«قناة السويس»: إطلاق مشروع لجمع المخلفات الصلبة من السفن العابرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة قناة السويس، اليوم، البدء في التجهيز لمشروع جمع واستقبال المخلفات الصلبة الناتجة عن السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، بمركز التشوين المؤقت بميناء غرب بورسعيد.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تحرص على الالتزام بالاشتراطات المنصوص عليها بالقوانين واللوائح البيئية، بدراسة الوضع البيئي الراهن للنظم البيئية بمواقع تنفيذ المشروع، وتوفير الضمانات اللازمة لتطبيق خطة متكاملة للإدارة والرصد البيئي.
وقال الفريق «ربيع» إنّ المشروع يأتي ضمن جهود هيئة قناة السويس للارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة، وبما يتماشى مع جهود الهيئة نحو توطين الصناعات والأنشطة الصديقة للبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أنّ الهيئة لديها خطة طموح، لإعلان قناة السويس «القناة الخضراء» بحلول عام 2030، مشيراً إلى أنّ المشروع يستهدف التخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدويرها: «المشروع يتضمن توفير العديد من فرص العمل بحيث تكون 90% من العمالة به عمالة مصرية مؤهلة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية».
رئيس الشركة المنفذة: المشروع يحقق مستقبلًا أفضل لقناة السويسمن جهته، قال فيرون فايسيليادس الرئيس التنفيذي لمجموعة «أنتيبوليشن»، إنّ التقنيات المقرر تطبيقها، تعد الأفضل عالميًا في هذا المجال، منوهًا أنّ المشروع سينفذ على عدة مراحل، على أنّ تشمل المرحلة الأولى جمع المخلفات الصلبة من السفن بمناطق الانتظار.
وقدم الدكتور محمد فاروق، الاستشاري البيئي للمشروع من فريق عمل شركة مجموعة البيئة والتنمية، عرضًا تقديميا عن المشروع الذي يستهدف تقديم نظام متكامل لخدمات جمع وإدارة المخلفات الصلبة للسفن العابرة لقناة السويس في أماكن الانتظار عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة، أو على رصيفيّ مينائيّ غرب بورسعيد والسويس، باستخدام أحدث المعدات والمرافق لإدارة المخلفات في البر والبحر، وبما يضمن الالتزام باللوائح البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع القناة الخضراء المخلفات الصلبة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
دخل مشروع “التحقق الرقمي” الذي أطلقه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، حيز التجربة في بريطانيا هذا الأسبوع، بهدف توفير هوية رقمية عبر مسح العين للمواطنين، حسبما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز.
يتيح المشروع، عبر جهاز كروي يُعرف باسم “The Orb”، مسح قزحية العين للتحقق من هوية الأفراد والتأكد من كونهم بشراً وليسوا ذكاءً اصطناعياً، وتُستخدم الهوية الرقمية الناتجة للوصول إلى خدمات ومنتجات عبر الإنترنت، بما في ذلك العملة الرقمية الخاصة بالمجموعة، Worldcoin.
وجمعت Worldcoin 135 مليون دولار مؤخراً لتطوير الأجهزة وتوسيع المشروع دولياً، مع مستثمرين بارزين مثل Andreessen Horowitz وBain Capital Crypto، ورغم عدم تحقيق المجموعة لأي إيرادات حتى الآن، فإنها تستكشف فرض رسوم على شركاء مثل شركة Match Group، المالكة لتطبيق Tinder.
ويأتي المشروع في ظل قفزة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي التي تجعل من الصعب التمييز بين البشر والآلات، حيث يُتوقع أن يصل المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى 90% من إجمالي المحتوى على الإنترنت خلال عامين.
وتشدد الفرق المطورة على ضرورة وجود أدوات تحقق بيومترية لحماية الأنظمة من الاحتيال وضمان استضافة البشر فقط على المنصات الرقمية.
رغم ذلك، يواجه المشروع انتقادات في أوروبا، خاصة في إسبانيا والبرتغال، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن، وجرى التحقيق معه من قبل هيئة حماية البيانات الألمانية. وتؤكد الشركة أن البيانات تبقى مخزنة محلياً على أجهزة المستخدمين دون رفعها إلى خوادم مركزية.
ويبقى مشروع Worldcoin واحداً من أبرز المبادرات التي تحاول مزج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيومترية لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي.