وكيل تعليم دمياط الجديد يجتمع مع مديري الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عقد الدكتور محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعا موسعا بمديري الإدارات التعليمية ومديري المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية والتناسيق بالادارات والمديرية بحضور الدكتورة رحاب البراشي مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء بالمديرية.
شمل الإجتماع العديد من التعليمات الخاصة باستعدادات الفصل الدراسي الثاني بهدف تحقيق اعلي مستويات الانضباط علي جميع المراحل التعليمية.
وتناول وكيل الوزارة، عدة موضوعات منها العجز والزيادة والحلول المقترحة والمدارس التي تعمل بادارتين منفصلتين في مبني واحد ومدارس الفترة المسائية ومدارس ذات الكثافات المنخفضة والمرتفعة والحلول المقترحة.
وناقش وكيل الوزارة، كيفية تفعيل التدريبات وورش العمل الفنية والمهنية الموحدة بالإدارة داخل المدرسة خلال الفترة المقبلة وذلك لرفع الكفاءة الفنية والمهنية للمعلم وتبادل الخبرات.
وأكد رمضان، على المتابعة المستمرة علي عوامل الأمان بالمدارس من أبواب ونوافذ و فصول دراسية ووسائل الأمان كطفايات الحريق وخزانات المياه وأسوار المدرسة وتقليم الأشجار والانتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة بالإضافة إلي متابعة موقف الأثاث المدرسي من حيث الصلاحية واستبعاد الرواكد من الممرات وافنية المدارس وجاهزية المعامل وتفعيل العمل بها.
وشدد وكيل الوزارة، على الانضباط بالمدارس مع بداية اليوم الدراسي والتأكيد علي أن يبدأ الطابور وينتهي في موعده المحدد وشمولة علي فقرات تحث علي تنمية مهارات التفكير وبث روح الولاء والانتماء للوطن ، بالإضافة إلى غلق البوابة والتأكد من شخصية الزائر ومنع خروج التلاميذ أثناء اليوم الدراسي بالإضافة إلي منع خروج العاملين بالمدرسة أثناء اليوم الدراسي إلا بإذن ووفق القواعد ومتابعة تشكيل لجان المدرسة وتوقيع الاعضاء عليها والانتهاء من تسليم الكتب الدراسية دون التقيد بدفع المصروفات.
كما شدد وكيل الوزارة علي تفعيل الاشراف اليومي بجدية ومطابقة الجدول المدرسي للخطة الدراسية والتأكد من تفعيل القرارات الوزارية وعدم ترك أي معلم بدون جدول ومتابعة تسجيل المعلمين بدفاتر التحضير واعتماده من المدرس الاول ومدير المدرسة وموجه المادة وخطط شرح الدروس الاليكترونيه.
ووجه بتواجد لوحه بكل مدرسة معلن بها ترددات جميع القنوات التعليمية والمنصات الاليكترونيه التابعة للوزارة ومتابعة نشر الكتب الدراسية علي الموقع الالكتروني للوزارة وتفعيل البرامج والخطط العلاجية للقراءة والكتابة لتلاميذ المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى تفعيل المجموعات المدرسية والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية
وفي ختام الاجتماع نبه وكيل الوزارة، بعدم عقد اي مؤتمرات أو مقابلات أو ندوات داخل المدارس الا بعد الحصول على الموافقة الأمنية وضرورة سرعة قيام مديري الإدارات بعقد اجتماع لمناقشة ماورد في الاجتماع مع مسؤولي المراحل التعليمية ومديري ووكلاء المدارس التابعة لهم ومتابعة التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط التعليم وكيل الوزارة الجديد اجتماع مع مديري الادارات استعدادات المدارس بوابة الوفد وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
عاجل | إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.