اجتماع في مصر بين مسؤولي CIA والموساد وقطر بشأن غزة.. ما موقف حماس؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أفادت وسائل إعلام رسمية مصرية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن اجتماعًا بدأ في مصر بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.
وأشارت وسائل إعلام رسمية مصرية إلى أن المسؤولين يناقشون إطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف القتال في غزة.
في وقت قال بيان رئاسي مصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل وليام بيرنز، الثلاثاء، وإن "الاجتماع شهد تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية"، ونقل "تحيات" الرئيس جو بايدن إلى السيسي. إلى جانب استعراض تطورات الوضع في غزة، و"تأكيد استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين".
كما التقى السيسي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
في سياق متصل، قال مسؤول من حماس لشبكة CNN إن الحركة مستعدة للعودة إلى القاهرة إذا تقدمت المحادثات الحالية.
وأضاف مسؤول حماس لـCNN، أنه إذا حدثت تطورات بعد اجتماع اللجنة الرباعية، فيمكن أن ترسل وفًدا برئاسة خليل الحية، الذي كان في القاهرة الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول صفقة من شأنها إطلاق سراح الرهائن من غزة مقابل فترة توقف للقتال ودخول المساعدات الإنسانية.
في 22 يناير/ كانون الثاني، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب حماس بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. ووصف نتنياهو ذلك بأنها بـ"شروط استسلام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس رفح غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حركة “حماس” توافق على إطلاق سراح 10 أسرى للعدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أن قيادتها “تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيًا للتوصّل إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان على الشعب الفلسطيني، ويُؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى”.
وأضافت: “تبقى النقاط الجوهرية قيد التفاوض، وفي مقدّمتها: تدفّق المساعدات، وانسحاب العدو من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”.
وأوضحت أنه “على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت العدو، فإننا نواصل العمل بجدّية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وانهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة”.