تنظيم ملتقى توظيفي للخريجين برواتب مجزية في الجيزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت محافظة الجيزة، عن تنظيم ملتقى توظيفي، من خلال جهاز رعاية وتشغيل الشباب بالجيزة، وذلك بمقر الجهاز بحضور مسؤول الموارد البشرية بإحدى الشركات الخاصة، وذلك يوم الإثنين الموافق 19 فبراير 2024، ابتداءً من الساعة 10 صباحًا وحتى 2 ظهرًا.
وأضاف جهاز رعاية وتشغيل الشباب بالجيزة، أن الوظائف المطلوبة تشمل: كاشير – موظف استلامات – موظفين كول سنتر – موظف مراقب مخزون – بائع داخلي – موظف أمن إداري – مراقب كاميرات – مندوب توصيل – عامل تحميل وخدمات – باريستا – ويتر.
كما أشار الجهاز إلى أن الوظائف المطلوبة للخريجين فقط، وتشترط للتقديم عليها وجود موقف واضح من التجنيد، لافتًا إلى أن المزايا التي تتيحها الوظائف تشمل مرتب ثابت وحافز وتأمين طبي واجتماعي مع وجود فرص للترقي.
بينما يمكن للراغبين في الاستفسار التواصل مع جهاز رعاية وتشغيل الشباب بالجيزة عبر أرقام التليفونات الآتية: "35720825 – 35711198"، علمًا بأن عنوان الجهاز: 300 ميدان الجيزة - عمارة النبراوي - الدور الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة ملتقى توظيفي تنظيم ملتقى توظيفي جهاز رعاية وتشغيل الشباب بالجيزة رعاية وتشغيل الشباب تشغيل الشباب مندوب توصيل
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.