يمكن لمعدن فوسفات الكالسيوم الموجود بشكل طبيعي في الأسنان والعظام أن يكون بفعالية الفلوريد نفسه للحماية من التسوس، ما قد يمنحنا مكونا بديلا جديدا لمعجون الأسنان.

نحن نعلم أن الفلوريد مفيد في حماية الأسنان، لكن الإفراط في استخدامه يمكن أن يكون ضارا. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الذين يميلون إلى ابتلاع المزيد من معجون أسنانهم.

وتشير دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة بوزنان للعلوم الطبية وجامعة بياليستوك الطبية في بولندا إلى أن مركبا يسمى هيدروكسيباتيت يمكن أن يقدم خيارا آخر.

ومن المعروف بالفعل أنه يساعد في علاج أمراض اللثة وحساسية الأسنان، ويمكن إدراجه بسهولة كجزء من إجراءات التنظيف اليومية المعتادة لدينا.

إقرأ المزيد علماء أعصاب يكشفون عن 5 أشياء يفعلونها للحفاظ على صحة أدمغتهم!

وتقول عالمة الأسنان إيليزابيتا بازنسكا، من جامعة بوزنان للعلوم الطبية: "إن هيدروكسيباتيت بديل آمن وفعال للفلورايد في الوقاية من التسوس للاستخدام اليومي".

وفي تجربة عشوائية مزدوجة التعمية، تم إعطاء 171 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما بشكل عشوائي إما معجون الأسنان هيدروكسيباتيت أو معجون أسنان يحتوي على الفلوريد دون معرفة أيهما يستعمله المشارك.

وبدأ المشاركون من نقطة مماثلة في ما يتعلق بصحة الأسنان، واستخدموا جميعا فراشي الأسنان الكهربائية ونفس روتين تنظيف الأسنان بالفرشاة، وطُلب منهم عدم تعديل نظامهم الغذائي المعتاد.

وبعد 18 شهرا من التنظيف بالفرشاة والفحوصات المنتظمة من قبل أطباء الأسنان، لم يكن هناك فرق كبير في التجاويف الجديدة بين مجموعة هيدروكسيباتيت أو مجموعة الفلوريد - حوالي 90% من كل منهما لم تظهر عليه أي تجاويف جديدة. إن تأثير هيدروكسيباتيت ذو شقين: فهو يحد من فقدان معادن الأسنان (نزع المعادن)، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان، ويعزز عملية الإصلاح الطبيعي للأسنان (إعادة التمعدن).

وتمت الموافقة على هيدروكسيباتيت باعتباره آمنا من قبل المنظمين، ويمكن إنتاجه صناعيا لإضافته إلى معجون الأسنان. وفي حين أن هناك بضع خطوات أخرى يجب إكمالها قبل أن تحل محل الفلوريد، فإنها بالتأكيد تقدم حجة قوية.

نُشر البحث في مجلة Frontiers in Public Health.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث طبيب اسنان

إقرأ أيضاً:

تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء

الجديد برس| واصلت الولايات المتحدة، الخميس، نشر سرديتها لكواليس المواجهات الأعنف مع اليمن ولو ان القصة لم تكتمل. في أحدث تسريبات أمريكية، تداولت وسائل اعلام عدة تصريحات جديدة لمسؤولين في الدفاع الامريكية “البنتاغون” تتحدث هذه المرة عن حجم المواجهات الجوية. وفق الرواية الامريكية ولو انه مقتصرة على وجهة نظر واشنطن فإن احد المقاتلات الشبحية ذات التطور الفائق عانت كثيرا للهروب من صاروخ دفاع جوي يمني خلال العدوان الذي استمر لنحو 50 يوما وحشدت له أمريكا كل قواتها الجوية والبحرية. تقول الرواية الامريكية ان الطائرة الشبحية كانت على وشك التحكم وهي قفزة قد تشكل كارثة بالنسبة للقوات الامريكية التي ظلت لعقود تسوق التفوق الجوي والبحري. التسريب الأمريكي  ليس صدفة وفي هذا التوقيت اي بعد نحو أسبوع على اعلان اتفاق في البحر الأحمر  يشير إلى أن أمريكا تخشى خروج روايات اكثر مصداقية  حول مجرى خصوصا  مع بدء وسائل اعلام إقليمية كما خو الحال في الهند  تداول انباء مطاردة اليمن للمقاتلة الامريكية الشبحية وذلك  في محاولة للدفاع عن  سقوط رافال هندية على يد القوات الباكستانية او على الأقل التخفيف من وطأتها وفق  قاعدة ”  مصائبنا اهون مقارنة بأخرى اكبر منا”. لم تكن المقاتلة الشبحية الامريكية وحدها من واجهت صواريخ اليمن واختبرت القدرات الخارقة لأنظمتها الدفاعية، فقبل هذا اعترفت أمريكا بخسارة مقاتلتين من نوع اف 18   في غضون أسبوعين وهما امتدادا لمعركة جوية وبحرية طالت أيضا نحو 23 طائرة مسيرة من نوع ام كيو ناين  وبوارج مختلفة بمن فيها حاملات الطائرات. قد تكون اعترافات أمريكا حول ما تعرضت له فخر صناعاتها الجوية وابرز المقاتلات العابرة للرادارات متأخرا لكنه يظل جزء من حقيقة تخفيفها أمريكا وقد تجرعت قواتها مراراتها خلال نحو شهرين من المواجهات الجديدة وهي دليل اخر على ان قرار أمريكا الانصياع لقرار وقف الحرب لم يكن اعتباطيا بل كانت تحت الضغوط القاهرة.

مقالات مشابهة

  • تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء
  • دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل
  • سلام في افتتاح معرض بيروت للكتاب: للتطبيق الكامل لاتفاق الطائف
  • «القلب المكسور» يقتل الرجال أكثر من النساء بمرتين.. دراسة صادمة تكشف الفجوة
  • معاجين أسنان شهيرة تحتوي على مواد ضارة تؤثر على نمو الدماغ
  • معاون مدير هيئة الطاقة: دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة للطاقات البديلة في المدينة الصناعية بحسياء
  • دراسة جديدة تكشف: نهاية الكون قد تأتي أسرع مما كان يُعتقد
  • دراسة تكشف دور المغنيسيوم في الوقاية من أمراض القلب |وهذه مصادره
  • تحقيق يكشف عن معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
  • دراسة تكشف عن علاقة الزواج بزيادة الوزن عند الرجال