أفادت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، بأن هناك أدلة جديدة على هجمات إسرائيلية غير قانونية في قطاع غزة تسببت في قتل جماعي للمدنيين.

وقالت المنظمة في بيان، إن ما لا يقل عن 95 مدنيا نصفهم من الأطفال قتلوا في 4 غارات غير قانونية في رفح، مضيفة أن الهجمات التي أدت إلى مقتل المدنيين في رفح وقعت في المحافظة الجنوبية التي يفترض أنها آمنة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه تمكن ليل الأحد/ الإثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.

 

وأشار إلى أن "اشتباكات دارت مع مسحلين قبل أن تتمكن القوات من تحرير الرهينتين، وأن سلاح الجو شن موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة التابعة لحماس لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لاعادة المحررين إلى داخل إسرائيل".

 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري قال ردا على الأنباء حول مقتل عشرات الفلسطينيين في عملية إنقاذ الأسيرين من رفح: "لقد هاجمنا أهدافا لحماس. وقتل العديد من الإرهابيين في العملية".

 

في المقابل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين، بمقتل أكثر من 100 شخص نتيجة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا ومسجدين في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العفو الدولية هجمات إسرائيلية قطاع غزة قتل جماعي

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة إثر انفجار عبوة ناسفة
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • قصف عنيف بالبريج.. مدفعية الاحتلال تشعل جبهة جديدة في غزة
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر