أردوغان يصل إلى الإمارات ضمن جولة تشمل مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فجر اليوم الثلاثاء، إلى الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية ضمن جولة تشمل مصر.
وكان في استقبال أردوغان لدى وصوله إلى مطار دبي الدولي، وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، وسفير تركيا لدى أبو ظبي تورغاي تونجر، ومسؤولين آخرين.
وأفادت وكالة الأناضول بأن أردوغان سيشارك بصفته ضيف شرف في القمة العالمية للحكومات التي تقام في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما سيجري لقاءات مع زعماء الدول المشاركة في القمة.
ويرافق أردوغان في زيارته وزراء كل من الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات.
دائرة الاتصال في الرئاسة التركية تقول في بيان لها إن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» سيزور القاهرة يوم الأربعاء المقبل، من أجل تطوير العلاقات بين تركيا ومصر وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى pic.twitter.com/bbYwL7aXpl
— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 11, 2024
وكانت الرئاسة التركية أعلنت أمس الاثنين أن أردوغان سيزور مصر الأربعاء بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال أردوغان في كلمة بثها التلفزيون التركي أمس الاثنين إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة سيتصدر جدول محادثاته مع نظيره المصري يوم الأربعاء، وأضاف "سنناقش مختلف القضايا، ومنها الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والدفاع مع السيد السيسي".
وستكون زيارة أردوغان غدا أول زيارة يقوم بها لمصر منذ أن رفعت أنقرة والقاهرة مستوى العلاقات بينهما بتعيين سفيرين العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
أثارت زيارة اللاعب المصري محمد صلاح لمعبد "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تفاعلات واسعة وتساؤلات حول الحكم الشرعي لزيارة المسلم لدور العبادة غير الإسلامية ، الزيارة التي تضمنت جلسة تأمل جماعية للاعبين داخل المعبد أعادت الجدل حول ما إذا كانت مثل هذه الخطوة تُعد مخالفة شرعية أم لا.
موقف الأزهر الشريف
يذهب كثير من علماء الأزهر إلى أن دخول المسلم الكنائس والمعابد ليس محرمًا على وجه الإطلاق، بل يتوقف على نية الشخص والهدف من الزيارة.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية، أو زيارات ذات طابع تعليمي، لا يُعد في ذاته حرامًا، بشرط عدم المشاركة في طقوس دينية أو التعبير عن قبول معتقدات تخالف الإسلام.
وأجاز بعض علماء الأزهر الصلاة في الكنائس والمعابد في حال خلوها من المنكرات، مثل الصور والتماثيل التي تُعبد من دون الله، استنادًا إلى قول النبي : «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
مع ذلك، يشير بعض العلماء إلى أن زيارة هذه الأماكن دون داعٍ مشروع، أو لغرض السياحة فقط، قد تؤدي إلى نوع من الإعجاب أو التأثر بعقائد باطلة، ما يستوجب الحذر والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات التي قد تُفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية من جهتها لا ترى مانعًا شرعيًا من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، ما دام الغرض من الزيارة مشروعًا مثل تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبة اجتماعية، مع التأكيد على عدم الإقرار بأي عقيدة أخرى أو المشاركة في شعائرها.
وتوضح الدار في فتاواها الرسمية أن الزيارات المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر المخالفة للعقيدة الإسلامية، مع ضرورة التزام المسلم بضوابط الشرع، وعدم القيام بما يُفهم منه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي فريق من العلماء
وفي سياق متصل، يذهب فريق من العلماء إلى أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط ألا يكون الغرض محرمًا.
ويستحب الزيارة إذا كانت للدعوة إلى الله أو لأغراض مشروعة كتوثيق العلاقات الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي، مع ضرورة تجنب المشاركة في أي طقس ديني أو سلوك يتعارض مع عقيدة التوحيد.
ويؤكد هؤلاء العلماء على أن المشاركة الشعائرية أو الإقرار الضمني بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعد محظورًا شرعًا، أما مجرد الزيارة المنضبطة التي لا تخالف العقيدة فهي جائزة، بل قد تكون مستحبة في بعض السياقات.