التائب: نعمل على تذليل كافة المعوقات أمام فرق شركة الكهرباء التي تعمل في زليتن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ليبيا- قال وئام التائب الناطق الرسمي باسم شركة الكهرباء إن رئيس مجلس الإدارة العامة لشركة الكهرباء أصدر تعليماته بضرورة تذليل كافة المعوقات أمام فرق الشركة التي تعمل في زليتن وقام بتشكيل لجنة فنية لتقييم الشبكة وأوضاعها في نطاق الأماكن المتضررة في زليتن جراء ارتفاع منسوب المياه وهذه اللجنة برئاسة مدير إدارة الطوارئ والدعم.
التائب أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن اللجنة بالتوجه إلى عين المكان وزيارة المواقع التي شهدت ارتفاعًا في منسوب المياه وتم تقييم الأضرار المبدئية في الشروع في مسألة تقيمها على صعيد الشبكة الأرضية والجوية وللآن تم تسجيل محطتين وتضرر ما لا يقل عن 8 محطات فرعية وبعض المسارات الكوابل الفرعية التي دخلت إليها هذه المياه.
وأضاف: “مسألة الأعمال الجارية على الأرض الآن لا نتوقع أن تكون هناك تأثير على الشبكة ولدينا هذه اللجان التي تعمل هناك وفرقنا وتم تشكيل غرفة فرعية بإدارة مدير إدارة توزيع زليتن لمتابعة المستجدات على الأرض هناك ولا نتوقع أن يكون هناك مشاكل وفي المجمل كشركة عامة في الكهرباء مسألة إنهاء عمليات الفرق والخبراء الموجودين هناك لمعرفة أسباب ارتفاع منسوب المياه ومعالجة المشكلة بقى الحل الجذري نهائي بعد إتمام الاختبارات والفرق لعملهم في زليتن ومعرفه السبب الرئيس وراء ارتفاع منسوب المياه”.
وطمأن الأهالي في زليتن أن جميع المناطق وحتى التي شهدت ارتفاع في منسوب المياه وتضرر بعض المحطات فيها لا زالت تنعم بالكهرباء ولا توجد فيها مشكلة.
ولفت إلى أن كل المحطات خاضعة لأعمال الصيانة والعمرات وهذا مترجم على الأرض من خلال الاستقرار الذي تنعم به الآن خلال الذروة الشتوية، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية الكل لاحظ بأن هناك مشكله في الكهرباء وذلك بسبب عدم توفر أعمال الصيانة اللازمة في وقتها والعمرات مما أدى لقلة الإنتاج وفي ظل الخطة التي تعمل بها الشركة الآن أصبحت الشبكة مستقرة ويتم الاعلان عن دخول وحده جديده كل فتره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منسوب المیاه التی تعمل فی زلیتن
إقرأ أيضاً:
قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
أطلق اهالى قرية "شط جريبة" التابعه لمحافظة دمياط نداء استغاثة عاجلاً، حيث باتت محاصرة بسبب ارتفاع منسوب مياه الامطار والصرف الصحى، مما أدى إلى عزل الأهالى ومنعهم من دخول منازلهم. وتشير الاستغاثات الواردة من الأهالي إلى أن شوارع القرية تحولت إلى بحيرات يصعب اجتيازها، مما يهدد حركة الحياة الطبيعية والسلامة العامة. وقد ناشد السكان المسؤولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
قال سيد احمد احد السكان نريد توفير مضخات لسحب كميات المياه الكبيرة المتراكمة، وفتح مسارات آمنة لتمكين السكان من الوصول إلى بيوتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وصرخ محمد احمد.
يخشى الأهالي من استمرار ارتفاع منسوب المياه وتأثيره السلبي على أساسات المنازل والممتلكات الخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية.
وقال سيد علي
أن الأهالي أصبحوا معزولين وغير قادرين على الوصول إلى منازلهم بسبب غرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. مؤكدا ان الوضع كارثي مشيرا إلى أن المياه تحاصر التجمعات السكنية وتمنع أي حركة طبيعية داخل القرية.
واكد سمير عيسي
المياه المتراكمة منعت أهالى القرية من الدخول إلى بيوتهم، مما اضطر بعضهم للمبيت خارجها أو اللجوء إلى منازل الأقارب في مناطق أقل تضرراً. كما اضطروا لمنع ابناؤهم من الذهاب الي المدارس لان الشوارع المحاصره بالمياه لا تسمح بالسير الامن.
كما يشكو الأهالي من فقدان القدرة على تأمين احتياجاتهم اليومية أو نقل أطفالهم بسبب صعوبة اختراق الطرق الغارقة.
مطالب بالتدخل السريع لشفط المياه
ناشد السكان الجهات المسؤولة بسرعة التدخل العاجل والفورى، والمتمثل في توفير المعدات اللازمة، وبخاصة مضخات شفط المياه ذات القدرة العالية، لإزالة الحصار المائى عن القرية. ويؤكد الأهالى على ضرورة التدخل الآن لتفادي أي انهيارات محتملة أو أضرار جسيمة للممتلكات.
وكان اعالى قرية شط جريبه قد اعتادوا غرق الشوارع بسبب مياه الصرف الصحى التى قد تقفل الشواره وتدخل الى المنازل مصدره الامراض والا وبئه للسكان والعفن للمنازل وحاول محافظ دمياط التدخل لحل هذه المشكله ولكن للاسف مازالت الامور تحتاج الى حل جزرى للقضاء نهائى علي تلك الكارثه
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟