أحمد موسى: مديرة صندوق النقد منبهرة بجدية وتعامل مصر مع الأوقات الصعبة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مديرة صندوق النقد تحدثت عن الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب المصري، وتحدثت عن سعر الصرف في مصر.
رد ساخر من أحمد موسى على أكاذيب بايدن حول معبر رفح (فيديو) أحمد موسي: نستحق التتويج ببطولة أمم أفريقيا برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر يسير بشكل جيد
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المُذاع على فضائية " صدى البلد"، مساء اليوم : "مديرة صندوق النقد تحدثت أيضا عن أن صندوق النقد الدولي يدعم مصر، ولن يتركها وحدها"، معقبا: "مديرة صندوق النقد قالت إن برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، يسير بشكل جيد، وأن استهداف التضخم من الأولويات".
وتابع أحمد موسى : “مديرة صندوق النقد قالت، إنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لتنفيذ القرض القادم لمصر”، مضيفة: "منبهرون بجدية وتعامل مصر مع هذه الأوقات الصعبة.. ومصر لن تجد نفسها وحدها في ظل هذه الظروف الصعبة".
وأردف: "مديرة صندوق النقد قالت أيضا إننا منبهرون بمدى التزام مصر في القيام بالأمور الأساسية ليكون لديها مساحة مالية كافية، وأن الحرب في غزة جعلت البيئة الاستثمارية في مصر غاية في الصعوبة".
وأشار إلى أن مديرة صندوق النقد قالت أيضا إن مصر تتخذ إجراءات بما فيها سعر الصرف وتعديله للقضاء على وجود أكثر من سعر للصرف لمساعدة المستثمرين، ولا أريد أن أرى مصر تسارع في الطروحات الحكومية في ظل الظروف الحالية".
قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي الأحد إنها واثقة فيما يخص الآفاق الاقتصادية، لأن الاقتصاد العالمي لا يزال متيناً رغم حالة الغموض الراهنة بسبب الحرب والأوضاع الجيوسياسية.
وأضافت في كلمة ألقتها في القمة العالمية للحكومات في دبي إن صندوق النقد الدولي سينشر وثيقة، الاثنين، تظهر أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة يمكن أن يوفر 336 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط، ما يعادل اقتصاد العراق وليبيا مجتمعين.
وتابعت قائلة إنه بالإضافة إلى توفير هذا المبلغ، فإن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة «يحد من التلوث ويساعد على تحسين الإنفاق الاجتماعي»، وذلك بحسب نسخة من الخطاب نشرت على موقع صندوق النقد الدولي على الإنترنت.
وفي آخر تحديث حول وضع الاقتصاد الإقليمي نشره الصندوق الشهر الماضي، عدل الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخفضه إلى 2.9 بالمئة هذا العام، ومن أسباب ذلك تخفيضات إنتاج النفط على المدى القصير.
وقالت في كلمتها «بينما لا تزال حالة الغموض مرتفعة، يمكننا أن نكون أكثر ثقة بعض الشيء بشأن التوقعات الاقتصادية لأن الاقتصاد العالمي يتسم بالمتانة على نحو يثير الدهشة».
وعن الصراع في غزة، حذرت جورجيفا من اتساع نطاق التبعات.
وقالت «هذه اللحظة الضبابية بشكل استثنائي تزيد التحديات أمام الاقتصادات التي لا تزال تتعافى من الصدمات السابقة. اتساع نطاق الصراع من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى صندوق النقد صندوق النقد الدولي سعر الصرف بوابة الوفد صندوق النقد الدولی أحمد موسى فی مصر
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يكرم داعمي صندوق الفرج
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كوكبة من المتبرعين والداعمين لـ صندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد، تقديراً لجهودهم الملموسة في دعم مبادرات الصندوق الإنسانية، وتعزيز دوره في مد يد العون للنزلاء والمحكومين المعسرين وأسرهم على مستوى الدولة.
وثمّن سموه إسهامات الجهات الداعمة التي كان لها الأثر الكبير في استمرار برامج الصندوق وتحقيق رسالته الإنسانية، مؤكداً أن العمل الخيري في دولة الإمارات يمثل نهجاً راسخاً يعكس قيم القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات.
وقد كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مكتب الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان لدعمه لصندوق الفرج، حيث تسلم الميدالية والشهادة الشيخ زايد بن طحنون بن محمد آل نهيان.
كما كرم سموه مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الخيرية لرعايتها ودعمها لصندوق الفرج وتسلم الشهادة الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سيف بن زايد آل نهيان.
وكرم سموه أيضاً الداعمين لصندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية (معاً) وورثة معالي الفريق حمد سهيل الخييلي، وبنك دبي الإسلامي وفرج بن حمودة الظاهري، وأبناء غانم بن حمودة الظاهري، وهلال مبارك المنصوري، وحمد هلال ثابت الكويتي، وحمد سلطان الدرمكي، وشبيب محمد الظاهري «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد الظاهري، وعبد الجليل عبد الرحمن البلوكي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وسلطان سعيد السويدي وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد السويدي، وعبدالله ناصر بن حويليل المنصوري، وبنك أبوظبي التجاري ومحمد أديب حسن الحجازي، ومصنع البركة للتمور ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومبارك راشد المنصوري وعبد الغني عبدالله «مجموعة ايفكو»، ومحمد علي الأنصاري وفيروز بن غلام حسین مرشنت أحمد محمد مرزوق المزروعي، وبدرية البناي وحسن بن الشيخ «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه أحمد حسن بن الشيخ وعبد العزيز حارب سلطان السويدي.
وخلال الحفل تم عرض فيديو يظهر جانباً من منجزات صندوق الفرج، وأظهر أبرز ما حققه الصندوق للعام 2024 حيث استفاد أكثر من 5,151 نزيلاً ومحكوماً معسراً من مساعداته في مختلف أنحاء الدولة، بإجمالي 84 مليون درهم، امتد أثر هذا العطاء ليصل إلى أكثر من 8374 مستفيداً، ويسهم في تخفيف الأعباء عن 3223 أسرة عبر مبادرات تسهم في صون الكرامة وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي. كما استفادت الأسر من حملات الصندوق والتي شملت المير الرمضاني، وكسوة عيدي الفطر والأضحى، وحملة العودة إلى المدارس.
كما تنوعت مبادرات الصندوق خلال العام لتشمل مبادرات اجتماعية وخيرية في جميع إمارات الدولة، منها: المير الرمضاني، و«عيديتي»، وكسوة الأعياد، والعودة إلى المدارس، وتوفير النظارات الطبية، ودعم مركز الأحداث في إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى عمليات التطوير المستمر لموقع الصندوق الإلكتروني وتطبيقاته الذكية، إلى جانب عقد شراكات خيرية واستراتيجية، ومنها اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وتقديم الدعم لمبادرة «ملتقى السعادة الأسري».
وأعرب سعادة خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن بالغ شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته ودعمه المتواصل لرسالة الصندوق، مؤكداً أن تكريم المتبرعين والداعمين يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة مسيرة العطاء.
وقال: «إن ما تحقق من إنجازات ما كان ليرى النور لولا دعم القيادة الرشيدة وثقة شركائنا من المؤسسات والأفراد، الذين جسدوا بمعادنهم النبيلة قيم الخير والعطاء في مجتمع الإمارات.
ويواصل الصندوق تعزيز جهوده الإنسانية لخدمة النزلاء وأسرهم، وتوسيع شراكاته، والارتقاء بمبادراته التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم الفرص لبدء حياة جديدة».
وأكد التزام صندوق الفرج بمواصلة مسيرته الإنسانية وفق رؤية القيادة الحكيمة، وبشراكة مجتمعية واسعة تعزز قيم التسامح والتكافل في دولة الإمارات.