في ذكرى وفاتها.. أزمات في حياة زيزي مصطفى ومعاناتها مع مرض القلب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زيزي مصطفى.. تميزت بأدوار الأمومة، و برعت في تجسيد الشخصيات على اختلافها، كانت لها طلة فريدة من نوعها، إنها الفنانة زيزي مصطفى والتي تحل اليوم الإثنين 12 فبراير ذكرى وفاتها.
ويستعرض «الأسبوع» في السطور التالية صفحات من حياة الفنانة زيزي مصطفى.
نشأة الفنانة زيزي مصطفىولدت زيزي مصطفى في 2 يونيو عام 1945، واسمها الحقيقي هو زينب مصطفى نصر، واشتهرت بـ زيزي مصطفى، وفي 2 يونيو 1945، حصلت على دبلومة فى الإذاعة المصرية، ثم بدأت العمل فى مجال الفن مبكرا، حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاما، من خلال مشاركتها في فيلم «بين السماء والأرض» مع الفنانة هند رستم.
وبدأت زيزي مصطفى مشوارها الفني مع فيلم «البوسطجي»، والذى كان بمثابة انطلاقة فنية لها، كما تميزت الفنانة زيزي مصطفى فى تقديم عدد من الأعمال التليفزيونية مثل: أبنائى الأعزاء.. شكرًا، أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية، ريا وسكينة، رجل في زمن العولمة، راجل وست ستات.
آخر أعمال الفنانة زيزي مصطفىواجهت الفنانة زيزى مصطفى، العديد من الأزمات فى حياتها الخاصة بعيدا عن مجال الفن، حيث عانت في الفترة الأخيرة لها، من إصابتها بمرض قلبي وعائي، والذى جعلها تبتعد عن الفن قبل وفاتها بعام واحد، حيث كان آخر أعمالها مسلسل «راجل وست ستات» في 2007.
وفاة الفنانة زيزي مصطفىتوفيت الفنانة زيزي مصطفى في منزلها بمصر الجديدة، يوم 13 فبراير عام 2018 عن عمر يناهز 62.
اقرأ أيضاًبعد الكشف عن سبب وفاتها.. «زيزي مصطفى» تتصدر التريند
تغريد فهمي: «زيزي مصطفى ماتت بسبب فنانة مشهورة.. وريهام حجاج حد لطيف أوي»
رانيا محمود ياسين: عزيزي شهر أكتوبر.. أيامك هذا العام ثقال جدًّا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة زيزي مصطفى زيزي مصطفى الفنانة زیزی مصطفى
إقرأ أيضاً:
دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني
في أجواء من التقدير والمحبة، وبحضور جماهيري لافت، كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ضمن سلسلة ندوات تكريم المكرمين، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية.
أدار الندوة الكاتب والناقد باسم صادق، وافتُتحت بكلمة للكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي أضاء خلال كلمته كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.
وأوضح بهجت أن تعاوناته مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية، وفي ختام كلمته، ألقى بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها، مشيرة إلى أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة.
وتحدثت عبد العزيز عن أبرز محطات مسيرتها، خاصة في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.
وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، أكدت أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم كان تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.
أما عن حياتها الشخصية، فقد استحضرت الفنانة القديرة أثر والدها قائلة: والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي.
كما تناولت تجربتها المتميزة في مسرحية "مخدة الكحل" مع المخرج انتصار عبد الفتاح، التي حصلت على جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، مشيرة إلى أن العرض كان مزيجًا بين الدراما والغناء وحقق نجاحًا لافتًا في أكثر من دولة، وأضافت: كنت حريصة على مشاركة الشباب في كافة تفاصيل العرض، وشعرت معهم أنني واحدة منهم".
وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.
وفي كلمته، أكد مدير المهرجان الفنان عادل عبده أن سميرة عبد العزيز كانت من الأسماء التي حازت على أعلى نسبة من الأصوات خلال تصويت اللجنة العليا لاختيار المكرمين، تقديرًا لتاريخها الطويل وإسهاماتها الرفيعة في المسرح المصري والعربي.