دبي/ وام
أكد د. ديفد سنجه، رئيس وزراء جمهورية سيراليون، على العلاقات الاستراتيجية الوثيقة مع دولة الإمارات في مختلف المجالات بما فيها التعليم والتكنولوجيا، حيث يضع كلا البلدين هذه المجالات ضمن أولوياتهما لتنمية المهارات الشابة التي بدورها تستكمل مسيرة تطوير الحكومات المستدامة.
وأعرب سنجه عن تطلعهم لمواصلة تعزيز التعاون مع دولة الإمارات خاصة في مجال التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالتعليم والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات العامة والتبادل المعرفي، مشيراً إلى تشارك البلدين الرؤى والطموحات المستقبلية الواعدة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.


وأضاف سنجه على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي، أن القمة تشكل حلقة وصل فريدة لمناقشة مستقبل الحكومات وتبادل الأفكار حول تشكيلها لتقديم الخدمات العامة والتعلم من تجارب الملهمين في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الرؤى الريادية التي وضعتها قيادة جمهورية سيراليون لدعم الاقتصاد المحلي والتحول إلى بلد متوسط الدخل بحلول عامي 2030 و2035 وذلك من خلال العمل على «أجندة الخمسة الكبار للتحول في الاقتصاد»، والتي تشمل أهم خمسة مجالات سيتم التركيز عليها خلال الأعوام القادمة كتعزيز الإنتاج الغذائي والزراعي وتقليل الاستيراد بعد الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح أن تنمية رأس المال البشري وتمكين المهارات الشبابية والتدريب تعد ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية والتطوير في البلد من خلال الاستثمار في المهارات الشبابية، حيث تسعى سيراليون إلى توظيف 500 ألف شاب وشابة خلال فترة خطة التنمية الوطنية متوسطة المدى.
ولفت رئيس وزراء سيراليون إلى أنه على مدار الأعوام الخمسة الماضية تم التركيز بشكل كبير على التعليم، موضحاً أن ذلك أسهم في زيادة عدد المتعلمين إلى ما يزيد على مليون طالب بزيادة تتراوح من 38 إلى 70% في المدارس الإعدادية والثانوية، وكذلك تنمية الطفولة المبكرة.
وأكد أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية في بلاده، حيث تنص الخطة الوطنية على تمكين البنية التحتية الرقمية لسيراليون وتعزيز الابتكارات ومواكبة التطورات التكنولوجية ليتم استخدامها كوسائل وعوامل تدعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سيراليون الإمارات

إقرأ أيضاً:

«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»

أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.

يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.

وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.

ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.

وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.

ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
  • لقاء بين عيسى الخوري وسفير البرازيل بحث في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • «التحكيم الرياضي» يستعرض خطط تعزيز الاستقلالية وتعزيز الشفافية
  • رئيسة إدارة شئون رئيس أوزبكستان :تبادلت وجهات النظر مع شيخ الأزهر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • بنك التنمية الآسيوي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الصين
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة