كشف فريق من العلماء أن ذوبان الأنهار الجليدية قد يؤدي إلى إغلاق تيار الخليج "نظام التيارات الذي يجلب الدفء إلى نصف الكرة الشمالي" في غضون عقود من الزمن.

ويمكن أن يؤدي إغلاق "تيار الخليج" إلى خفض متوسط درجات الحرارة في أمريكا الشمالية وأجزاء من آسيا وأوروبا، مع "عواقب وخيمة ومتتالية في جميع أنحاء العالم".

ويعد تيار الخليج جزءا من نظام أوسع بكثير من التيارات، يسمى رسميا الدورة الانقلابية للمحيط الأطلسي أو AMOC.

ويوصف بأنه "الحزام الناقل للمحيطات"، حيث ينقل المياه الدافئة بالقرب من سطح المحيط شمالا (من المناطق الاستوائية حتى نصف الكرة الشمالي).

ويعتقد العلماء أن دورة AMOC ضرورية لتجنب دخول أجزاء كبيرة من أوروبا في حالة تعرف باسم "التجميد العميق".

إقرأ المزيد سلوك نواة الأرض يقلق العلماء

وتتنبأ الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة أوتريخت في هولندا، بأن الإغلاق المفاجئ لدورة AMOC يمكن أن يحدث في العقود القليلة المقبلة.

وكشفت النتائج أن المناخ الأوروبي سيبرد بنحو 1 درجة مئوية كل عقد، وستشهد بعض المناطق تبريدا يزيد عن 3 درجات مئوية كل عقد.

ويمكن أن يمتد الجليد القطبي الشمالي إلى الجنوب، ويزيد الحرارة بشكل أكبر في نصف الكرة الجنوبي، ويغير أنماط هطول الأمطار العالمية، ويلحق الضرر بغابات الأمازون المطيرة.

ويقول علماء آخرون إن ذلك سيكون كارثة يمكن أن تسبب نقصا في الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم.

وقال تيم لينتون، رئيس قسم تغير المناخ بجامعة إكستر، والذي لم يشارك في الدراسة: "يقدم البحث حجة مقنعة بأن دورة AMOC تقترب من نقطة التحول بناء على مؤشر إنذار مبكر قوي ومبني على أسس مادية. ما لا يستطيع البحث معرفته بدقة كبيرة هو مدى قرب نقطة التحول، لأنه يظهر أنه لا توجد بيانات كافية لإجراء تقدير موثوق إحصائيا لذلك".

نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ بحوث محيطات

إقرأ أيضاً:

باحثون يتوصلون لاكتشاف جديد يعزز فعالية علاج الصلع الوراثي

يشكل تساقط الشعر تحديا جماليا ونفسيا يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ورغم توفر علاجات عدة، يظل البحث عن حلول أكثر فعالية وآمنة هدفا رئيسيا في الأبحاث الطبية الحديثة، وفي هذا الإطار، حققت دراسة جديدة اكتشافا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في علاج الصلع الوراثي.

ويعد الصلع الوراثي، المعروف أيضا بالصلع الذكوري النمطي وتساقط الشعر الأنثوي النمطي، الشكل الأكثر شيوعا لتساقط الشعر بين الرجال والنساء على حد سواء. ومن العلاجات الشائعة لهذا النوع الـ"مينوكسيديل" الموضعي، إلا أن فعاليته محدودة بسبب ضعف ذوبانه في الماء وصعوبة نفوذه عبر الجلد.

وأظهرت الدراسة أن "ستيفيوسيد"، محلي طبيعي مستخلص من نبات الستيفيا، يمكن أن يحسّن امتصاص "مينوكسيديل" في فروة الرأس.

 

واعتمد الباحثون في الدراسة على نموذج فأري لمرض الثعلبة، حيث استخدموا تركيبة لاصقة قابلة للذوبان تحتوي على "ستيفيوسيد" و"مينوكسيديل". وأظهرت النتائج أن التركيبة حفّزت بصيلات الشعر على الدخول في مرحلة النمو، ما أدى إلى ظهور شعر جديد.

 

وقال الدكتور ليفينغ كانغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة سيدني في أستراليا: "يمثل استخدام "ستيفيوسيد" لتعزيز توصيل "مينوكسيديل" خطوة واعدة نحو علاجات أكثر فعالية وطبيعية لتساقط الشعر، وقد يفيد ملايين الأشخاص حول العالم".

مقالات مشابهة

  • علماء يحذرون من جفاف عالمي مستمر ومتسارع
  • نقابة البترول: أنظار العالم أجمع تابعت الإنجاز التاريخي بمدينة السلام
  • نجم الكرة المصرية السابق: الروح والإصرار سر تأهل منتخب مصر لكأس العالم
  • جوائز نوبل للجهل والتخلف
  • هالاند يتفوق على أساطير الكرة في الأهداف الدولية
  • لحظات رعب في سماء أنغولا.. طائرة منتخب نيجيريا تواجه كارثة!
  • شاهد.. نجاة منتخب نيجيريا من كارثة محققة
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • باحثون يتوصلون لاكتشاف جديد يعزز فعالية علاج الصلع الوراثي
  • بالدولار.. اتحاد الكرة يجهز مفاجأة لنجوم منتخب مصر بعد التأهل للمونديال