حذر المديرُ العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم الثلاثاء، من توسُّع الصراع الدائر في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه قد يتخذ أبعادا نووية.

وقال غروسي في مقابلة مع سكاي نيوز عربية على هامش قمة الحكومات في دبي إن الدبلوماسية هي الحلُّ في التعامل مع إيران بشأن ملفها النووي.

وطالب المسؤول الدولي السلطات الإيرانية إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة فبما يخض برنامجها النووية.

وعرج المدير العام  للطاقة الذرية في حديثه إلى الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا إن هناك مخاطر من استمرار الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الوضع في محطة زابوريجيا هش وغير مستقر .

ونوه المسؤول الدولي بأن الوكالة تسعى إلى منع أي حوادث نووية والتي لها تبعات كبيرة. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غروسي إيران السلطات الإيرانية التعاون الوكالة الدولية المدير العام الحرب الروسية الصراع توسع الصراع النووي الإيراني حرب أوكرانيا غروسي إيران السلطات الإيرانية التعاون الوكالة الدولية المدير العام الحرب الروسية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة

في خطاب حاد اللهجة، انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، السياسات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، واصفًا محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة بـ”الوهم المكلف والمستحيل”، مؤكداً أن الولايات المتحدة أنفقت تريليونات الدولارات على مشاريع لم تحقق أي نتائج ملموسة، بينما تجاهلت التهديدات الحقيقية مثل تنامي نفوذ الصين.

وقال فانس خلال كلمته في الأكاديمية البحرية الأمريكية، والتي نشرها على منصة “إكس”، إن القادة الأمريكيين في العقود الماضية “أضاعوا البوصلة”، عبر انخراطهم في مغامرات خارجية بدلاً من التركيز على التحديات الجيوسياسية الكبرى، مضيفًا: “تصوروا أن بناء الديمقراطية في الشرق الأوسط سيكون مهمة سهلة، لكن الواقع أثبت أنها كانت أقرب إلى المستحيل. دفعنا الثمن، والشعب الأمريكي هو من تحمّل الفاتورة”.

وربط فانس بين إخفاقات الماضي وبين الجولة الخليجية الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات، مؤكدًا أن الزيارة لم تكن فقط لتأمين الاستثمارات، بل مثّلت تحولًا رمزيًا نحو نهاية مرحلة التدخلات الخارجية وبداية استراتيجية تقوم على الواقعية السياسية وحماية المصالح الأمريكية.

وتابع فانس: “لا مزيد من المهام المفتوحة… لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها… نحن نعود إلى واقعية تخدم مصالحنا، لا أوهام الآخرين”.

وأثارت تصريحات فانس جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، إذ وصفها البعض بأنها “عودة ضرورية إلى الواقعية بعد عقدين من الحروب والنفقات الضخمة”، فيما اعتبرها آخرون بمثابة “انسحاب من الدور القيادي العالمي الذي طالما لعبته واشنطن”.

يذكر أنه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، دخلت السياسة الخارجية الأمريكية مرحلة اتسمت بالتدخلات المباشرة في الشرق الأوسط، تحت شعارات محاربة الإرهاب وبناء الديمقراطيات، وانطلقت واشنطن في مغامرات عسكرية امتدت من أفغانستان إلى العراق، مرورًا بليبيا وسوريا، مدفوعة بقناعة مفادها أن تغيير الأنظمة وفرض نموذج الحكم الديمقراطي يمكن أن يخلق شرقًا أوسط أكثر استقرارًا وأقرب إلى القيم الغربية.

لكن بعد أكثر من عقدين، بدأت تتراكم المؤشرات على فشل هذه المقاربة، ولم تؤدِ التدخلات إلى استقرار دائم، بل ساهمت في تفكيك دول، وتعميق الفوضى، وخلق فراغات أمنية ملأتها قوى منافسة كالنفوذ الإيراني والروسي، وفي الداخل الأمريكي، ازداد السخط الشعبي على كلفة هذه الحروب التي استنزفت الاقتصاد وأثقلت كاهل المواطن، دون عوائد ملموسة على الأرض.

ومع وصول دونالد ترامب إلى الحكم عام 2016، بدأت ملامح تحوّل كبير تظهر، وأطلق خطابًا مناهضًا للتدخلات، وركز على شعار “أمريكا أولاً”، رافضًا أن تستمر بلاده في دفع ثمن صراعات الآخرين، وعاد هذا التوجه بقوة بعد انتخابه مجددًا في 2024، حيث أصبحت الواقعية السياسية حجر الأساس في استراتيجية البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • شخصيات بارزة تزور المتحف المصري الكبير.. أبرزهم ولي عهد إمارة الفجيرة
  • ضبط المدير المسؤول عن شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة
  • وزراء خارجية: اجتماع الرباط يعزز الزخم الدولي بشأن حل الدولتين في الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • الهيئة العربية للطاقة الذرية تعقد اجتماعًا في تونس لتعزيز الجاهزية للطوارئ النووية
  • الوكالة الجامعية للفرنكوفونية نظمت ورشة إقليمية مكثفة في بيروت
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية