثمر في أفريقيا و يقوم بمنح الجائزة للرؤساء السابقين و قد يشكل هذا نقطة جذب للرؤساء لحسن التعامل مع المستثمر (مو) طمعاً في الجائزة الثمينة
يشترط مو لمنح الجائزة تحقق السلام و التنمية في البلد المعني .
منذ العام 2006م شهد السودان إستقرارا سياسيا و إقتصاديا خاصة بعد تصدير النفط .
طوال هذه السنوات و منذ إعلان الجائزة ظل محمد إبراهيم (مو) يجسد المثل السوداني الذي يستظل به البعيد و يتجاوز القريب .
لم يشهد السودان لـ (مو) إسهاما ماليا و لا تكريسا لقوته الدولية و نفوذه لأجل منفعة بلاده السودان ، و بين يديه أن يخصص أموالا لأهله و هم في حاجة للذين يعانون في السودان و في مجالات عديدة و بعيدا عن الحكومات و الحكام إذا رأى أن شروطه لا تنطبق عليهم.
في دورة الجائزة الأخيرة استضافت الجائزة في جلساتها المنعقدة الأسبوع الماضي في المملكة المغربية و برعاية جلالة الملك محمد السادس رئيس (صمود) عبد الله حمدوك و ياسر عرمان و كلاهما ليس في تاريخه تحقيق لواحدة من أهداف الجائزة بل شهدت فترة حمدوك في الحكم تدنياً إقتصادياً يفارق التنمية و السلام، فقد بسط مواقع السلطة لحميدتي و مكنه من السيطرة علي الإقتصاد و السلام المزعوم، مما أدى لضياع ثروات طائلة علي رأسها الذهب .
كما شهد حكمه غلاء و ندرة في السلع و ارتفاعا في التضخم و هبوط العملة الوطنية .
تاريخ ضيفه الثاني ياسر عرمان ملطخ بدماء السودانيين عند مشاركته تمرد قرنق و من ثم عونه السياسي و بذله الشورى و التوجيه السياسي لحميدتي مشعل الحرب في السودان .
لم تكن (صمود) بالنموذج الصالح للحكم الرشيد و التنمية .
تحول نفوذ (مو) المالي و السياسي و الدولي في القارة إلي مشاركة لمن يدعم من يُحارب الشعب السوداني و يقتل مواطنيه و يسرق ممتلكاتهم و ممتلكات الدولة و يسعى لإقامة حكم مستبد و عنصري تتحكم فيه الأسرة و القبيلة ليُسخّر نفوذه و ماله في أبأس صور عقوق الوطن و نكران جميله و عون أعدائه و حجب قدراته عن نفعه .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة