وزيرة الصحة تتسلم جائزة «أفضل وزير بالعالم»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تم تكريم سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أمس لفوزها بجائزة أفضل وزير في العالم خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة حاليا في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكرم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري بالجائزة، ضمن القمة التي تحمل شعار «استشراف حكومات المستقبل».
حضر مراسم التكريم عدد من أصحاب المعالي والسعادة ممثلو الدول والحكومات والمؤسسات الدولية والإقليمية.
وأعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري: عن اعتزازها بهذه الجائزة الهامة، مضيفة: «إن الفوز بهذه الجائزة يؤكد ريادة دولة قطر، والأداء الحكومي المميز في الدولة بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.»
وقالت سعادتها لقد حققت دولة قطر منجزات عظيمة في جميع المجالات، وباتت نموذجا مميزا يحتذى به عالمياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء الإنسان المتعلم الصحيح الملتزم بالقيم والقادر على أداء مسؤولياته وواجباته تجاه الوطن والمواطنين والمقيمين وقيادة مسيرة التنمية بكفاءة ومسؤولية واقتدار بفضل دعم القيادة الحكيمة والرؤية الملهمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
واعربت سعادتها عن شكرها لجميع العاملين في القطاع الصحي وجميع الجهات بالدولة للعمل المشترك فبفضل أدائهم وجهودهم المخلصة حقق هذا القطاع الريادة في تقديم خدماته بكفاءة عالية لخدمة السكان وامتازت خدماته بالاستدامة والابتكار.
يذكر أن جائزة أفضل وزير في العالم تسلط الضوء على الجهود الاستثنائية لوزراء الحكومات حول العالم من أجل تعزيز التميز في القطاع الحكومي، وتطبيق مبادرات ناجحة وقابلة للتطوير ومستدامة تساهم في النهوض الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيها. وتحتفي كذلك بالجهود المبذولة لإلهام غيرهم من المسؤولين الحكوميين ومقدّمي الخدمات من أجل تعزيز الابتكار وزيادة المعرفة بتقديم الخطاب العام حول القضايا العالمية في وقتنا الحاضر والمستقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أفضل وزير في العالم وزيرة الصحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة دولية واسعة من خبراء ومتخصصين في القطاع الصحي.. السعودية رائد عالمي في الطب الاتصالي والرعاية الافتراضية
البلاد ــ الرياض
شهدت العاصمة الرياض، أمس ، انطلاق أعمال النسخة السادسة من “المؤتمر السادس للطب الاتصالي والرعاية الصحية الافتراضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025″، وذلك برعاية وزارة الصحة ممثلةً بمستشفى صحة الافتراضي، وحضور مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي.
تأتي استضافة المؤتمر باعتبار أن المملكة العربية السعودية تُعد رائدًا إقليميًّا وعالميًّا في مجال الطب الاتصالي، حيث سُجّل مستشفى صحة الافتراضي ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وحصل على الاعتماد الطبي الكندي في الفئة الماسية كأول مستشفى افتراضي في العالم, واعتمدته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مركزًا تدريبيًّا معتمدًا لشهادة البورد السعودي في طب الأسرة وطب الأشعة التشخيصية.
وتتميز نسخة هذا العام بمشاركة دولية واسعة من خبراء ومتخصصين في القطاع الصحي، وممثلين عن جهات تنظيمية وتقنية من مختلف أنحاء العالم ويشارك في المؤتمر أكثر من (100) متحدث دولي، و(50) جهة عارضة، وممثلين من أكثر من (50) دولة.
وفي إطار سعي وزارة الصحة لتعزيز الابتكار والإبداع في القطاع الصحي، تُركّز النسخة السادسة من المؤتمر على استكشاف حلول تقنية متقدمة تُسهم في تطوير الخدمات الصحية، ورفع كفاءة الوصول إلى المرضى، مع تسليط الضوء على أهمية التكامل بين القطاعات الصحية والتنظيمية والتقنية، بما يتماشى مع التوجهات الإستراتيجية نحو التحول الرقمي الشامل.
ويغطي برنامج المؤتمر عدة محاور رئيسة، من أبرزها: الرعاية الصحية للأمراض المزمنة عن بُعد، والصحة النفسية الرقمية، والتمريض الافتراضي، وتنظيم الرعاية الصحية عبر الحدود، وحماية بيانات المرضى، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، والفرص الاستثمارية ودعم البحث العلمي في مجال الصحة الرقمية.
وفي نفس السياق، يشهد المؤتمر تكريم عدد من المبادرات والشخصيات المؤثرة التي أسهمت في دفع عجلة الابتكار الصحي، من خلال جوائز خاصة تُمنح لأفضل المشاريع البحثية والتقنية التي تركت بصمة واضحة في مشهد الرعاية الصحية الرقمية.
وتأتي رعاية وزارة الصحة ممثلةً بمستشفى صحة الافتراضي، للمؤتمر للمرة الثانية، لتأكيد النجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في قيادة التغيير والتحول في قطاع الصحة، ويُبرز التزامها بوضع جودة الحياة والتحول الرقمي في صميم أولوياتها، لبناء منظومة صحية حديثة ومستدامة تواكب التطلعات وتحقق مستهدفات برنامج التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030.