"بيتكوين" تتجاوز 50 ألف دولار لأول مرة منذ نهاية ديسمبر 2021
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ارتفعت قيمة عملة "بيتكوين" في تعاملات يوم الاثنين فوق مستوى 50 ألف دولار، وسجلت بذلك أعلى مستوى للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021.
ووفقا لبيانات التداول يوم الاثنين "ارتفع سعر بيتكوين بأكثر من 3%، متجاوزا 50 ألف دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021".
وفي بورصة "بينانس"، أكبر منصة لتدوال العملات الرقمية، بلغ سعر"بيتكوين"، "بحلول الساعة 20:25 بتوقيت موسكو، نسبة 3.
ووفقا لبوابة "CoinMarketCap"، ارتفعت "بيتكوين بنسبة 3.44%، إلى متوسط 49.981 دولارا".
إقرأ المزيدهذا وسجلت قيمة عملة "بيتكوين" في تعاملات يوم الجمعة الماضي فوق مستوى 47 ألف دولار، في أعلى مستوى منذ مطلع يناير 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات بيتكوين شركات عملات رقمية ألف دولار دیسمبر 2021
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن كافية لإبطاء تدفق الصادرات الصينية، التي واصلت الارتفاع محققة رقمًا قياسيًا جديدًا خلال 11 شهرًا فقط من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الصين أثارت اهتمام العالم مطلع العام عندما أعلنت أن فائض تجارتها في السلع والخدمات بلغ تريليون دولار لأول مرة في تاريخ أي دولة، وهو الفائض الناتج عن تفوق الصادرات على الواردات.
وبحسب هيئة الجمارك الصينية، فقد تجاوزت البلاد هذا الرقم بالفعل، ليصل الفائض المتراكم حتى نهاية نوفمبر إلى 1.08 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تعريفات ترامب الجمركية تسببت بالفعل في انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنحو الخمس، إلا أن بكين ردت بتقليص وارداتها من فول الصويا ومنتجات أمريكية أخرى بنسبة مماثلة تقريبًا، بينما واصلت بيع ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تشتريه من السوق الأمريكية.
وسجلت الصين في نوفمبر فائضًا تجاريًا بقيمة 111.68 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى فائض شهري في تاريخها.
وبحسب التقرير، رفعت الصين حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم بوتيرة ضخمة شملت السيارات، والألواح الشمسية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ما تسبب في ضغط شديد على الأسواق العالمية. وأشار إلى أن موجة الصادرات الصينية اكتسحت أسواق جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بينما فقدت شركات تصنيع السيارات في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية جزءًا من حصتها لصالح المنافس الصيني.
كما ذكر التقرير أن المصانع في دول نامية مثل إندونيسيا وجنوب إفريقيا اضطرت إلى خفض الإنتاج أو التوقف، غير قادرة على منافسة الأسعار الصينية المنخفضة.