الطريق السيار طنجة المتوسط.. أخطار تهدد السائقين على مشارف أكبر موانئ العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة
لا يزال مستعملو الطريق السيارة المؤدية إلى ميناء طنجة المتوسط يشتكون مما يصفونها بـ“الحالة الكارثية” التي صارت عليها الطريق، والتي تهدّد حياة المسافرين خاصة أولئك الذين لم يسبق لهم استعمالها وحياة سائقي الشاحنات الكبيرة التي تحمل المنتوجات الموجهة للتصدير.
وعلى بعد كيلومترات من أكبر موانئ العالم ، يواجه مستعملو الطريق خطر تواجد “مسامير كبيرة” تعيق السير في إحدى المداخل المؤدية للميناء المتوسطي والتي ظلت لأسابيع على حالها دون إصلاحها رغم شكايات المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي.
ويشهد المقطع الطرقي ذاته حوادث سير عديدة نتيجة الفرملة المفاجئة التي يقوم بها السائقون لتفادي المسامير، الأمر الذي يفقدهم السيطرة على عرباتهم والانقلاب على قارعة الطريق، ما يؤدّي إلى خسائر مادية بدرجات متفاوتة في صفوف السيارات والشاحنات أكثر من غيرها.
ورغم شكايات سائقي الشاحنات ومطالب بإصلاح الطريق، فإن تدهور حالتها يشير إلى أن هذه الشكايات لم تجد سبيلها إلى أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب الذي بات نادرا ما يخرج من مكتبه لتفقد أحوال الطرق.
يشار إلى أن الطريق المذكورة المؤدية للميناء تشهد حركية كبيرة طوال الأسبوع بسبب ربطها مع كافة المدن بالشمال والداخل، ومع ذلك فإن المدير العام للطرق لاتهمه حياة المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«البديوي» يبحث فرص التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط في عدد من المجالات
التقى جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ، السيد ناصر كامل على هامش أعمال منتدى “دوبروفنيك 2025”، اليوم الجمعة، في مدينة دوبروفنيك بجمهورية كرواتيا.
وخلال اللقاء، تم استعراض ومناقشة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها بحث تعزيز فرص التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد من أجل المتوسط في عدد من المجالات.
وأشار معالي الأمين العام، إلى أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً إلى تعزيز علاقاتها مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية الشراكات متعددة الأطراف في دعم الأمن والسلم والتنمية المستدامة، وأن منطقة البحر الأبيض المتوسط تمثل شريكاً مهماً نظراً للعلاقات بين الجانبين، والتي نسعى لتعزيزها خلال الفترة القادمة، لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً يخدم مصالح شعوب الجانبين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية.