دوري أدنوك للمحترفين .. عودة المنافسات بـ3 مواجهات في الجولة الـ13
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بعد توقف دام 50 يوما، نظرا لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا، تعود من جديد منافسات دوري أدنوك للمحترفين اليوم الاثنين بمباريات الجولة الـ13، والتي تقام على مدار يومين، الأول يضم 3 مواجهات، والثاني غداً الثلاثاء مثلهم، فيما تم تأجيل لقاء العين والجزيرة إلى 11 أبريل المقبل نظرا لمشاركة العين في دوري أبطال آسيا.
وتتصدر مباريات الجولة، قمتان، تجمع الأولى الوحدة مع الشارقة، والثانية الوصل مع النصر، وكلاهما يقام في اليوم الثاني للجولة.
وتنطلق المواجهات بلقاء حتا الثالث عشر (5 نقاط)، وشباب الأهلي الثالث (24 نقطة)، على استاد حمدان بن راشد، حيث يأمل أصحاب الأرض في الفوز الثاني هذا الموسم، فيما يطمح شباب الأهلي بالحصول على نقاط اللقاء لمواصلة ملاحقة ثنائي الصدارة الوصل والعين.
ويتفوق شباب الأهلي على حتا في تاريخ المواجهات التي جمعتهما بدوري المحترفين، بالفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة، بينما لم يحقق حتا أي فوز.
وقال ماركو نيكوليتش مدرب فريق شباب الأهلي : أعلم جيدا مدى صعوبة لقاء حتا، بعد التغييرات التي أجراها خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يؤكد أن اللقاء لن يكون سهلا.
وأضاف المدرب : علينا التركيز واللعب بأفضل صورة، في ظل ارتفاع العامل البدني للاعبينا، وكذلك الحالة الذهنية الجيدة، وكلها أمور تساعدنا على الفوز.
وقال فابيو فيفاني مدرب فريق حتا : لدينا تحدي جديد في دوري أدنوك للمحترفين، سنعمل على تخطيه، على الرغم من قوة الفريق المنافس وسعيه للمنافسة بقوة في المسابقة.
وتابع : خضنا تجربة ودية مميزة خلال الفترة الماضية أمام الأهلي المصري، ووديات أخرى وكلها ساهمت في تطوير فريقنا، وجهزته بالشكل المناسب للعودة لمنافسات دوري أدنوك.
ويجمع اللقاء الثاني فريق الإمارات الرابع عشر ( 5 نقاط) مع البطائح السابع ( 16 نقطة) على استاد نادي الإمارات برأس الخيمة، ويأمل أصحاب الأرض في الابتعاد عن المركز الأخير قبل ختام الدور الأول، وتحقيق الفوز في أول لقاء يجمع الفريقين بدوري المحترفين، وهو ما يأمله أيضا فريق البطائح من أجل الحفاظ على مكانه جيدة في منطقة الوسط.
وقال جوران توميتش مدرب البطائح : سعيد للغاية بمردود اللاعبين خلال فترة التوقف، نتطلع للفوز في جميع المباريات، علينا التركيز واللعب بالطريقة المطلوبة لتحقيق أهدافنا.
وأشار المدرب إلى أن فريق الإمارات أجرى العديد من التغيرات خلال فترة التوقف سواء على اللاعبين أو المدرب، الأمر الذي يزيد من صعوبة اللقاء.
وتختتم مواجهات اليوم الأول بلقاء عجمان الثاني عشر ( 11 نقطة) مع بني ياس الثامن ( 16 نقطة)، على استاد راشد بعجمان.
والتقى الفريقان في 18 مباراة من قبل بدوري المحترفين، فاز بني ياس في 8 منها، وعجمان في 5، وكان التعادل حاضرا في 5 مباريات.
وتستأنفمواجهاتالجولةبعدغدالثلاثاء،حيثيلتقيالوحدةالسادس ( 20 نقطة)،معالشارقةالرابع ( 22 نقطة)،علىاستادآلنهيان،فيالقمةالأولىللجولة،ويسعىكلفريقلمواصلةالسعيمنأجلمركزأفضلللحاق بفرق الصدارة.
والتقى الفريقان في 26 مباراة بدوري المحترفين، فاز الوحدة في 14 مباراة، والشارقة في 6، وكان التعادل حاضرا في 6 مباريات.
وستجمع القمة الثانية الوصل المتصدر ( 30 نقطة) مع النصر التاسع ( 15 نقطة) على استاد زعبيل، وهي المباراة التي يسعى فيها أصحاب الأرض لمواصلة الانفراد بالصدارة، والحفاظ على فارق الـ5 نقاط مع العين أقرب الملاحقين، بينما يأمل النصر في الارتقاء لمركز أعلى يضمن به التواجد مع فرق الوسط قبل ختام الدور الأول.
والتقى الوصل مع النصر في 28 مباراة بدوري المحترفين، فاز النصر في 13 منها، والوصل في 8، وكان التعادل حاضرا في 7 مباريات.
كما يلتقي أيضا في اليوم نفسه اتحاد كلباء الحادي عشر ( 12 نقطة)، مع خورفكان العاشر ( 13 نقطة) على استاد اتحاد كلباء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ جواو فيليكس مسيرته مُبكّراً في عُمر 19 عاماً، ورغم أنه لم يبلغ «الـ26» بعد، إلا أن حصاده الاحترافي لم يُحقّق حتى الآن، أي من التوقعات الكبيرة، التي دارت حوله، منذ تسليط الأضواء عليه قبل 6 سنوات، بل إنه خلالها، تنقّل بين صفوف 5 أندية، وسيكون النصر السعودي «السادس»، وهو ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى «العالمي» بمثابة «مغامرة» من الجانب السعودي، أو «أمل أخير» للبرتغالي الشاب؟
وتشير أرقام مشوار جواو فيليكس إلى حصيلة «ضئيلة»، مقارنة بإمكانياته المهارية وصغر سنه، إذ أنه بصورة عامة لم يفز إلا بـ3 ألقاب على مستوى الأندية، ورُبما كان دوره الأكبر في تتويج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي عام 2019، في موسمه الوحيد مع الفريق الأول لـ«النسور»، الدافع الذي عجّل بتعاقده «القياسي» مع أتلتيكو مدريد بعدها مُباشرة، وهو الموسم الوحيد الذي شهد تسجيله 20 هدفاً، برقم لم يبلغ نصفه في أغلب مواسمه اللاحقة حتى الآن، ووقتها أحرز «جواو» تلك الأهداف في 43 مباراة بمختلف البطولات، بينها 15 هدفاً في الدوري، وهو رقمه الأفضل على الإطلاق، وكان قد شارك بالصناعة في 11 هدفاً آخر.
وعندما فاز مع «الأتليتي» بلقب «الليجا 2020-2021»، لعب فيليكس وقتها 31 مباراة، مُسجلاً 7 أهداف ومُشاركاً في 6 أخرى، ثم عاد مؤخراً ليُتوّج مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وصحيح أنه سجّل 4 أهداف في 5 مباريات، إلا أن ذلك تحقق خلال مرحلة المجموعات «السهلة» أمام فرق «مغمورة»، في النصف الأول من الموسم، قبل الانتقال «مُعاراً» إلى ميلان.
وبنفس القياس، يملك فيليكس لقبين مع منتخب البرتغال في بطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف أنه شارك في مباراة وحيدة بنُسخة 2018-2019، أمام سويسرا في نصف النهائي، ولم يخض المباراة النهائية أمام هولندا، وبالطبع لم يُسجل أو يصنع أي هدف آنذاك، أما في بطولة 2024-2025 الأخيرة، فقد لعب 4 مباريات بمرحلة المجموعات وسجّل هدفاً وحيداً، بينما غاب تماماً عن المشاركة في المراحل النهائية، وبصورة عامة فإن جواو فيليكس لعب 45 مباراة دولية مع «البحارة»، سجّل خلالها 9 أهداف وشارك في صناعة 4 أخرى.
بالعودة إلى إحصاءاته الفنية، فإن مُعدلاته التهديفية واصلت التراجع بصورة «مخيفة» خلال تلك السنوات الماضية، فباستثناء الظهور المتميز في موسم 2018-2019 مع بنفيكا، بمعدل 0.46 هدف/ مباراة، كان حصاد المواسم اللاحقة أقل من المتوقع بكثير جداً، إذ استهل انطلاقته الأولى مع أتلتيكو مدريد بتسجيل 0.25 هدف/ مباراة بمختلف البطولات، وهو المعدل المتواضع الذي حافظ عليه طوال مسيرته مع «الروخي بلانكوس»، باستثناء موسم 2021-2022، الذي أحرز فيه 10 أهداف عبر 35 مباراة، بمتوسط 0.28 هدف/ مباراة.
معدلات فيليكس التهديفية ظلت متواضعة كما هي لاحقاً، إذ بلغت 0.2/ مباراة في موسم الإعارة إلى تشيلسي، 2022-2023، مقابل 0.23 مع برشلونة في موسم 2023-2024، الذي أحرز خلاله 10 أهداف في 44 مباراة، وهو ما كرره في الموسم الماضي، 2024-2025، بتسجيله 10 أهداف في 41 مباراة مع فريقي، تشيلسي وميلان، بمعدل عام يبلغ 0.24 هدف/ مباراة، بواقع 0.35 مع «البلوز» و0.14 مع «الشياطين»، وسار حصاده على صعيد صناعة الأهداف بنفس الصورة إلى حد كبير.
وظهرت آثار ذلك التراجع الفني على قيمة فيليكس التسويقية، في السنوات الأخيرة، رغم أن النصر السعودي أنفق 30 مليون يورو للتعاقد معه، مع إمكانية زيادة المبلغ إلى 50 مليوناً كمتغيّرات، في الوقت الذي بلغت قيمته التسويقية 20 مليون يورو، بعدما تقلصت بشدة في السنوات السابقة، مقارنة ببدايتها القياسية المُذهلة، التي منحته 100 مليون يورو عام 2019، نتيجة مُباشرة لقيمة صفقة انتقاله من بنفيكا إلى أتلتيكو، ثم هبطت إلى 80 مليوناً في 2020، قبل معاودة الارتفاع إلى 100 في بداية 2021، وبعدها تراوحت بين 60 و70 مليوناً في 2022، ثم تراجعت إلى 30 مليون يورو قبل أن ترتفع فقط بسبب إنفاق تشيلسي 50 مليوناً للتعاقد معه نهائياً.