«الشارقة للشباب» يطلق برنامج المهارات المستقبلية للشباب

الشارقة: «الخليج»

أطلق مجلس الشارقة للشباب برنامج «المهارات المستقبلية للشباب» الذي يقام بالتعاون مع «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار»، و«مؤسسة كلمات»، ومختبر الشارقة المفتوح للابتكار، تزامناً مع «شهر الابتكار في الإمارات»، عبر المؤتمر الصحفي الذي نظمه المجمع، بحضور ماجد الحمادي، رئيس المجلس، ونائبه حميد خلفان الكندي، والمهندسة خولة الزرعوني، قائدة فريق مختبر الشارقة المفتوح للابتكار، ومديرة المبادرات الخاصة في مؤسسة «كلمات» ريم جاسم أحمد، وعاشة الخيال، تنفيذية تطوير أعمال في المجمع، وعضو المجلس عبيد صالح السويدي.

وأعلن المجلس البرنامج الذي سيتدرّب الشباب عليه بتعلم مهارات مستقبلية وتبنّي أفكار مبتكرة تخدم المكفوفين، وتقدّم الدعم لهم بالتعاون مع الشركاء، وتتمثل في تنفيذ عدد من الابتكارات التي تخدم هذه الشريحة لتطوير مهاراتهم، حيث سيقدم المجلس ورشاً توعوية وإرشادية وقيادية.

وقدم ماجد الحمادي، أسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للرؤية الثاقبة وللدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الشباب وإلى قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، للرعاية الكريمة والدعم الذي مهّد إلى إن يبتكر الشباب أفكاراً جديدة هادفة للمساهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في الإمارات، والشارقة خصوصاً. وثمّن التعاون المميز مع الشركاء الاستراتيجيين، مؤكداً أن ذلك يعكس أهميته الداعمة لتطوير الشباب، وتأتي ضمن استراتيجية المجلس في استثمار التكنولوجيا المتقدمة لدعم الشباب. كاشفاً عن إطلاق البرنامج في 15 فبراير/ شباط، تزامناً مع أسبوع الشارقة للابتكار ولمدة شهر.

وقالت عائشة الخيال: سندعم كل المبادرات الشبابية، ومنها مبادرة الابتكار الخاصة بالمجلس، بتسخير إمكانات المجمع، وفتح أبواب مختبراته للمبتكرين وتقديم الدعم الفني والتقني. ونحن سعداء باختيار المجلس للمجمع لتطبيق أفكاره المميزة.

وقالت المهندسة خولة الزرعوني: سنعمل على تقديم نخبة من الورش المتخصصة، ومنها في الطباعة الثلاثية، والقطع بالليزر، والإلكترونيات، وبما يخدم أفكار المجلس.

وقدمت ريم جاسم أحمد، الشكر إلى المجلس لتنفيذ هذه الأفكار والابتكارات وبما يقدم افضل الخدمات للمكفوفين. وكشفت عن أن مهمة «كلمات» إرشاد المشاركين خلال تصميم الابتكارات في ما يتناسب مع احتياجات المكفوفين، وتبنّي المخرجات وإيصالها للجهات المستهدفة وسنوفّر بيئة نموذجية لاستثمار المبادرة بأفضل صورة ممكنة.

المصدر: صحيفة الخليج