تركي آل الشيخ يلتقي وزيرة الثقافة المصرية ويبحثان دعم سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
التقى رئيس مجلس الإدارة العامة لهيئة الترفيه تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ مساء أمس وزيرة الثقافة المصرية د. نيفين الكيلاني بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي.
وحرصت الوزيرة خلال اللقاء على الترحيب بمعالي المستشار والوفد المرافق له، مشيدة بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات.
وتناول اللقاء سُبل دعم التعاون المشترك في عدة مجالات، وبالأخص الثقافي والفنية منها.
من جانبه، أكد المستشار تركي آل الشيخ، حرصه على مدّ أواصر التعاون مع وزارة الثقافة في الفترة المقبلة من خلال عدد من البرامج النوعية تشمل إقامة عروض مسرحية، وحفلات موسيقية وغنائية بين البلدين، إلى جانب عمل مشترك بين الجانبين في مجال الدراما.
وأضاف أن مواسم الرياض تحتفي في معظم فعالياتها بفنانين وكوادر فنية مصرية في العزف والغناء والإخراج.
وأشار رئيس هيئة الترفيه إلى أنه سيجرى إطلاق ليالي الأوبرا المصرية في المملكة بفرق مصرية، وليالي سعودية في الأوبرا المصرية بفرق سعودية، مؤكداً أن مصر تلعب دورًا رياديًا كبيرًا، بوصفها منارة فنية تاريخيًا وحضاريًا على مستوى العالم.
من جانبها، أعربت الوزيرة الكيلاني عن ترحيبها بالمقترحات المُقدمة من المستشار آل الشيخ، مؤكدةً أنها تعكس حرص المسؤولين في البلدين الشقيقين على تكثيف التعاون الثقافي والفني في الفترة المقبلة.
وعلى هامش الزيارة قام المستشار تركي آل الشيخ بجولة في الأوبرا المصرية بصحبة الوزيرة الكيلاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.