رئيس وزراء سيراليون: نواصل التبادل المعرفي مع الإمارات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي/ وام
أكد د. ديفد سنجه، رئيس وزراء جمهورية سيراليون، على العلاقات الاستراتيجية الوثيقة مع دولة الإمارات في مختلف المجالات بما فيها التعليم والتكنولوجيا، حيث يضع كلا البلدين هذه المجالات ضمن أولوياتهما لتنمية المهارات الشابة التي بدورها تستكمل مسيرة تطوير الحكومات المستدامة.
وأعرب سنجه عن تطلعهم لمواصلة تعزيز التعاون مع دولة الإمارات خاصة في مجال التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات العامة والتبادل المعرفي، مشيراً إلى تشارك البلدين الرؤى والطموحات المستقبلية الواعدة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وأضاف سنجه على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي، أن القمة تشكل حلقة وصل فريدة لمناقشة مستقبل الحكومات وتبادل الأفكار حول تشكيلها لتقديم الخدمات العامة والتعلم من تجارب الملهمين في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الرؤى الريادية التي وضعتها قيادة جمهورية سيراليون لدعم الاقتصاد المحلي والتحول إلى بلد متوسط الدخل بحلول عامي 2030 و2035 وذلك من خلال العمل على «أجندة الخمسة الكبار للتحول في الاقتصاد»، والتي تشمل أهم خمسة مجالات سيتم التركيز عليها خلال الأعوام القادمة كتعزيز الإنتاج الغذائي والزراعي وتقليل الاستيراد بعد الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح أن تنمية رأس المال البشري وتمكين المهارات الشبابية والتدريب تعد ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية والتطوير في البلد من خلال الاستثمار في المهارات الشبابية، حيث تسعى سيراليون إلى توظيف 500 ألف شاب وشابة خلال فترة خطة التنمية الوطنية متوسطة المدى.
ولفت رئيس وزراء سيراليون إلى أنه على مدار الأعوام الخمسة الماضية تم التركيز بشكل كبير على التعليم، موضحاً أن ذلك أسهم في زيادة عدد المتعلمين إلى ما يزيد على مليون طالب بزيادة تتراوح من 38 إلى 70% في المدارس الإعدادية والثانوية، وكذلك تنمية الطفولة المبكرة.
وأكد أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية في بلاده، حيث تنص الخطة الوطنية على تمكين البنية التحتية الرقمية لسيراليون وتعزيز الابتكارات ومواكبة التطورات التكنولوجية ليتم استخدامها كوسائل وعوامل تدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سيراليون الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة «بريكس»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة «بريكس»، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، ترأس وفد الدولة معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، وعلي عبدالله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية.وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسية، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية، ودور مجموعة «بريكس» في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، بالإضافة إلى مواضيع تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، في مداخلته خلال الاجتماع، أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة «بريكس» تأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة.
وأضاف معاليه: «نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل (بريكس) تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة».
وشدد معاليه على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط في المساهمة بمسارات العمل الجماعي داخل «بريكس»، بما يعزز المصالح المشتركة، ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً.
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات انضمت رسمياً إلى مجموعة «بريكس» اعتباراً من يناير 2024، بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة، وهي جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب أفريقيا، وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية، بصفتها عضواً في «بريكس»، على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيسي وشريك متعدد الأطراف.
وكانت دولة الإمارات قد انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.