مواجهة تاريخية تجمع كوت ديفوار ونيجيريا في نهائي كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يترقب عشاق ومتابعي في نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم انطلاق القمة التاريخية بين ساحل العاج (كوت ديفوار) ونيجيريا ، اليوم الأحد في ملعب الحسن واتارا الأولمبي بضاحية إبيمبي في أبيدجان.
وتنطلق صافرة البداية في تمام الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة، وتبث على شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية (HD 3 Max).
ولعبت نيجيريا وقتا إضافيا ثم ركلات ترجيح الأربعاء أمام جنوب أفريقيا قبل تأمين مكانها في النهائي، بينما فازت ساحل العاج بهدف مقابل صفر على الكونغو الديمقراطية في الوقت الأصلي.
وتستطيع ساحل العاج أن تكمل عودة مذهلة وتضع نهاية ناجحة لنسخة ممتعة من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم إذا تمكنت من التغلب على “النسور” ونيل اللقب على أرضها يوم الأحد.
ونجح ساحل العاج في تجاوز مرحلة المجموعات بصعوبة وقلب تأخره بطريقة مثيرة في دوري الـ16 والـ8 والآن يتطلع إلى إكمال واحدة من أعظم العودات في تاريخ البطولة.
في المقابل، تبحث نيجيريا عن اللقب الرابع لها في تاريخها علما أنها رفعت الكأس 3 مرات سابقا، كان آخرها في 2013.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بي إن سبورتس ساحل العاج نهائي كأس إفريقيا نيجيريا ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.